ارجو ملاحظة اني اتكلم عن الحب الذي هو منحة الله للانسان الذي يجب ان يعمل على تأكيده في كل لحظة مع من هم حوله.
من اهداف حياتنا الروحية السامية لخلق الطمأنينة والسكينة للنفس ان نمنح غيرنا شيئا من الحب دون ان ننتظر المقابل، كثير من الناس يَرَوْن صعوبة في الأقدام على ذلك لان طبيعة البشر هي الحذر والقلق من ان يكون من نوجه له حبنا غير اهل لذلك، ولكن هل ينزوي الانسان او يقع في النرجسية لانه يشك في قدرة الاخر على التجاوب كلا بل يجب ان يقدم على التجربةولا يهاب وبدون شروط لان اي حب مغلف بالشروط نسبة نجاحه صفر لذلك لا تقل لو فعلت كذا لاحببتك، ان لملكة الحب في الانسان قدرة عظيمة على تغيير نفسية المرء فلنفترض انك زرعت وردة فان لم تحبها وتعتني بها وتسقيها ستذبل وتذوي وتنتهي ، الحب ايضا يحتاج الى تدريب النفس وترويضها وتطويعها على تقبل الاخر فلا نحكم على الناس من شكل وجههم او مظهرهم دون الاحتكاك بهم ومنحهم شيئا من الحب، يجب على كل انسان ان يدرب نفسه على محبة الاخر كما يتدرب على ألة لإتقان العمل او على زراعة شجرة ويعتني بها وجعل كلمة حب غير محصورة بشخصين في تجربة عابرة.
بقلم : محمد حمدان
من اهداف حياتنا الروحية السامية لخلق الطمأنينة والسكينة للنفس ان نمنح غيرنا شيئا من الحب دون ان ننتظر المقابل، كثير من الناس يَرَوْن صعوبة في الأقدام على ذلك لان طبيعة البشر هي الحذر والقلق من ان يكون من نوجه له حبنا غير اهل لذلك، ولكن هل ينزوي الانسان او يقع في النرجسية لانه يشك في قدرة الاخر على التجاوب كلا بل يجب ان يقدم على التجربةولا يهاب وبدون شروط لان اي حب مغلف بالشروط نسبة نجاحه صفر لذلك لا تقل لو فعلت كذا لاحببتك، ان لملكة الحب في الانسان قدرة عظيمة على تغيير نفسية المرء فلنفترض انك زرعت وردة فان لم تحبها وتعتني بها وتسقيها ستذبل وتذوي وتنتهي ، الحب ايضا يحتاج الى تدريب النفس وترويضها وتطويعها على تقبل الاخر فلا نحكم على الناس من شكل وجههم او مظهرهم دون الاحتكاك بهم ومنحهم شيئا من الحب، يجب على كل انسان ان يدرب نفسه على محبة الاخر كما يتدرب على ألة لإتقان العمل او على زراعة شجرة ويعتني بها وجعل كلمة حب غير محصورة بشخصين في تجربة عابرة.
بقلم : محمد حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق