الأحد، 22 أبريل 2018

وقفت على باب التاريخ ... بقلم الأستاذة المتألقة انتصار طليب

وقفت على باب التاريخ 
اطالع أيامه 
فإذا بي أمر على عين 
جالوت 
واليرموك وحطين والقسطل 
وغزة ودير ياسين 
عبق الوغى مازالت روائحه 
وسنابك الخيل تحكي 
أمجاد السابقين 
مررت بالقادة العظام الغر 
الميامين 
أيبك وقطز والمعتصم وابن 
الوليد وصلاح الدين 
سألوني عن الأقصى 
قلت الأقصى سجين 
مغتصب حزين 
يدنسه أولاد. . . الصهايين 
صرخوا بي أين المسلمين 
قلت لعدوهم مستسلمين 
معاهدين مصادقين 
مكبلين برغيف الخبز 
وإعانات رشاوي للمسؤولين 
قالوا أين جيوشكم 
قلت بالتنسيق الأمني مع 
العدو مشغولين 
لسحل وسحق الشعوب 
مدربين 
قالوا هل عادت فلسطين 
قلت الرمز والكهل باعوا 
الثرى 
وارتضوا بأرض سبعة وستين 
مدجنين صرنا ياسادة 
مدجنين 
عصا كلب الروم في اعجازنا 
ونحن صامتين 
لو ترجعوا إلينا لحظة 
نسترجع الأقصى نستعيد 
مجد المسلمين 
ثم تعودوا لقبوركم مرحومين
بقلمي ....انتصار طليب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق