الأحد، 24 مايو 2020

شذرة ... عيد معنا.... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصرية

في العيد
جلستُ
أُخيط خفقات قلبي
بإبرة الحنين التائهة
المحمّلة بخيوط الوجع

جلستُ
أُداري جراح الشوق
ببلسم الحزن

أُدمل حُفَرُ آلامي
بتراب وطني
وأُغلق نوافذ الأنين
لأفتح بوابات الصمت
والآمال

أُخدّرُ آلامي بجرعة الأمل
لأفتح ستار الحلم
على مسارح الواقع
ثم أُتيه في عالم الخداع

أحاول إيقاظ الضمائر
التي ابعدتني
في مسرحية
 الواقع المؤلمة

ولكن
الضمائر نامت وغفت
وسحقتها الخيانة
والغدر

وها أنا
أقف وقفة تحدِّ
وسط شلالات الألم
وغربة الشتات
بانتظار الأمل
وعودة الديار

( هلا مصرية)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق