بالرغم من كل الألام و المآسي و الأحزان و التآمر الذي مرت به القضية و الشعب الفلسطيني في هذه السنة بدءا من صفقة القرن و مؤتمر البحرين و الاعلان الأميركي عن أن القدس هي عاصمة لدولة الكيان الصهيوني و نقله للسفارة من تل أبيب إلى القدس الشريف و الصمت العربي عن كل ذلك و موافقة البعض عليها . بالرغم من كل ذلك و لو نظرنا إلى الجانب الآخر أي الى الجهة الفلسطينية نرى صورة مغايرة لذلك نرى صورة مشرقة مليئة بآلامل و التفاؤل لعل أهمها هو الإصرار على التمسك بالارض و البندقية و حق العودة و الاستمرار بتنفيذ عمليات الطعن و الدهس و غيرها و كذلك نلمس على أرض الواقع رفع مستوى التسليح عند فصائل المقاومة و الصمود الكبير الذي يقوم المناضلون به من خلال التصدي لاعتداءات الصهاينة على أهلنا في غزة و الرد الصاروخي على المستوطنات و المدن التي يسكنها الصهاينة و لا ننسى ابدا توازن الرعب الذي اوجده الثوار من خلال ما جرى في الاعتداءات الأخيرة على غزة الأمر الذي حمل الصهاينة على طلب و استجداء وقفا لاطلاق النار أو هدنة لان وضعه و ( جبهته الداخلية ) لا تتحمل حرب .
يرونك بعيدة يا فلسطين و أراك قريبة جدا و العودة قادمة لا محالة .
ابو رياح تل الزعتر
يرونك بعيدة يا فلسطين و أراك قريبة جدا و العودة قادمة لا محالة .
ابو رياح تل الزعتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق