الأحد، 24 مايو 2020

شذرة ... عيد معنا.... بقلم الشاعرة المتألقة حنان حداد

عيد معنا
ليلةُ عيد
مَـــدَّدتُ يَـــدي الـــى الـــسَّماءِ البَعــيد
لامســتُ نجــمةً تتــلألأ وجمـالاً تـزيــــد
وكَــان ذلــكَ حُلــماً فـي لـــيـلـةِ عـــــيد
حَملـتُها برقـة وضعتها في راحـت الإيـــد
سألتُها ماذا تفعلـين والقـمرُ هـو الوحـيد
يُنــيرُ العـتمة كـل لـيلة لوحـده من جديد
أجـابتني بحـياءٍ خَجِــلٍ أنــا بكــلِ تـاكــيد
لَــستُ كالقــمرِ أضــيء البَعــيد البَعــيد
أنا أمكثُ بجـانبه فضــوءه ليس بشـديـد
إستنـير بنـورهِ وأحتَـمي بــهِ وَهَـذا اكـــيد
إذا غابَ عني ليلةً وذهـب في نزهة للبعيد
أنيـرُ العـتمة مكانه بنور ٍخافت لعلني أفيد
مـَن كان عَاشقاً مثلك تحـت السماء وَلـيد
يتغنى بجمال ضوء القمر الهادىء العتيد
وأعطيه أملاً بـأنَّ القـمرَ عـنهُ لـيس ببعـيد
ذهـبَ ليستـحمَّ حتى من نـوره بهاء يزيـد
ليضـيء دروبَ العَاشِقين وكُـلَّ من يريـد
وحتماً سيعود في لـيلةٍ وينـير مِــن جديد
إنتظــرْ أنـت هَهُـنا لا تَـــدعْ عِشـقك يبـيـد
وأعِـدْني بهدوءٍ الى مكـاني ذلـك البَـعـيد
أنتَظــرُ قَمَــري وهــو جــداً بــيّ سعـــيـد
حَملتُها بحــبٍ ورقصــتـها مـن إيـٌدٍ لإيـــد
وأعـدتها لمكـانها فـي ســماءهـا البَعــيد
تنتظـرُ قمــرها الـذي غـابَ عنـها للبــعيد
وعُدتُ انا أنتَظرُ قَمَري كَي يولد من جديد
#حــٰـنان_حــٰـداد
〰️✍️

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق