الاثنين، 27 أغسطس 2018

إطلالة حكاية

كنغمٍ كقُبلِ السحر لأناملٍ رشيقة العزف بآلة العود ... تجلت مناظر النَّفَس الأول للصباح , فكان السحر يلف القرى , والخضرة تثمل الأرواح  , تراقص النفوس شغفا .
صبايا كبكرات الصباح ينسلنَّ من خدورهن نحو البئر , يغردن كالعصافير , بسماتهن عن وداعة الحياة وسكينتها .
الفطرة متلون بها كل شيء ...الفلاح والحقل..الطالب والمدرسة .. نسائم الصباح وأغنية أيوب "" بكر وعاد الطل فوق الاعشاش ""
كل شئ يسير برفق الحب وأمل المستقبل وأمان السرب .
فجاءة غادر الفلاح وبقى نعي الحقل .... هدمت المدرسة وبقى الضياع يلف المستقبل  ... ذهبت النسائم وبقى الصباح بلا روح .

عبدالسلام علي البالغ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق