الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

ما عاد مكاننا ذا اتساع
ترى هل ضاق أم كثر الرعاع!
أنسيتي كم حلمنا في الجنوب والبقاع وبيروت الهموم والأوجاع
وفي كل ليل قبل الشعاع
أنسيتي !! أنسيتي ؟
هل نال الوهن منك كثرما اشترى فينا وباع! ؟
ترى هل تاه حلمنا وحطمه الضياع
أو غادر  همومنا  من غير شراع !
سأظل أذكر حلمنا
طالما بقي اليراع  .

بقلمي : عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق