الثلاثاء، 10 أبريل 2018

ضاعت محفظتي ... بقلم الشاعرة المتألقة امال محمود

ضاعت محفظتي

افتقدت أحبتي
ضاع حلمي
تمزقت لعبتي
افتقدت أخي صديقي
وحضن أمي الدافئ
وضمة صدر أبي
ولى الربيع هاربا
وحل الخريف مستوطنا
تكسرت الأغصان
ورحل العصفور هربا
باحثا عن وطن
تلوث الجو
وأصبح مغبرا
ضاعت محفظتي
قلمي وورقتي
حتى هويتي
شاب قلبي
ثم رأسي
أنا الطفلة العجوز
أنهكني التعب
آهات حطت بقلبي
والسواد من حولي
ضاع الحلم
ضاع العمر
ضاعت الهوية
ومازلت أبحث عن ذاتي
أنا الغريبة في وطني
أنا الطفلة العجوز
آهات ...آهات
سلام على الربيع
سلام والرحمة لأحبتي
سلام على البسمة
التي تاهت
سلام على أمة تركتني
تائهة أبحث عن هويتي

بقلمي آمال محمود سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق