الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019

وكم من دمعة العين تسكبها ... بقلمي تغريد الحاج

وكم من دمعة العين تسكبها
لا جفّت مآقيها ولا من استجابا

وكم من ليلة سادها  الخزنُ
وقهوتي والليل وكم من كتابا

وطيفٌ لا يزال بقلبي لاهياً
صدَّ الفؤادُ واوصد الف بابا

لكن قلبي في هواكم متيمٌ
ضفاف القلبِ مسكنكم وطابا

ما غابت الذكرى رغم رحيلكم
ما زال قلبي في الهوى ينسابا

والصبحُ يشهدُ كم دعوتُ لكم
والنجمُ يشهد كم انتم قرابا

هذه حروفي ابعثها اشتياقا
تحمل مني حنينا لمن غابا

مع الطيرِ ارسلها  مغلفةٌ بعطرِ
 الورد والشهد ما لذ وطابا

بقلمي
 تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق