رأي خاص ...
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
الانتخابات الفلسطينيه ومعوقاتها
منذ ان اعلنت السلطة الوطنيه عن نيتها لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قي الضفة الغربية وقطاع غزه. هذه الانتخابات التي لم تبصر النور بعد بسبب العراقيل التي يضعها البعض تارة هنا وطورا هناك حفاظاً على اجندتهم السياسيه الخاصة التي يضعونها فوق مصلحة القضية الفلسطينيه لاختلاف برنامجهم السياسي ونظرتهم للصراع مع العدو الصهيوني، الا ان الظروف التي تحيط بالقضية الفلسطينيه تتطلب منا جميعا الإسراع بإنجاز هذه الانتخابات للخروج من حالة الانقسام والتشرذم الذي تعيشه الساحة الفلسطينية والذي يستغله العدو ابشع استغلال لعدم تمكين شعبنا الفلسطيني من تحقيق وحدته التي هي مركز قوته وقراره المستقل في اقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ان تأخير الانتخابات في هذه المرحلة التي تحقق فيها القضية الفلسطينيه إنجازات سياسية على مستوي العالم. هذه الانجازات التي جعلت قادة العدو الصهيوني تتخبط في مواقفها التي ظهرت اخيرا بهروب هذه القياده إلى الوراء والاختباء خلف مشاريع الاسايطانيه الباطله رداً على قرارات محكمة الجنائيك الدوليه الذي يجيز لاي دوله ان تعتقل اي زعيم صهيوني في حال حاول السفر إليها. هذا إضافة إلى فشل قادة العدو بتشكيل حكومه صهيونيه نتيجة الخلافات القائمه بين قادة اليمين المتطرف وعجز اليسار الصهيوني عن اتخاذ موقف موحد قوي. مع الاخذ بعين الإعتبار ان اليمين واليسار الصهيوني هم اعداء شعبنا طالما هم يحتلون فلسطين التاريخيه.
وقد لجأ العدو الصهيوني أيضا إلى اتخاذ قرار بعدم السماح باجراء انتخابات في مدينة القدس التي هي جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال ان هذا الإجراء الذي يريد منه قادة العدو فصل القدس القضية الفلسطينيه وعدم السماح باجراء الانتخابات انما هو محاولة فاشله من العدو للسيطرة الكامله على مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي تطبيقاً لقرار الإدارة الأمريكية بجعل القدس الشرقيه عاصمة إسرائيل، هذا القرار الذي يقاومه شعبنا المقدسي بكل الوسائل المتاحه ولن يسمح بان تصبح القدس عاصمة للكيان لما تمثله من رمزية فلسطينيه وإسلاميه ومسيحية، كما لن يسمح بان تصبح القدس كقطاع غزه، ان سياسة العدو الذي يحاول قضم الأراضي الفلسطينيه وفصل القدس كما تم فصل قطاع غزه ليمنع إقامة دولة فلسطينيه حسب قرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. في الوقت الذي تصمم به القيادة الفلسطينيه على ان تكون القدس جزءاَ لا يتجزأ من عملية الانتخابات الفلسطينيه تأكيدا على هوية القدس العربية. هذا الاصرار الفلسطيني قابلته القيادات الصهيونيه بالرفض المطلق لعدم تحقيق التمثيل الفلسطيني لاهلنا في القدس والضفة الغربيه وقطاع غزه. فقد اقدم العدو على تجميد عائدات السلطة الوطنيه بحجة
انها تصرف رواتب لعائلان الشهداء والأسرى الفلسطينيين..
ان استمرار الانقسام الفلسطيني الذي تغذيه القيادات الصهيونية لانه يخدم مصلحتها الأمنية وضمان استمرار وجودها على ارض الدولة الفلسطينيه التي صادر العدو الصهيوني ٦٨٪ من ارض الضفة الغربية وفي حال نجح العدو الصهيوني بوضع القدس الشرقية تحت سيادتها مع استمرار سياستها تجاه قطاع غزه انما هو الضربة القاضية على حلم الشعب الفلسطيني باقامةالدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف. ان الامانة الوطنية تتطلب منا جميعآ التنازل عن المصالح الشخصية والعصبوية التنظيمية ومشاريع الانقسام لان في ذلك دمار للقضية الفلسطينيه. ان المأزق الصهيوني بدا واضحا منذ صدور قرارات المحكمة الجنائية الدولية عندما اصدر العدو الصهيوني قرارا بصرف النظر عن ضم منطقة الاغوار للكيان بالمقابل لا نريد الاستمرار في حالة التخبط أيضا بين مشروع الدولة الفلسطينيه وبين مشروع قطاع غزه. اذا كان العدو يعيش حالة ارباك سياسيه وازمة عالمية من خلال سياسته العنصرية التوسعيه الاستيطانيه فالمطلوب فلسطينياً استغلال هذا المأزق وتاكيد وحدتنا الفلسطينيه وانجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية ومن ينجح في هذه الانتخابات يستطبع حينها تشكيل حكومة فلسطينيه لمواجهة العدو في كل المجالات المتاحه. أما ان يبقى الانقسام عاملاً بستغله العدو فهذا لم يعد مقبولاً والتاريخ لن يرحم ...
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
بقلمي
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~
الفلسطيني
ولدَ حراً ...عاش حراً
واستشهد مع الأحرار
--------------------------
الانتخابات الفلسطينيه ومعوقاتها
منذ ان اعلنت السلطة الوطنيه عن نيتها لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قي الضفة الغربية وقطاع غزه. هذه الانتخابات التي لم تبصر النور بعد بسبب العراقيل التي يضعها البعض تارة هنا وطورا هناك حفاظاً على اجندتهم السياسيه الخاصة التي يضعونها فوق مصلحة القضية الفلسطينيه لاختلاف برنامجهم السياسي ونظرتهم للصراع مع العدو الصهيوني، الا ان الظروف التي تحيط بالقضية الفلسطينيه تتطلب منا جميعا الإسراع بإنجاز هذه الانتخابات للخروج من حالة الانقسام والتشرذم الذي تعيشه الساحة الفلسطينية والذي يستغله العدو ابشع استغلال لعدم تمكين شعبنا الفلسطيني من تحقيق وحدته التي هي مركز قوته وقراره المستقل في اقامة الدولة الفلسطينيه المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. ان تأخير الانتخابات في هذه المرحلة التي تحقق فيها القضية الفلسطينيه إنجازات سياسية على مستوي العالم. هذه الانجازات التي جعلت قادة العدو الصهيوني تتخبط في مواقفها التي ظهرت اخيرا بهروب هذه القياده إلى الوراء والاختباء خلف مشاريع الاسايطانيه الباطله رداً على قرارات محكمة الجنائيك الدوليه الذي يجيز لاي دوله ان تعتقل اي زعيم صهيوني في حال حاول السفر إليها. هذا إضافة إلى فشل قادة العدو بتشكيل حكومه صهيونيه نتيجة الخلافات القائمه بين قادة اليمين المتطرف وعجز اليسار الصهيوني عن اتخاذ موقف موحد قوي. مع الاخذ بعين الإعتبار ان اليمين واليسار الصهيوني هم اعداء شعبنا طالما هم يحتلون فلسطين التاريخيه.
وقد لجأ العدو الصهيوني أيضا إلى اتخاذ قرار بعدم السماح باجراء انتخابات في مدينة القدس التي هي جوهر الصراع بيننا وبين الاحتلال ان هذا الإجراء الذي يريد منه قادة العدو فصل القدس القضية الفلسطينيه وعدم السماح باجراء الانتخابات انما هو محاولة فاشله من العدو للسيطرة الكامله على مدينة القدس بشقيها الشرقي والغربي تطبيقاً لقرار الإدارة الأمريكية بجعل القدس الشرقيه عاصمة إسرائيل، هذا القرار الذي يقاومه شعبنا المقدسي بكل الوسائل المتاحه ولن يسمح بان تصبح القدس عاصمة للكيان لما تمثله من رمزية فلسطينيه وإسلاميه ومسيحية، كما لن يسمح بان تصبح القدس كقطاع غزه، ان سياسة العدو الذي يحاول قضم الأراضي الفلسطينيه وفصل القدس كما تم فصل قطاع غزه ليمنع إقامة دولة فلسطينيه حسب قرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي. في الوقت الذي تصمم به القيادة الفلسطينيه على ان تكون القدس جزءاَ لا يتجزأ من عملية الانتخابات الفلسطينيه تأكيدا على هوية القدس العربية. هذا الاصرار الفلسطيني قابلته القيادات الصهيونيه بالرفض المطلق لعدم تحقيق التمثيل الفلسطيني لاهلنا في القدس والضفة الغربيه وقطاع غزه. فقد اقدم العدو على تجميد عائدات السلطة الوطنيه بحجة
انها تصرف رواتب لعائلان الشهداء والأسرى الفلسطينيين..
ان استمرار الانقسام الفلسطيني الذي تغذيه القيادات الصهيونية لانه يخدم مصلحتها الأمنية وضمان استمرار وجودها على ارض الدولة الفلسطينيه التي صادر العدو الصهيوني ٦٨٪ من ارض الضفة الغربية وفي حال نجح العدو الصهيوني بوضع القدس الشرقية تحت سيادتها مع استمرار سياستها تجاه قطاع غزه انما هو الضربة القاضية على حلم الشعب الفلسطيني باقامةالدولة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس الشريف. ان الامانة الوطنية تتطلب منا جميعآ التنازل عن المصالح الشخصية والعصبوية التنظيمية ومشاريع الانقسام لان في ذلك دمار للقضية الفلسطينيه. ان المأزق الصهيوني بدا واضحا منذ صدور قرارات المحكمة الجنائية الدولية عندما اصدر العدو الصهيوني قرارا بصرف النظر عن ضم منطقة الاغوار للكيان بالمقابل لا نريد الاستمرار في حالة التخبط أيضا بين مشروع الدولة الفلسطينيه وبين مشروع قطاع غزه. اذا كان العدو يعيش حالة ارباك سياسيه وازمة عالمية من خلال سياسته العنصرية التوسعيه الاستيطانيه فالمطلوب فلسطينياً استغلال هذا المأزق وتاكيد وحدتنا الفلسطينيه وانجاح الانتخابات التشريعية والرئاسية ومن ينجح في هذه الانتخابات يستطبع حينها تشكيل حكومة فلسطينيه لمواجهة العدو في كل المجالات المتاحه. أما ان يبقى الانقسام عاملاً بستغله العدو فهذا لم يعد مقبولاً والتاريخ لن يرحم ...
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق