الخميس، 19 أبريل 2018

إيها الثائر ...بقلمي تغريد الحاج

إيها الثائر
في حياتك
أيها المارد في وفاتك
يا خليلا كنت للقدس
 خير خليل
خافوك في حياتك
حين حملت رشاشك
واخترقت صمت
الجبهات العربية
ووطأت اقدامك
 رض فلسطين ثائرا
حين قلت لهم
 هذه الأرض لنا
نحن عشاق الشهادة
وعشاق الارض وملحها
خاوفوك في الغسق
وفي عتمة الليل
وعند الصبح وعند المغيب
حين قلت هذه العاصفة
نار على من اعتدى
خافوك في معركة الكرامة
وفي حراب الفتح 
وأشبال العاصفة
خافوك حين قلت
 ل دلال زلزلي الأرض بهم
 واخسفيها واقيمِ اول
جمهورية على أرض فلسطين
خافوك فاغتالوك وخافوا أكثر
حين علموا ان رفاتك سينقل
 إلى حضن الوطن
خافوا ان تدفن قرب الياسر 
فيكون مثواكم الهاما وانبعاثا
 لجيل جديد يحمل الرايه
خافوا وخافوا وسيخافون
فدع خوفهم يقتلهم عسى
 ان يرحلوا وغدا تدفن
 في حضن فلسطين
لتضمك بحنان الام
وعشق الحبيبة
فأنت الفارس المغوار
يا أبا جهاد
وانت العاشق يا خليل
 وهذه معشوقتك تنتظر
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق