الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

غريبة هي الدنيا تبدأ بأحلام وردية جميلة ثم تبدأ بالتدرج وكأنه درس يجب ان يتعلمه المرء على جرعات ولا تضمن لنا النهاية اسعداء نحن ام تعساء لانه لا احد منا يدري متى البداية ومتى النهاية ونتصرف كاننا سنحيا الى الابد، نوءجل ونقدّم ونوءخر ولا ندري ان نهاية الحلم ربما تكون خلال لحظة، وعندما يتساءل المرء لماذا فعلت هذا ولماذا تبرر وتزخرف وتعقد تصرفاتك لا تكون لدينا اجابة واضحة، الحرية مثلا بمفاهيمنا هي ان ننطلق في الدنيا دون عوائق ولكن عمليا هل هذا صحيح كلا طبعا.
قيمة الحياة عظيمة وقيمها عظيمة ايضا اذا ما أجدنا حساباتنا ووضعنا الحلول لمسيرتنا وحاولنا تحقيق جزء من احلامنا بدون قلق لان القلق هو الفتيل الذي نشعله نحن دون ان ندري فاما سقوط وانهيار او ان نحلق في الفضاء الى ما لا نهاية فلنعش يومنا وكأنه اليوم الاخير لنا ونضع الأحلام جانبا.
بقلم ": محمد حمدان.
خاص بالمسابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق