هتفَ الضياءُ لمن أحبَّ مُحمَّدا
وبنى الحياء وفي العيونِ تسيَّدا
صلُّوا عليه وسلِّموا أهلَ الهُدى
فمُحمَّدٌ نورا بناه وأُصعِدا
ضاء الظلام وغابها كي لا نرى
مُتغوِّلا بين الصُّدور مُرصَّدا
هذا الحبيبُ ولا يرى غيرَ الهنا
يسقي القلوبَ رحيقَه والمُنتدى
ماكان إلاَّ صافيا عذبَأ أتى
من وائلٍ مُتشرِّبٍ كلَّ النَّدى
يدعو إلينا ساميا ومُنوَّلا
إن ما أطعنا كم نراه مُغرِّدا
لولاه تاهت دربنا واغتالها
شوكُ الرَّذيلةِ سادها ومُخلَّدا
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة
وبنى الحياء وفي العيونِ تسيَّدا
صلُّوا عليه وسلِّموا أهلَ الهُدى
فمُحمَّدٌ نورا بناه وأُصعِدا
ضاء الظلام وغابها كي لا نرى
مُتغوِّلا بين الصُّدور مُرصَّدا
هذا الحبيبُ ولا يرى غيرَ الهنا
يسقي القلوبَ رحيقَه والمُنتدى
ماكان إلاَّ صافيا عذبَأ أتى
من وائلٍ مُتشرِّبٍ كلَّ النَّدى
يدعو إلينا ساميا ومُنوَّلا
إن ما أطعنا كم نراه مُغرِّدا
لولاه تاهت دربنا واغتالها
شوكُ الرَّذيلةِ سادها ومُخلَّدا
-------------------------- عبدالرزاق الرواشدة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق