سنوات العمر تتأرجح بنا
بين الامس وبين اليوم
رحلة حياة ....
وحكايا بين الطفولة والفرح
للأرجوحة صفحة في هذه
الرحلة .. تبدأ منذ الطفولة
وقد لا تنتهي في مرحلة
ربيع العمر ...
حتى في ربيع العمر
وكل مسافات الزمن
يبقى في داخل كلٌ
منا طفل لا يكبر
يعيش معنا كما تعيش
الذكريات في ادراج
الذاكره ....
طفلٌ لا يكبر يشتاق
لتلك السنوات
عندما كانت الارجوحه
تأخذ قسطاً منه كل يوم
مع رفاق الطفولة حيث
الاحياء الصغيرة والازقة
البعيده عن طرقات سير
السيارات والدرجات
الهوائيه، حيث يكون
لفيف من الاطفال
يتناوبون على التأرجح
وحيث كان بائعي الحلويات
وغزل البنات يقصدون مكان
نصب الأرجوحة التي كان
معظمها مثبت على فروع
الشجر ومثبته بالحبال
بائع غزل البنات ...
بائع النموره ...
بائع القشطة بالبسكويت
بائع البوظة العربيه في
فصل الصيف
يحملون موادهم سيرا
على الاقدام ...
كان الاطفال يجرون
حول الباعة في فرح
غير آبهين بما يدور حولهم
اولاد وبنات يتشاركوا
في تلك الأيام
والابتسامة تعلو وجوههم
يعردوا معظم الايام عند
مغيب الشمس فرحين
لم اتحدث عن ارجوحة العيد
وبائعي الفلافل والبطاطس
المقليه، ولا عن بائعي المرطبات
ولا عن حرش العيد والثياب
الجديده وفرح العيد
اتحدث عن احياء وازقة
المخيم ....
تلك الطفولة التي لا تنسى
وذاك الطفل الذي يعيش
داخلنا لا يريد ان يكبر
يتذكر تلك الأيام ويشتاق
للتأرجح من جديد
الأرجوحة كانت وما زالت
تأخذ حيزاً من عمر اطفالنا
الايام هي فعلاً كالارجوحة
تحلق بالعالي أثناء دفعها
من رفاق الطفوله
ثم تعود منخفضه تكاد
تلامس الارض
لتعود مجددا الارتفاع
والصعود
كانت من اجمل اللحظات
وما زالت ...
ايها الطفل الذي بداخلنا
لا ندري ان كنا نحتويك
ام انت فعلاً من يحتوينا
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~~
بين الامس وبين اليوم
رحلة حياة ....
وحكايا بين الطفولة والفرح
للأرجوحة صفحة في هذه
الرحلة .. تبدأ منذ الطفولة
وقد لا تنتهي في مرحلة
ربيع العمر ...
حتى في ربيع العمر
وكل مسافات الزمن
يبقى في داخل كلٌ
منا طفل لا يكبر
يعيش معنا كما تعيش
الذكريات في ادراج
الذاكره ....
طفلٌ لا يكبر يشتاق
لتلك السنوات
عندما كانت الارجوحه
تأخذ قسطاً منه كل يوم
مع رفاق الطفولة حيث
الاحياء الصغيرة والازقة
البعيده عن طرقات سير
السيارات والدرجات
الهوائيه، حيث يكون
لفيف من الاطفال
يتناوبون على التأرجح
وحيث كان بائعي الحلويات
وغزل البنات يقصدون مكان
نصب الأرجوحة التي كان
معظمها مثبت على فروع
الشجر ومثبته بالحبال
بائع غزل البنات ...
بائع النموره ...
بائع القشطة بالبسكويت
بائع البوظة العربيه في
فصل الصيف
يحملون موادهم سيرا
على الاقدام ...
كان الاطفال يجرون
حول الباعة في فرح
غير آبهين بما يدور حولهم
اولاد وبنات يتشاركوا
في تلك الأيام
والابتسامة تعلو وجوههم
يعردوا معظم الايام عند
مغيب الشمس فرحين
لم اتحدث عن ارجوحة العيد
وبائعي الفلافل والبطاطس
المقليه، ولا عن بائعي المرطبات
ولا عن حرش العيد والثياب
الجديده وفرح العيد
اتحدث عن احياء وازقة
المخيم ....
تلك الطفولة التي لا تنسى
وذاك الطفل الذي يعيش
داخلنا لا يريد ان يكبر
يتذكر تلك الأيام ويشتاق
للتأرجح من جديد
الأرجوحة كانت وما زالت
تأخذ حيزاً من عمر اطفالنا
الايام هي فعلاً كالارجوحة
تحلق بالعالي أثناء دفعها
من رفاق الطفوله
ثم تعود منخفضه تكاد
تلامس الارض
لتعود مجددا الارتفاع
والصعود
كانت من اجمل اللحظات
وما زالت ...
ايها الطفل الذي بداخلنا
لا ندري ان كنا نحتويك
ام انت فعلاً من يحتوينا
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابوسهيل كروم
~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق