في الذكرى
السنوية الأولى
لوفاة المناضلة، الماجدة
ابنة مخيم تل الزعتر
الشهيدة فاطمة مهاوش
اهدي لروحها الطاهرة
هذا الرثاء ...
بقلمي تغريد الحاج
~~~~~~~~~~
صرخت وهي طفلة
لبيكِ فلسطين
لم تكن تغرف الا ان
فلسطين بلدها وقد
سلبها اللصوص ابناء
الافاعي ....
صرخت بملئ حنجرتها
إننا عائدون يا قدس
يا حيفا .. يا يافا
إننا قادمون ...
كبرت، تعلمت معنى
حب الوطن ...
كبرت وازاد صراخها
بنبرة الثائرة وانطلقت
تعمل بكلِ امل
وكل حلمها العودة
عملت، ضمدت الجراح
في تل الزعتر
حملت الفكر والبندقية
وتضميد الجراح
ورفيقها في النضال
الذي عانق معها فلسطين
فكان الثائر والمناضل
والزوج والحبيب والشهيد
اكملت المسيرة على درب
النضال والعودة وعادت
الى جزء غالٍ من
ارض الوطن
قبّلَت تراب فلسطين
اقامت صلاة الصبحِ
على ارض الوطن
علمت اولادها كيف
يكون الحب
كيف يكون عشق الارض
كيف لا وهم أبناء القضية
وابناء الشهيد
اكملت طريق النضال
بكل شموخ المرأة الفلسطينية
وبكل كبرياء المناضلين
كان همها العودة إلى حيفا
إلى شاطئها وبياراتها
إلى حيث جذور الاهل
لم يكتمل الحلم ولا الامل
كانت الشهادة وكانت
الشهيدة وكانت القدوة ...
رحمك الله يا فاطمة تل الزعتر
رحمك الله يا فاطمة فلسطين
لروحك السلام، لقلبك السلام
وللقدس السلام ولحيفا ويافا
والجليل ولكل فلسطين السلام
سلامً آت ... المجد لك
والفردوس للشهداء
ولنا بيارق النصر بإذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق