الجمعة، 24 أغسطس 2018

أفنيتُ عمري شاكيا
مـن فـراق الغـواليا

الليل حـنّ لوحدتي
الدمع سال سواقيا

كم فاتني من حبّهم
ومـن هاتيك الّلياليا

الوردُ بكىٰ لبعـدهم
وأنَّتْ تـلكَ الـروابيا

قضيتُ العمر أودّهُم
صدّهُم كنتُ ملاقيا

لكنني جـداً أحـبهمُ
وعلى محبّتهم باقيا

للّهِ درّ أحبةً هجروا
ِوتركوا القلب باكيا

شكوتهم قاضي الهوىٰ
فأجابني ذاكَ القاضيا

ترفق بحالهم يا فتى
فكلّنا بالهجر سواسيا

محمود كرّوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق