الأحد، 5 يناير 2020

أسير في الطرقات القديمة ... بقلم الأستاذ المتألق عباس شعبان

أسير في الطرقات القديمة
عبر الذكريات علٌني
أجد ما له قيمة
يجلس هناك كما تركناه
جليٌا ناصعا...كالتميمة
لم تنل منه ..
مناحي الحياة الأليمة
مثلما من ذاتنا نالت
نجده كلما افتقدناه
يظهر فورا
عبر شريط الذكريات
ولقد كتبت من مدة طويلة
أنا لا أعبث بالذكريات
هي نحن ..وما نحن إلا
مزيج من الذكريات
مجحف هذا الزمن
لا يعيد لنا
أحلى الأوقات !!
يذهب بها بعيدا في أعماقه
ونحمد الله بأنه
يحفظها  لنا ..كما هي ...
ولكنه لا يعيدها !!
وأنا أسير في الطرقات القديمة
عبر الذكريات علٌني ..
أجد أي شيء له قيمة...
بقلمي
عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق