حُجب الغفلة
يا ساكنينَ تحتَ الثرى أأزفّ اللقاءُ
كيفَ نومُكم طوالاً وهل من تلاقينا...
يا قومُ هناكَ سِتارٌ يهادنُ الأنّا
يبتزُ أنفالَ الروحِ عندَ ضميرٍ للصابرينا...
تفيضُ أبواقُ الرذيلةِ لخُبثِ زِمامِها
وخاطَ الفُجّارُ غبارَ رجولتِهم بنسجِ الأندرينا...
ينامُ ظلُّهم الزائلُ بعقاربَ فاغرةٍ
وليتَ فضفضةَ لغوبِهم يأكلُها بياضُ ليالينا...
تناولتُ بأطرافِ أصابعي قرصَ الشمسِ
فما قدحَتْ غيرتُهم نصفَ دانقٍ عن أقاصينا...
يا حُجبَ الغفلةِ كم من قزعٍ بانَ رقيقهُ
وكم من قِسمٍ ابتلعَ قسيبةً فهاجَتْ نواصينا...
يا مواضعَ السجودِ هل عرفتِ لذةً
للخضوعِ لربٍ جئناهُ أقحاحَ طائعينا...
تصدَّعتِ الروحُ من مُجاجِ ضِلالِها
ومن تثاقلِ الكسِف فجراً لا من الساجدينا...
وليلٌ يخالطُ بياضَ الكانونِ دفئاً
واللّذُ من النومِ يكونُ في محرابِ الراكعينا...
تنبهْ وأقبلْ على الرحيمِ أيها اللُّبابُ
فاللخفوقُ شديدُ الخصومةِ وإنْ سالتْ بواكينا....
والتمسْ ما في بطونِ الرغائبِ ثواباً
وإعلمْ أن اللظى بأنيابِها أُعِدتْ للعابثينا...
بقلمي.. أمل الياسري/ العراق
يا ساكنينَ تحتَ الثرى أأزفّ اللقاءُ
كيفَ نومُكم طوالاً وهل من تلاقينا...
يا قومُ هناكَ سِتارٌ يهادنُ الأنّا
يبتزُ أنفالَ الروحِ عندَ ضميرٍ للصابرينا...
تفيضُ أبواقُ الرذيلةِ لخُبثِ زِمامِها
وخاطَ الفُجّارُ غبارَ رجولتِهم بنسجِ الأندرينا...
ينامُ ظلُّهم الزائلُ بعقاربَ فاغرةٍ
وليتَ فضفضةَ لغوبِهم يأكلُها بياضُ ليالينا...
تناولتُ بأطرافِ أصابعي قرصَ الشمسِ
فما قدحَتْ غيرتُهم نصفَ دانقٍ عن أقاصينا...
يا حُجبَ الغفلةِ كم من قزعٍ بانَ رقيقهُ
وكم من قِسمٍ ابتلعَ قسيبةً فهاجَتْ نواصينا...
يا مواضعَ السجودِ هل عرفتِ لذةً
للخضوعِ لربٍ جئناهُ أقحاحَ طائعينا...
تصدَّعتِ الروحُ من مُجاجِ ضِلالِها
ومن تثاقلِ الكسِف فجراً لا من الساجدينا...
وليلٌ يخالطُ بياضَ الكانونِ دفئاً
واللّذُ من النومِ يكونُ في محرابِ الراكعينا...
تنبهْ وأقبلْ على الرحيمِ أيها اللُّبابُ
فاللخفوقُ شديدُ الخصومةِ وإنْ سالتْ بواكينا....
والتمسْ ما في بطونِ الرغائبِ ثواباً
وإعلمْ أن اللظى بأنيابِها أُعِدتْ للعابثينا...
بقلمي.. أمل الياسري/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق