الأربعاء، 29 أغسطس 2018

أنصاف المواقف هي أخطر ما يواجهنا في كل مكان  وزمان،
وهؤلاء الذين يتخصصون "باللعم"
لا نعم يقولون ولا كلا ينطقون !يعني على الحياد السلبي !وتبقى الامور مبهمة وهذا هو النفاق بعينه ولو كان تحت مبررات المجاملة وعدم إزعال أحد وهذا لا يصلح في حالات إنصاف الحق أو رفع المظلومية
والساكت عن الحق ليس شيطانا فحسب بل وأخرس .
ويحضرني قول مظفر النواب رحمه الله:
أيقتلك البرد؟
انا يقتلني نصف الدفء ،
ونصف الموقف اكثر.
وفي الختام الحديث الشريف:
انصر اخاك ظالما ام مظلوما،
والانتصار للأخ الظالم يكون برده عن ظلمه.
بقلمي عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق