الأربعاء، 22 يناير 2020

استراحة محارب بقلم ابو رياح تل الزعتر ---- الشهيد أحمد محمود سالم ( ابو علي سالم )

استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر 
-------------------------
الشهيد أحمد محمود سالم 
         ( ابو علي سالم  )
تعود جذوره إلى بلدة قباطية قضاء جنين و سكان و مواليد حيفا عام 1917 .ورث النضال عن والده الشهيد محمود سالم الذي كان مناضلا في ثورة القسام و من المقربين من الشهيد عز الدين القسام  . تزوج في فلسطين من السيدة الفاضلة ديبة احمد كساب و هي لبنانية من مدينة صور و تقيم في فلسطين  .
نزح في عام النكبة مع عائلة إلى لبنان و استقر في مخيم تل الزعتر  و أنجب ثمانية اسود لعل اشهرهم الشهيد علي سالم و أربعة لبؤات اهمهم المناضلة الممرضة فاديا سالم  . عند دخول المقاومة إلى المخيمات في لبنان التحق بحركة فتح مع كل أبنائه  و بقي صامدا في المخيم حتى اليوم الأخير لصمود المخيم بتاريخ 12/8 1976 حيث تم إعدامه على يد الانعزاليين في الدكوانة بطريقة همجية و بربرية لم يشهد التاريخ مثيلا لها . تم ربط رجليه بسيارتين و سارت كل سيارة باتجاه معاكس للاخرى حيث تم فسخه إلى قسمين و ذكر أنه القسم الأكبر من جثته اُحرقت بالقرب من منطقة المتحف .
اولاده:
الشهيدان محمد و خليل سالم استشهدا بتاريخ 12/8/1976 أثناء الانسحاب من المخيم عن طريق الجبل. 
الشهيد علي سالم استشهد أثناء وجودنا في الدامور .
ابراهيم أصيب بيده في تل الزعتر  .
جمال أصيب برجله و خرج مع قوافل الصليب الأحمر  .
حسن أصيب بكتفه في تل الزعتر و خرج مع الصليب الأحمر  .
محمود أصيب برأسه و خرج مع الصليب الأحمر بمرافقة لجنة الارتباط .
مصطفى أصيب في مخيم  جسر الباشا إصابة خطرة و خرج مع الصليب الأحمر و لجنة الارتباط  .
كذلك استشهد صهره شعبان خليفة ( ابو سمير ) و حفيده محمد شعبان خليفة .
استشهد حفيده احمد علي سالم بعد الخروج من تل الزعتر في محور الطبية رأس النبع على خطوط التماس بين شطري بيروت .
لن انسَ دور الأخت فاديا سالم في مستشفى تل الزعتر و بعده
عائلة الشهيد ابو علي سالم هي عائلة زعترية مناضلة و تاريخها مشرف و حافل بالنضال و التضحية قدمت أبناءها شهداء و جرحى على درب النصر و التحرير و العودة  .
لهذه العائلة تنحني الهامات و ترفع القبعات و تؤدى التحية احتراما و اجلالا . أنها فعلا عائلة مناضلة بامتياز  .
المجد و الخلود للشهداء الأبرار
العمر الطويل و الصحة والعافية للأحياء منهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق