وجوه زعتيرية ...
اعداد/ تغريد الحاج
تقديم/ ابورياح تل الزعتر
الحلقة الثالثة ...
-----------------------
ومن قلب المعاناة ولدوا ومن رحم المخيم تحدوا
الصعاب وقهروا البؤس، صعدوا بثقافتهم وعلمهم
للعلا فكانوا ما هم عليه شخصياتٌ من مخيم الصمود
تل الزعتر شخصياتٌ لا يمكن تجاهلها ...
~~~~~~~~~~
هو ذاك الشاب النحيف الحنطي الفارع الطول الطموح
هو ذاك الشاب الدائم الإبتسامة، الخجول، المتواضع، المثقف
هو ذاك الثائر الوطني الاممي الذي آمن بنهج الثورة المسلحة
طريقاً لتحرير فلسطين ونهج خط الثورة كما كل الاحرار الشرفاء
في العالم ... فهو صاحب الفكر اليساري المنظَم الذي مارس الثورة
قولاً وعملاً، إضافة لكل تلك الصفات التي تميز بها هو الاستاذ
والمربي الذي علٍَم الاجيال حرفاً وعلمها القيَم والمبادئ الثورية ...
هو صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين، ابن بلدة الدامون العكاوية الفلسطينية ...
ولد بعد عام من نكبة فلسطين، عام1949 في بلدة عنجر البقاعية
طموحه الثقافي دفعه لاكمال دراسته في معهد سبلين قسم تأهيل المدرسين الفلسطينيين، اجتاز هذه المرحلة بتفوق ليصبح مدرساً في مدرسة غزة في منطقة برج حمود القريبة من مخيم تل الزعتر عام 1971حاملاً معه شهادة الدبلوم للتدريس وفي عقيدته وفكره وحلمه كان يحمل فلسطين القضية ...
انضم لصفوف الجبهة الديمقراطية كادرا مثقفا منظِماً ومنظراً للفكر اليساري الثوري المناهض للاستعمار والاحتلال، خلال تلك الفترة قدم إلى مخيم تل الزعتر ليقيم فيه ويمارس دوره النضالي، لم يكتفي بهذا الدور فقط بل كان طموحه اكبر وحماسته أقوى عزيمة فتدرج في المراتب التنظيمية ليصبح قائدا للتنظيم في تل الزعتر وفي المنطقة الشرقية وبحكم موقعه أصبح احد اعضاء قيادة مخيم تل الزعتر المكونة من قادة الفصائل الفلسطينية ونائباً لقائد القوات المشتركة ...
خاض معارك تل الزعتر خلال الأحداث مع الجيش اللبناني ومع القوى الانعزالية حيث اثبت جدارته الميدانية أيضا في ساحة المعركة ...
عاش الحصار لحظة بلحظة لم يترك موقعه ولم يترك غرفة العمليات المشتركة ولم يترك المحاور القتالية، مناضلا صلباً لا يعرف المساومة على الموقف. كان له دور إيجابي في الحصار الاخير لدوره الفعال وعلاقاته المتينة مع الفصائل واهالي المخيم بشكل عام، خرج من المخيم حاملاً سلاحه مستمرا في تحدياته لكل الظروف ليصبح
مسؤولا لتنظيم الجبهة الديمقراطية في بيروت منذ العام 78 ...
وفي العام 82 تولى مسؤولية الضاحية الجنوبية وأثناء الاجتياح
تدرج في المنصب ليصبح امين سر إقليم لبنان للجبهة الا ان حنينه وشوقه لفلسطين دفعه للانتقال إليها والإقامة هناك في قطاع غزة هاشم، ليصبح بعدها عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية للجبهة ومن ثم عضو المكتب السياسي وتم تعيينه وزيرا للشؤون الاجتماعية عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في غزة
أصيب بوعكة صحية دخل على اثرها إحدى المستشفيات
في السويد للمعالجة ...
تل الزعتر قصيدة انشدها أبطال المخيم تحكي حكايا النضال
والمناصلين وحكايا الشهداء الذي لم يخلو بيت من شهيد وأكثر
اعداد/ تغريد الحاج
تقديم/ ابورياح تل الزعتر
الحلقة الثالثة ...
-----------------------
ومن قلب المعاناة ولدوا ومن رحم المخيم تحدوا
الصعاب وقهروا البؤس، صعدوا بثقافتهم وعلمهم
للعلا فكانوا ما هم عليه شخصياتٌ من مخيم الصمود
تل الزعتر شخصياتٌ لا يمكن تجاهلها ...
~~~~~~~~~~
هو ذاك الشاب النحيف الحنطي الفارع الطول الطموح
هو ذاك الشاب الدائم الإبتسامة، الخجول، المتواضع، المثقف
هو ذاك الثائر الوطني الاممي الذي آمن بنهج الثورة المسلحة
طريقاً لتحرير فلسطين ونهج خط الثورة كما كل الاحرار الشرفاء
في العالم ... فهو صاحب الفكر اليساري المنظَم الذي مارس الثورة
قولاً وعملاً، إضافة لكل تلك الصفات التي تميز بها هو الاستاذ
والمربي الذي علٍَم الاجيال حرفاً وعلمها القيَم والمبادئ الثورية ...
هو صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية
لتحرير فلسطين، ابن بلدة الدامون العكاوية الفلسطينية ...
ولد بعد عام من نكبة فلسطين، عام1949 في بلدة عنجر البقاعية
طموحه الثقافي دفعه لاكمال دراسته في معهد سبلين قسم تأهيل المدرسين الفلسطينيين، اجتاز هذه المرحلة بتفوق ليصبح مدرساً في مدرسة غزة في منطقة برج حمود القريبة من مخيم تل الزعتر عام 1971حاملاً معه شهادة الدبلوم للتدريس وفي عقيدته وفكره وحلمه كان يحمل فلسطين القضية ...
انضم لصفوف الجبهة الديمقراطية كادرا مثقفا منظِماً ومنظراً للفكر اليساري الثوري المناهض للاستعمار والاحتلال، خلال تلك الفترة قدم إلى مخيم تل الزعتر ليقيم فيه ويمارس دوره النضالي، لم يكتفي بهذا الدور فقط بل كان طموحه اكبر وحماسته أقوى عزيمة فتدرج في المراتب التنظيمية ليصبح قائدا للتنظيم في تل الزعتر وفي المنطقة الشرقية وبحكم موقعه أصبح احد اعضاء قيادة مخيم تل الزعتر المكونة من قادة الفصائل الفلسطينية ونائباً لقائد القوات المشتركة ...
خاض معارك تل الزعتر خلال الأحداث مع الجيش اللبناني ومع القوى الانعزالية حيث اثبت جدارته الميدانية أيضا في ساحة المعركة ...
عاش الحصار لحظة بلحظة لم يترك موقعه ولم يترك غرفة العمليات المشتركة ولم يترك المحاور القتالية، مناضلا صلباً لا يعرف المساومة على الموقف. كان له دور إيجابي في الحصار الاخير لدوره الفعال وعلاقاته المتينة مع الفصائل واهالي المخيم بشكل عام، خرج من المخيم حاملاً سلاحه مستمرا في تحدياته لكل الظروف ليصبح
مسؤولا لتنظيم الجبهة الديمقراطية في بيروت منذ العام 78 ...
وفي العام 82 تولى مسؤولية الضاحية الجنوبية وأثناء الاجتياح
تدرج في المنصب ليصبح امين سر إقليم لبنان للجبهة الا ان حنينه وشوقه لفلسطين دفعه للانتقال إليها والإقامة هناك في قطاع غزة هاشم، ليصبح بعدها عضو المجلس الوطني الفلسطيني وعضو اللجنة المركزية للجبهة ومن ثم عضو المكتب السياسي وتم تعيينه وزيرا للشؤون الاجتماعية عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في غزة
أصيب بوعكة صحية دخل على اثرها إحدى المستشفيات
في السويد للمعالجة ...
تل الزعتر قصيدة انشدها أبطال المخيم تحكي حكايا النضال
والمناصلين وحكايا الشهداء الذي لم يخلو بيت من شهيد وأكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق