يقفز الليل فوق اجنحة
الشمس
تنحدر ببطء خلف المجهول
اللامدروك
يسدل البحر ستائره حين
تختفي
تاركاً الضياء يرحل على قارب
العودة
خلف الاشرعة السواري التي
تكتحل.
تحجب الوانها لتصبح قطعة
من الليل
تختفي كما تختفي طيور
النورس
وتهدآ الامواج رويدا الا من
صوت تقلبها
وهي تداعب حبيبات الرمل
بحنان
تحتصنها بين قطراتٍ تكاد
تتركها
تتراجع يجزرها المد من
جديد
ويستمر الرمل في الاستلقاء
على شاطيء الحب
ويستمر الحنين. خلف ثنايا
الضلوع
يستمر بصمت بين أنين
الكلمات
وبين تنهيدة كأنها تراجع
فصول الاشتياق
وطيفّ. لم تتغير ملامحه
في عتمة الليل
زائرٌ مدمنٌ على السير في
قارعة الطريق.
يتقرب من نافذةٍ مشرعةٌ
ابوابها
متلفةٌ ستائرها حين تداعبها
نسمات المساء
كتلك الاشرعة التي اختفت
ألوانها في دجى الليل
يتصاعد الحنين مجدداً على
يبحث عن ضوء
وقلبٌ تتقاذفة رياح الشوق
وليلٌ طويل
وعيونٌ تخفي أسرارها خلف
الدموع
يتقرب ذاك الطيف رويدا
يداعب الحنين
يمسح بقايا قطرات دموع
أبت المغادرة
يخترق نور القمر تلك النافذة
المشرعه
لا ادري.
اذاك الطيف اطفأ الحنين ام
زاد به لظى
ايها الحنين ترفق َ
دع الانين برحل او ربما
يترجل.
ودع الحلمَ يخاطب الامل
امل ليلٌ اخر
بقلمي
ابو سهيل كروم
الشمس
تنحدر ببطء خلف المجهول
اللامدروك
يسدل البحر ستائره حين
تختفي
تاركاً الضياء يرحل على قارب
العودة
خلف الاشرعة السواري التي
تكتحل.
تحجب الوانها لتصبح قطعة
من الليل
تختفي كما تختفي طيور
النورس
وتهدآ الامواج رويدا الا من
صوت تقلبها
وهي تداعب حبيبات الرمل
بحنان
تحتصنها بين قطراتٍ تكاد
تتركها
تتراجع يجزرها المد من
جديد
ويستمر الرمل في الاستلقاء
على شاطيء الحب
ويستمر الحنين. خلف ثنايا
الضلوع
يستمر بصمت بين أنين
الكلمات
وبين تنهيدة كأنها تراجع
فصول الاشتياق
وطيفّ. لم تتغير ملامحه
في عتمة الليل
زائرٌ مدمنٌ على السير في
قارعة الطريق.
يتقرب من نافذةٍ مشرعةٌ
ابوابها
متلفةٌ ستائرها حين تداعبها
نسمات المساء
كتلك الاشرعة التي اختفت
ألوانها في دجى الليل
يتصاعد الحنين مجدداً على
يبحث عن ضوء
وقلبٌ تتقاذفة رياح الشوق
وليلٌ طويل
وعيونٌ تخفي أسرارها خلف
الدموع
يتقرب ذاك الطيف رويدا
يداعب الحنين
يمسح بقايا قطرات دموع
أبت المغادرة
يخترق نور القمر تلك النافذة
المشرعه
لا ادري.
اذاك الطيف اطفأ الحنين ام
زاد به لظى
ايها الحنين ترفق َ
دع الانين برحل او ربما
يترجل.
ودع الحلمَ يخاطب الامل
امل ليلٌ اخر
بقلمي
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق