فضل القرآن الكريم على اللغة العربية كبير جدا .
فهو الذي حفظها من الضياع في لجة التاريخ وخلدها بخلوده .
وهو الذي وحد لهجاتها المختلفة في لهجة قريش التي سادت مختلف البلاد العربية .
وهو الذي ساهم في اتساع نطاقها الجغرافي ، ونقلها من شبه الجزيرة العربية الى كافة انحاء العالم في مشارق الارض ومغاربها ، وحث المسلمين على تعلمها والاهتمام بها حتى اصبحت اللغة الاولى في العالم طوال قرون سابقة .
وهو الذي اغناها بثروة فكرية هائلة وادخل اليها عقائد وافكارا ومباديء وقيما لم يعهدها العرب سابقا . واضاف اليها مصطلحات لغوية جديدة والفاظ دينية ما كانت معروفة سابقا مثل الاسلام و الصلاة والزكاة والنفاق والكفر ..
وفضل القرآن الكريم على الادب العربي لا يقل اهمية عن اللغة ، فقد كان واضحا في رسالته وصياغته الادبية وقيمه السامية ، فتعلم منه الادباء والشعراء الابتعاد عن غرابة اللفظ ووحشي الكلام ، واضاف الى افكارهم قيما حضارية حلت مكان انانية الفرد وعصبية القبيلة .
لذلك فان القرآن الكريم قد اصبح الدرع الواقي للغة العربية من عبث العابثين وتشكيك الخصوم باهميتها ، واوجب على المسلم التمسك بها والحرص على تعلمها ، والالتزام بنظامها اللغوي والصوتي وقواعدها النحوية والصرفية .
خلاصة القول ان اللغة العربية كانت في الجاهلية لغة قوم في بقعة محددة ، فأصبحت بفضل القرآن الكريم لغة الامة الاسلامية والمسلمين في كافة اصقاع المعمورة .
محمد جمال الغلاييني
فهو الذي حفظها من الضياع في لجة التاريخ وخلدها بخلوده .
وهو الذي وحد لهجاتها المختلفة في لهجة قريش التي سادت مختلف البلاد العربية .
وهو الذي ساهم في اتساع نطاقها الجغرافي ، ونقلها من شبه الجزيرة العربية الى كافة انحاء العالم في مشارق الارض ومغاربها ، وحث المسلمين على تعلمها والاهتمام بها حتى اصبحت اللغة الاولى في العالم طوال قرون سابقة .
وهو الذي اغناها بثروة فكرية هائلة وادخل اليها عقائد وافكارا ومباديء وقيما لم يعهدها العرب سابقا . واضاف اليها مصطلحات لغوية جديدة والفاظ دينية ما كانت معروفة سابقا مثل الاسلام و الصلاة والزكاة والنفاق والكفر ..
وفضل القرآن الكريم على الادب العربي لا يقل اهمية عن اللغة ، فقد كان واضحا في رسالته وصياغته الادبية وقيمه السامية ، فتعلم منه الادباء والشعراء الابتعاد عن غرابة اللفظ ووحشي الكلام ، واضاف الى افكارهم قيما حضارية حلت مكان انانية الفرد وعصبية القبيلة .
لذلك فان القرآن الكريم قد اصبح الدرع الواقي للغة العربية من عبث العابثين وتشكيك الخصوم باهميتها ، واوجب على المسلم التمسك بها والحرص على تعلمها ، والالتزام بنظامها اللغوي والصوتي وقواعدها النحوية والصرفية .
خلاصة القول ان اللغة العربية كانت في الجاهلية لغة قوم في بقعة محددة ، فأصبحت بفضل القرآن الكريم لغة الامة الاسلامية والمسلمين في كافة اصقاع المعمورة .
محمد جمال الغلاييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق