★ تاجر البندقية ★
"شيلوك" ، يهودي جشع طامع...
يقرض الناس بالربا الفاحش...
و "أنطونيو" ، تاجر رحيم صادق...
يقرض الناس ، دون مقابل
مما أغاظ اليهودي الفاسق...
احتاج "بسانيو" مالا ليقيم عرسه القادم
فعجز "انطونيو" عن تلبية حاجة صديقه الصادق
وقد توسط عند "شيلوك" الظالم
لاقراض "بسانيو" ، على ان يأتيه بالدين فور
وصول سفنه المحملة بالثروة والبضائع
*وتحين "شيلوك" الفرصة للإنتقام القاتل
فسن عقدا مفاده:أن يقطع رطلا من
لحم انطونيو اذا لم يف الدين بالوقت اللازم
وافق "انطونيو" ووقع العقد الجائر
الا ان سفنه غرقت في اليم الغادر
فما عاد ، لارجاع الدين، قادر
فسجنه "شيلوك" ، تمهيدا لتنفيذ حكمه القاهر...
* وفي المحكمة، تزيت "بورشيا" بزي المحاماة الباهر
وادعت تعذر قدوم المحامي لأمر طارىء
والتفتت الى "أنطونيو" وطلبت منه الكشف عن صدره الطاهر
فتقدم اليهودي، وسن سكينه الغادر
لكنها استوقفته، قائلة:
ان العقد يعطيك الحق في رطل من لحم "انطونيو"
ولكنه لا يعطيك الحق في جعل دمه نازف
فعليك ان تقطع رطل اللحم، دون ان تريق
قطرة دم من دم هذا الماجد
والا ستصبح ،حقا لحكومة البندقية، كل اموالك واملاكك
وهنا هلل الجميع،بهذا الحكم العادل
فمن المحال على اليهودي أن ينفذ عقده الحاقد
فاضطر للاستسلام، وهو راضخ مجبر كاره
*هؤلاء هم اليهود، ثلة من القوم السافل
تملأهم قذارة ونجاسة وطمع جاحد
ياالله، انت بنذالتهم عالم
ساعدنا للتغلب على ظلمهم وجورهم الفاجر
بقلمي
منتهى عبد الحليم
"شيلوك" ، يهودي جشع طامع...
يقرض الناس بالربا الفاحش...
و "أنطونيو" ، تاجر رحيم صادق...
يقرض الناس ، دون مقابل
مما أغاظ اليهودي الفاسق...
احتاج "بسانيو" مالا ليقيم عرسه القادم
فعجز "انطونيو" عن تلبية حاجة صديقه الصادق
وقد توسط عند "شيلوك" الظالم
لاقراض "بسانيو" ، على ان يأتيه بالدين فور
وصول سفنه المحملة بالثروة والبضائع
*وتحين "شيلوك" الفرصة للإنتقام القاتل
فسن عقدا مفاده:أن يقطع رطلا من
لحم انطونيو اذا لم يف الدين بالوقت اللازم
وافق "انطونيو" ووقع العقد الجائر
الا ان سفنه غرقت في اليم الغادر
فما عاد ، لارجاع الدين، قادر
فسجنه "شيلوك" ، تمهيدا لتنفيذ حكمه القاهر...
* وفي المحكمة، تزيت "بورشيا" بزي المحاماة الباهر
وادعت تعذر قدوم المحامي لأمر طارىء
والتفتت الى "أنطونيو" وطلبت منه الكشف عن صدره الطاهر
فتقدم اليهودي، وسن سكينه الغادر
لكنها استوقفته، قائلة:
ان العقد يعطيك الحق في رطل من لحم "انطونيو"
ولكنه لا يعطيك الحق في جعل دمه نازف
فعليك ان تقطع رطل اللحم، دون ان تريق
قطرة دم من دم هذا الماجد
والا ستصبح ،حقا لحكومة البندقية، كل اموالك واملاكك
وهنا هلل الجميع،بهذا الحكم العادل
فمن المحال على اليهودي أن ينفذ عقده الحاقد
فاضطر للاستسلام، وهو راضخ مجبر كاره
*هؤلاء هم اليهود، ثلة من القوم السافل
تملأهم قذارة ونجاسة وطمع جاحد
ياالله، انت بنذالتهم عالم
ساعدنا للتغلب على ظلمهم وجورهم الفاجر
بقلمي
منتهى عبد الحليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق