شذرة ... بقلم الأستاذ المتألق محمد حمدان

كلمات كثيرة وددت قولها عن اشياء كثيرة ولكن....ما ان ينتهي المرء من مسالة حتى تقف على بابه مسائل كثيرة ...هكذا خلق الانسان ليتحمل المشاق ولا يصل الى ما يصبو اليه بسهولة ولكن يبقى الامل بالله اكبر وأعظم امل مكلل بالعمل والتضرع وان الله قريب مجيب. نعم مضى عام واتى عام جديد وقد عرفنا محتويات العام الفائت وما حملته لنا ولشعبنا قاطبة من ماس وويلات ليس اقلها ارادة من عندهم القوة ان يجعلونا على هامش الامم والشعوب لا بل وأعظم من ذلك تجريدنا من هويتنا وجعلنا هائمين تحت رحمة العابرين.
لا اقول على الصعيد الشخصي سوى ان يقصم الله ظهر كل من تامر على فلسطين ومقدساتها وعلى كل من شرد شعبه وجعله يطرق ابواب ليست ابوابه .
امل من الله عز وجل ان يزيل الغمة عن امتنا وشعبنا واهلنا في كل بقاع الارض وخصوصا ابناء المخيمات وأهاليهم وان يفرج الهم والكرب عنهم عاجلا غير اجل.
اما الفرح والسرور فهو لا ياتينا الا بولادة مولود او زواج شاب وفتاة وبناء بيوت جديدة وتستمر اجيالنا الى ان يأذن الله لنا  بالفرح والسرور والبهجة بالعودة الى ديارنا .
وان انسى فلا انسى كل الاخوة والاصدقاء الذين اعرفهم شخصيا والذين عرفتهم من خلال أصالتهم في الكتابة ادبا وشعرا ونثرا وفي مواضيع اجتماعية كثيرة ومحببة، للجميع من اخوكم محمد حمدان الدعاء لله ان يمن على الجميع بالخير والصحة والسعادة وراحة البال وكل عام وانتم بخير.
بقلم محمد حمدان