طفلة كانت تلك الفتاة
التي عشقت التأرجح ..
تفرح حينما كانت تعلو بها
نحو السماء ..
يتكللها شعور غريب بالسعاده
كأن ذاك الارتفاع يحقق امانيها
واحلامها الورديه ..
يتطاير شعرها الأشقر
صعودا وهبوطا
تداعبه نسيمات الهواء ..
تضحك بعمق محلقة مع
ذلك المقعد الخشبي
المستند على غصني
شجرة التوت
ليسدل عند الهبوط ..
طفلة يكاد قلبها يطير فرحا
فهي لم تدر ان سربا من الطيور
يرافقها مشاركا لها اجمل الدقائق
لكنه يخشى الدنو من قبضة يدها
وارجَوحة لا تتعب ....
وتلك الاغصان التي تهتز معها؛
تكاد تقول كم هي مسرورة
رغم الألم من مسك الحبال !!!
طفلة تبتسم في عيون الشمس
التي تشبه خيوطها شعرها
المسدول على كتفيها
كأنها ملاك يهبط من السماء ..
وبائع الحلوى ينظر اليها بحنان
مأخوذاً بجمال المنظر !!!
طفلة وارجوحة واحلام ورديه
وما امنيات الطفولة الا براءة الاحلام
طفلة وحولها أطفال ينتظرون دورهم
لكنها .. تلك الشقية الشقراء ترفض
ان تتنازل عن حلمها وعن فرحتها ..
تعاند وتأبى ترك الارجوحه !!!
يتقدم منها بائع الحلوى
بعدما لحظ تذمر الأطفال ..
قدم لها مبتسما قطعة حلوى
التقطتها فرحة بيدها النحيلة
وهي تنظر في عيونه ...
عجزت عن البوح بكلمات الثناء
فهي طفلة لم تكبر بعد ..
وما زالت تداعب ذكرياتها
بشوق وحنين .. الى تلك
الارجوحه وقطعة الحلوى
ووجه البائع الذي لم يبارح ذاكرتها ..
طفلة لم تكبر ، فهي تتوق ان تطلق
حريتها التي ما زالت اسيرة مخيلتها ..
ولكن ..
أصبحت الايام مثل تلك الارجوحة ..
تعلو تاره ثم تهبط من جديد !!!!!
بقلمي
تغريد الحاج
التي عشقت التأرجح ..
تفرح حينما كانت تعلو بها
نحو السماء ..
يتكللها شعور غريب بالسعاده
كأن ذاك الارتفاع يحقق امانيها
واحلامها الورديه ..
يتطاير شعرها الأشقر
صعودا وهبوطا
تداعبه نسيمات الهواء ..
تضحك بعمق محلقة مع
ذلك المقعد الخشبي
المستند على غصني
شجرة التوت
ليسدل عند الهبوط ..
طفلة يكاد قلبها يطير فرحا
فهي لم تدر ان سربا من الطيور
يرافقها مشاركا لها اجمل الدقائق
لكنه يخشى الدنو من قبضة يدها
وارجَوحة لا تتعب ....
وتلك الاغصان التي تهتز معها؛
تكاد تقول كم هي مسرورة
رغم الألم من مسك الحبال !!!
طفلة تبتسم في عيون الشمس
التي تشبه خيوطها شعرها
المسدول على كتفيها
كأنها ملاك يهبط من السماء ..
وبائع الحلوى ينظر اليها بحنان
مأخوذاً بجمال المنظر !!!
طفلة وارجوحة واحلام ورديه
وما امنيات الطفولة الا براءة الاحلام
طفلة وحولها أطفال ينتظرون دورهم
لكنها .. تلك الشقية الشقراء ترفض
ان تتنازل عن حلمها وعن فرحتها ..
تعاند وتأبى ترك الارجوحه !!!
يتقدم منها بائع الحلوى
بعدما لحظ تذمر الأطفال ..
قدم لها مبتسما قطعة حلوى
التقطتها فرحة بيدها النحيلة
وهي تنظر في عيونه ...
عجزت عن البوح بكلمات الثناء
فهي طفلة لم تكبر بعد ..
وما زالت تداعب ذكرياتها
بشوق وحنين .. الى تلك
الارجوحه وقطعة الحلوى
ووجه البائع الذي لم يبارح ذاكرتها ..
طفلة لم تكبر ، فهي تتوق ان تطلق
حريتها التي ما زالت اسيرة مخيلتها ..
ولكن ..
أصبحت الايام مثل تلك الارجوحة ..
تعلو تاره ثم تهبط من جديد !!!!!
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق