الاثنين، 30 أبريل 2018
تل الزعتر بعيون طفل بقلم فادي قاسم عزام تقديم ابورياح تل الزعتر إعداد تغريد الحاج
تل الزعتر بعيون طفل
بقلم فادي قاسم عزام
تقديم ابورياح تل الزعتر
إعداد تغريد الحاج
-------------------------------
الحلقة 7
كان الكتائبيون يمشون بيننا و يأخذون ما يحلوا لهم
و يقتلون ما يريدون وكان هناك نساء من الكتائب
يحملون سلاح و يطلقون النار على من يريدون
في لحظة ما شاهدت بيك اب يجر ثلاث شباب
مربوطين خلفه ، و كان بعض الكتائبيين يجلسون
في البيك اب و يطلقون النار ابتهاجا ..
لا اذكر إلا أني مع أمي و اخوتي في شاحنة مع كثير
من الناس في طريقنا الى المتحف .
في المتحف قامت قوات الكتائب بفصل اللبنانيين
عن الفلسطينين ، لم أعد اذكر ما حصل في المتحف
و هنا سأحكي ما أخبرتني به أمي عليها رحمة الله .
في المتحف بداوا بفصل اللبنانيين عن الفلسطينيين
وكانوا يفتشون و يدققون على الهويات و كان القتل
والخطف لا يزال مستمرا بشكل مزاجي و عشوائي قامت أمي بإتلاف
هوياتها الفلسطينية و أوراقنا التي تثبت اننا فلسطينين
ثم أخذتنا حيث يقف اللبنانيون .
كانت أمي تتقن اللهجة اللبنانية حيث انها كانت تسكن
في منطقة جل الديب و من ثم في مناطق بحمدون
على اَي حال وقفنا في صف اللبنانيين .
كان هناك بعض المدنييين اللبنانيين المسيحيين
يتفرجون على ما يحصل ، اتجهت أمي الى امرأة
وطلبت المساعدة على أساس نحن لبنانيين
كانت تلك إمراة ارمنية و وعدت أمي ان تساعدنا أخذتنا
الى مكان ما و أعطتنا بعض الماء و أوصلتنا الى شاحنة
عبرت بِنَا الى بر الامان الى المدينة الرياضية ...
يتبع ....8
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق