الاثنين، 30 أبريل 2018

المصير المجهول ... بقلم الأستاذ فادي عزام

المصير المجهول ذهبوا ولَم يعودوا و لم نعرف مصيرهم شباب في عمر الورود غادروا ازقة المخيم حملوا بنادقهم و اتجهوا الى الجبال لعلهم يجدوا معبرا أمناً ذهبوا و لم يعودوا امهات تنتظر و آباء يترقبّون دمعوع متحجرة في العيون وآهات مكتومة في الصدور رحلة بحث عن اَي خبر أين اولادنا أين أزواجنا ؟ يطرقون أبواب السحرة و العّرافين لعلهم يرسون على خبر يقين ذهبوا و اخذوا البسمة معهم تتمني الأُم لو كان ابنها استشهد لكانت تذهب الى قبره و تضع باقة من الورد و تذرف الدموع و لكن أبى القدر إلا ان يجعلها تعيش مع بصيص أمل ان يعود يوما ما و تمضي السنين و تموت الأم و هي تنتظر مصير ابنها المجهول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق