الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

الأرضُ ترسلُ أجنّتها
في حبلٍ سّري بين السماءِ
والأرضِ لا ينقطع

مشغولٌ أنا ببيتِ القصيد

و هو مشغولٌ بتكوين القافيه

يبحثُ عن بقايا الألف والباء
في صمتهِ

قلبــــي
يرسم ظلّ أحلامهِ

حبيبتي لم تكن مجرد إمرآةٍ  تغويني
بل كانت الحياةُ الأخرى بهيئةِ أنثى

تنفتحُ لي منها بوابات الأمل

لأنعم بالراحة في البلادِ المتعبة

الغيمُ لا يعرفُ النوم

ينادي تعال و أنا أنادي
أنادي على جسدِ الفضاء و أمشي
فَيعلو هوَ و تعلو آمالي

ألثمُ وجهَ السماءِ
أكتبُ على صدرِ الغيمِ اشتهاءاتي
فيرقص

و يرقصُ الكونُ على ايقاعِ الحضور

إسراءُ يكتب سيرة الضوءِ و النور الجديد

و معراجٌ كان القصيدة التي سكنت عنان السماء

 محمود كرّوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق