الثلاثاء، 28 أغسطس 2018

قالت وفي عينها كحل
قف وانتظرني فقد أودى بي الحول
انا العاشقة يا عمري وكم نظرت
اليك عيني بقلب ملؤه الوجل
انا المحبة والولهى على مضض
فكن رحيما وقف ايها الرجل
لا تتركني فأني بت مغرمة
بحسن وجهك لما اختاره الخجل
صددت عني فكاد الصد يقتلني
وغبت عني فكاد العقل يختجل
فرحت ارسل طرفي في الوجوه فما
علمت قلبي الا فيك يشتعل
ينام كل الورى حولي ولا أحد
يدري بأن فؤادي منك يشتعل
فكن شفوقا وجد لي بالوصال فما
أريد غيرك أنت الحب والأمل
جد لي ولا تك مغرورا فما احد
رأى جمالي الا اغتاله الغزل
فقلت والحزن مرسوم على شفتي
وفي فؤادي من أقوالها دخل
أختاه لا تهتكي ستر الحياء ولا
تضيعي الدين بالدنيا كمن جهل
والله لو كنت حور الجنان لما
نظرة نحوك مهما غرني الهدل
من صانت العرض تحيا شامخة
ومن اضاعته ماتت وهي تنتعل
ريم الفلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق