رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
لم تكن القضية الفلسطينيه في يوم من الايام قضية انسانية او اجتماعية يتم التعاطي معها من خلال برامج تنموية او غذائيه وهذا ما حاولت الامبرباليه العالميه ان تطبقه بحق شعبنا الفلسطيني منذ احتلال فلسطين عام 1948 حين تحول شعبنا إلى طوابير تقف صفا واحدا لاستلام المؤن الغذائية المقرر من هيئة الأمم المتحدة لشعبنا في مخيمات اللجوء، إضافة إلى سياسة الدول العربية التي مارستها بحق شعبنا الفلسطيني من الاظطهاد والقمع والبطاله وعدم السماح له بممارسة اي مهنه مما زاد وضعه بؤسا، كل ذلك كان لارغام شعبنا للقبول باي حل تطرحه هيئه الأمم المتحدة لانهاء القضية الفلسطينيه التي هي قضية سياسيه بالدرجة الأولى تتعلق باقتلاع شعب باكمله من ارضه واعطائها لشعب اخر ليس له في هذه الأرض اي ارتباط او اي تاريخ، شعبنا الذي مورس بحقه كل أنواع الاظطهاد العنصري من العصابات الصهيونيه التي احتلت ارضنا ومن الانظمة العربية ام تفلح بالدنيا من عزيمة شعبنا او ارغامه على التنازل عن حقه في أرضه، لقد مارس العدو الصهيوني العنصري ابشع أساليب القتل والتهجير حيث هجر شعب باكمله من أرضه والغريب العجيب ان هيئة الأمم المتحدة هي التي اعترفت بشرعية هذا الاحتلال باقل من 48 ساعة من احتلال فلسطين. هذا الاحتلال الذي لم يلقى اي تأييد علني من الدول العربية التي أنشأت مكتب مقاطعة إسرائيل عام 1949 لادراك الدعامات العربية حينها بالخطر الصهيوني لاقامة دولة إسرائيل الكبرى ..
لم تمضي سنوات قليلة حتى برزت قيادة جديدة في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب والضباط المصريين الاحرار ومن بينهم الزعيم جمال عبد الناصر الذين اطاحَوا بنظام الملك فاروق واعلان مصر جمهورية عربيه، وبدأت الاتقلابات تشمل عددا من الدول العربية الا ان ذلك قد غيّب الفضية الفلسطينيه وإغلاق مكاتب الهيئة العربيه العليا في قطاع غزة التي شكلت اول مجلس وطني فلسطيني تبنى فكرة الكفاح المسلح وحرب العصابات .. لكن النواة الثورية في شعبا بدات َمنذ العام 1955 ببناء تنظيم فلسطيني بدأ في الكويت وسوريا في آن واحد، الا ان هذا العمل انطلق من السرية العسكرية ليقوم بعدة عمليات في مناطق صفد والبداية كانت في عيلبونمع الاحتفاظ بسرية العمل التنظيمي ... لقد كانت معركة عام 1967 نقطة تحول حاسمة في العمل النضالي الفلسطيني على اثر نكبة هذه الحرب التي اسقطت كل مقولات ونظريات الزعامات العربية الوطنيه وغبرها، لقد تمكن هذا التنظيم الذي عرف فيما بعد بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من رد الاعتبار الكرامة العربية في معركة الكرامة في الاغوار الاردنيه في12/3/1968 وهي اول مواجهة بين الفدائيين الفلسطينيين بقيادة القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات ثم توالت بعدها المعارك وحقق الفدائيون انتصارات رائعه جعلت العالم يبدأ بالتعاطف مع القضية الفلسطينيه التي كانت قبل ذلك مغيبه عن الرأي العام العالمي مما أدى إلى يلقى ياسر عرفات خطابه الشهير في مجلس الأمن الدولي وهو يعتمر الكوفية ويتزنر بالمسدس لأول مرة في تاريخ القضيه ...
عام 1974 وفي29/11/76 تبنت هيئة الامم المتحده قرارا تحت شعار يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. هذا التاريخ ايضا كان نقطة يداية لاعتراف العالم بفلسطين وبحق الشعب الفلسطيني بالعودة والاستقلال وكان لطمة سياسيه على وجه السياسة الصهيونيه. يومٌ تحتفل به الشعوب العربية نصرةً للشعب الفلسطيني وقضيته العادله. الا ان ما تشهده المنطقة العربية من حروب وصراعات ابتدعها العدو الصهيوني والولايات المتحده الامريكيه لانهاك الامة العربية والقضاء على قدراتها العسكرية خاصة بعد ان استخدم الرئيس الراحل صدام حسين صواريخ سكود لضري عمق الكيان الصهيوني. في ظل هذهَ الظروف نلاحظ التراجع الكبير بالاهتمام بالقضية الفلسطينيه. ولم نعد نشهد تلك الندوات والمسرات في الشوارع العربية بهذه المناسبه. لقد حاولت الاداره الامريكيه بتحويل القضية الفلسطينيه من قضية سياسبة كفاحيه إلى قضية اقتصادية من خلال صفقة القرن بعد فشل اتفاق أوسلو الذي يعتير لعنة على قضيتنا، ترامب وكوشنير َنتنياهو حاولوا تحويل القضيه إلى قضية انسانية واقتصادية لانعاش الوضع الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية فكان الرد فلسطين ليست للبيع. وفشلت صفقة القرن كما فشل أوسلو وبقي الشعب الفلسطيني رغم كل ما يحاك ضده صاحب القرار والمقاومة والكلمه الفصل في محاربة العدو الصهيوني بكل الوسائل.
يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هو يوم اختبار لسياسة العالم.. الذي ما زالت الدول الكبرى منحازة لصالح العدو الصهيوني وتكيل السياسة بمكيالين وترى بعين واحده رغم كل ذلك ما زال شعبنا مؤمن بحتمية الانتصار والعوده وتحقيق حلم الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف.
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
لم تكن القضية الفلسطينيه في يوم من الايام قضية انسانية او اجتماعية يتم التعاطي معها من خلال برامج تنموية او غذائيه وهذا ما حاولت الامبرباليه العالميه ان تطبقه بحق شعبنا الفلسطيني منذ احتلال فلسطين عام 1948 حين تحول شعبنا إلى طوابير تقف صفا واحدا لاستلام المؤن الغذائية المقرر من هيئة الأمم المتحدة لشعبنا في مخيمات اللجوء، إضافة إلى سياسة الدول العربية التي مارستها بحق شعبنا الفلسطيني من الاظطهاد والقمع والبطاله وعدم السماح له بممارسة اي مهنه مما زاد وضعه بؤسا، كل ذلك كان لارغام شعبنا للقبول باي حل تطرحه هيئه الأمم المتحدة لانهاء القضية الفلسطينيه التي هي قضية سياسيه بالدرجة الأولى تتعلق باقتلاع شعب باكمله من ارضه واعطائها لشعب اخر ليس له في هذه الأرض اي ارتباط او اي تاريخ، شعبنا الذي مورس بحقه كل أنواع الاظطهاد العنصري من العصابات الصهيونيه التي احتلت ارضنا ومن الانظمة العربية ام تفلح بالدنيا من عزيمة شعبنا او ارغامه على التنازل عن حقه في أرضه، لقد مارس العدو الصهيوني العنصري ابشع أساليب القتل والتهجير حيث هجر شعب باكمله من أرضه والغريب العجيب ان هيئة الأمم المتحدة هي التي اعترفت بشرعية هذا الاحتلال باقل من 48 ساعة من احتلال فلسطين. هذا الاحتلال الذي لم يلقى اي تأييد علني من الدول العربية التي أنشأت مكتب مقاطعة إسرائيل عام 1949 لادراك الدعامات العربية حينها بالخطر الصهيوني لاقامة دولة إسرائيل الكبرى ..
لم تمضي سنوات قليلة حتى برزت قيادة جديدة في مصر بقيادة اللواء محمد نجيب والضباط المصريين الاحرار ومن بينهم الزعيم جمال عبد الناصر الذين اطاحَوا بنظام الملك فاروق واعلان مصر جمهورية عربيه، وبدأت الاتقلابات تشمل عددا من الدول العربية الا ان ذلك قد غيّب الفضية الفلسطينيه وإغلاق مكاتب الهيئة العربيه العليا في قطاع غزة التي شكلت اول مجلس وطني فلسطيني تبنى فكرة الكفاح المسلح وحرب العصابات .. لكن النواة الثورية في شعبا بدات َمنذ العام 1955 ببناء تنظيم فلسطيني بدأ في الكويت وسوريا في آن واحد، الا ان هذا العمل انطلق من السرية العسكرية ليقوم بعدة عمليات في مناطق صفد والبداية كانت في عيلبونمع الاحتفاظ بسرية العمل التنظيمي ... لقد كانت معركة عام 1967 نقطة تحول حاسمة في العمل النضالي الفلسطيني على اثر نكبة هذه الحرب التي اسقطت كل مقولات ونظريات الزعامات العربية الوطنيه وغبرها، لقد تمكن هذا التنظيم الذي عرف فيما بعد بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من رد الاعتبار الكرامة العربية في معركة الكرامة في الاغوار الاردنيه في12/3/1968 وهي اول مواجهة بين الفدائيين الفلسطينيين بقيادة القائد الشهيد الرمز ياسر عرفات ثم توالت بعدها المعارك وحقق الفدائيون انتصارات رائعه جعلت العالم يبدأ بالتعاطف مع القضية الفلسطينيه التي كانت قبل ذلك مغيبه عن الرأي العام العالمي مما أدى إلى يلقى ياسر عرفات خطابه الشهير في مجلس الأمن الدولي وهو يعتمر الكوفية ويتزنر بالمسدس لأول مرة في تاريخ القضيه ...
عام 1974 وفي29/11/76 تبنت هيئة الامم المتحده قرارا تحت شعار يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني. هذا التاريخ ايضا كان نقطة يداية لاعتراف العالم بفلسطين وبحق الشعب الفلسطيني بالعودة والاستقلال وكان لطمة سياسيه على وجه السياسة الصهيونيه. يومٌ تحتفل به الشعوب العربية نصرةً للشعب الفلسطيني وقضيته العادله. الا ان ما تشهده المنطقة العربية من حروب وصراعات ابتدعها العدو الصهيوني والولايات المتحده الامريكيه لانهاك الامة العربية والقضاء على قدراتها العسكرية خاصة بعد ان استخدم الرئيس الراحل صدام حسين صواريخ سكود لضري عمق الكيان الصهيوني. في ظل هذهَ الظروف نلاحظ التراجع الكبير بالاهتمام بالقضية الفلسطينيه. ولم نعد نشهد تلك الندوات والمسرات في الشوارع العربية بهذه المناسبه. لقد حاولت الاداره الامريكيه بتحويل القضية الفلسطينيه من قضية سياسبة كفاحيه إلى قضية اقتصادية من خلال صفقة القرن بعد فشل اتفاق أوسلو الذي يعتير لعنة على قضيتنا، ترامب وكوشنير َنتنياهو حاولوا تحويل القضيه إلى قضية انسانية واقتصادية لانعاش الوضع الاقتصادي في قطاع غزة والضفة الغربية فكان الرد فلسطين ليست للبيع. وفشلت صفقة القرن كما فشل أوسلو وبقي الشعب الفلسطيني رغم كل ما يحاك ضده صاحب القرار والمقاومة والكلمه الفصل في محاربة العدو الصهيوني بكل الوسائل.
يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني هو يوم اختبار لسياسة العالم.. الذي ما زالت الدول الكبرى منحازة لصالح العدو الصهيوني وتكيل السياسة بمكيالين وترى بعين واحده رغم كل ذلك ما زال شعبنا مؤمن بحتمية الانتصار والعوده وتحقيق حلم الدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق