والروح تتوق لمن يدللها و تهجر صاحب الغدر و النكران
وتعلوا الهمم لخدمة ذا الطيب من الناس ويأسر منك الوجدان
تسود ليالينا بظلمتها ان جزاك من كنت له سندا كيا كالنيران
وتهفو النفس الى مصاحبة الاخيار وقد ذبحت بسكينة الخلان
ترميك اياديهم التي شددت عليها آنفا بسهام الظلم و البهتان
وتتفانى انفسهم الناقمة غلا بخنقك فتركض الى الهجران
وتأتيك كلمة في خيلائها ترجو مذلتك وان بدت طلب غفران
وتغدو حين تركب موج الهجر بأعينهم انت المخادع الخوان
تأسرك
الحيرة هنيهة هل هم لا يعلمون ام على قلوبهم الران
وتصير مركونا برف التجاهل لانك ابيت مهمة ذيل الحصان
وتأتيك رعاية رب البرية عاجلة بل اسرع من طرفة العينان
و يبدلك الله بخير من تلك الانفس ناسا الخير لها عنوان
فكن مع الله ولا تبالي لن يضرك الانس لو اجتمعوا ولا الجان
فقد ذكر الرحمان في محكم تنزيله ..هل جزاء الاحسان الا الاحسان.
بقلم:أم محمد الجزائرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق