الأحد، 29 ديسمبر 2019

رأي خاص ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
---------------------------
كيف تلقت إسرائيل قرار
المحكمة الجنائية الدوليه
~~~~~~~~~~~~~
لم يكن قادة العدو الصهيوني يتوقعون ان تصدر المحكمة الجنائية الدوليه قرارا يدين قادة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب في اراضي الدولة الفلسطينيه والتي تتمثل ب ....
1_ القتل الميداني خلال المواجهات. حيث ان الشعب الفلسطيني يواجه جنود العدو بصدور عارية. وبثورة شعبية غير مسلحة.
2_الاعتقالات الإدارية التي لا ينص على تطبيقها اي قانون في حالات الصراع بين الدول.
 3_ اعتقال الاطفال الذي لم تتجاوز أعمارهم السن القانوني بتهمة رشق جنود العدو بالحجارة واعاقة مهمة جنود الاحتلال.
4_ محاولة العدو تغيير المعالم الأثرية والدينيه في قسطين وخاصة في المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي.
5_ الاستلاء على الأراضي الفلسطينيه في الضفة الغربية بحكم القوة والواقع الاحتلالي.
6_ محاولة ضم الأراضي العربية المحتلة في هضبة الجولان السوريه ومنطقة الاغوار الاردنيه.
7_ تجريف اراضي المواطنين الفلسطينيين وإقامة مستوطنات توسعيه عشوائيه بهدف القضاء على كيانية الدولة الفلسطينيه المستقلة.
8_ محاولة العدو تهويد مدينة القدس بشقيها الغربيه والشرقية
منعاً لان تكون القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينيه المستقله.
9_ عدم قبول دولة إسرائيل. دولة فوق القانون . ومحاسبتهاحسب قانون الجرائم التي ترتكب في زمن الحروب والنزاعات.
10_ اسرائيل ليست عضواً في المحكمة الجنائية الدوليه التي انضمت اليها الدولة الفلسطينييه منذ اكثر من خمس سنوات.

وهذا يعني ان فلسطيَ دولة قائمة معترف بها في كافة المحافل والمؤسسات الدوليه ومن حق هذه المحافل بحث اي مشروع تتقدم به السلطة الفلسطينيه يدين العدو الصهيوني. وقد اصدرت المحكمة قراراتها بعد دراسة الملفات الفلسطينيه لاكثر من ثلاث سنوات حيث اتخذت قرارات هامة تطالب بمحاكمة قادة العدو في لاهاي لارتكابهم جرائم حرب.
وقد كان  لوقع هذا القرار صداً كالعاصفة التي وقعت فوق راس قادة هذا العدو وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو. الذي وصف هذا القرار بانه منحاز إلى جانب الفلسطينيين الذين لا دولة لهم وليس من حق المحكمة النظر في ملفات الطرف الفلسطيني. وقد عبّر عن ذلك بقوله. ان هذا القرار الجائر اثبت معاداة المحكمه الجنائية للسامية. وهذا اتهام مباشر لها يالعنصرية ومعاداة السامية وهذا اتهام جاهز بستخدم ضد اي طرف يحاول حتى انتقاد هذا الكيان المزيف. ان حالة الارباك التي نتجت عن هكذا قرار قد بدأت تتضح معالمه جليا. ان القرار الصهيوني الذي اتخذه الكنبست الاسرائيلي اليوم بتجميد قرار ضم منطقة الاغوار لاجل غير مسمى ما هَ الا نتيجة تلك القرارت التي قد تجبر العدو الصهيوني على التراجع عن عدة قرارات كان قد أخذها سابقاً خاصة بما يتعلق بالقضية الفلسطينيه. ان العدو الصهيوني يجب ان  يتراجع عن قرار منع سكان القدس المحتله من المشاركة في الانتخابات التشريعه والرئاسية الفلسطينيه لان في إلغاء هذا القرار الرضوخ للامر الواقع بان القدس عربية ومن سكانها المشاركة بالسلطة الوطنية. كما انه يعني ان كل الإجراءات التي اتخذها العدو الصهيوني باغلاق المؤسسات العلمية والثقافية والدينيه في القدس هي اجراءات باطله. ان قرار المحكمة الجنائية بابعاده القانونية. السياسيه. يضع كافة قادة العَدو تحت الملاحقة القانونية والاعتقال في دولة عضواً في المحكمة في حال حاول اي منهم السفر خارج الكيان الصهيوني المزيف. ان الازمة التي يعاني منها قادة العدو. بعدم القدرة على تشكيل حكومة ائتلاف وفي طل هذه القرارات حيث يصبح هؤلاء القادة مدرجة اسمائهم في لوائح مجرمين الحرب المطلوبين للعدالة. هذا ما يضعف موقف اليمين الصهيوني أيضا في ظل عدم قدرة اليسار الصهيوني على تشكيل لائحة واحده لخوض الانتخابات مع تأكيدنا ان اليمين واليسار هم قوى احتلاليه يشكلون جناحي دولة الابارتايد
الصهيونية. ان المطلوب من الجانب الفلسطيني بعد اصدار هذا القرار العمل الفوري لانهاء حالة الانقسام باي شكل من الأشكال. والاسراع في إجراء الانتخابات التشريعيه والرئاسية بأقصى سرعة ودون اي تأخير لنثبت للعالم اننا فعلآ بمستوى المسؤولية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق