الجمعة، 25 سبتمبر 2020

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصرية

 بين آونةٍ وأُخرى

تنتابُني حُمى الشوق

فأشعرُ أنَّ دمائي 

تركضُ في عروقي 

وتزدادُ خفقاتُ قلبي 

عند مرافئ الوجد

اتألّمُ ......

وفي عينيَّ

دفقُ حلمٍ 

وأمل ....

اتملّى خلجاتِ الحنين

العالقةِ بين الضلوع

في مناجاةٍ

متماوجةِ الصدى

متناهيةِ المدى 

يأخذني ...

بأبهى تجلياتِه

يُعيدُني إلى عُمري 

إلى أمسي 

لم يزل يُزَغردُ

نسيمُ الحياةِ

في كياني ...

عُد إليَّ

قبل أن ...

ينطفئَ الوهجُ

في سراج العُمر 


( هلا مصرية)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق