عبير الشذر و القطر / - ٣٤ - المعرفة والنكرة - 5 - المحلى ب " أل " بقلم الشاعر المتألق يوسف المحيثاوي

/ عبير الشذر و القطر / - ٣٤ -
    - المعرفة والنكرة -               
5 - المحلى ب " أل " :
* أقسامها : وهي قسمان :
١ - " أل " العهدية : نوعان :
- العهد الذهني :
نحو : " جاء القاضي."..   
- العهد الذكري :
نحو قوله تعالى :
* فيها مصباح المصباح في الزجاجة * مريم 69 -..
٢ - " أل " الجنسية : قسمان :
-- استغراقية : وتكون إما :
- لاستغراق كل الأفراد : وهي التي تخلفها " كل" حقيقة..نحو قوله تعالى : * وخلق الإنسان ضعيفا * النساء 28
أو..
- لاستغراق خصائص الأفراد : وهي التي تخلفها " كل" مجازا..نحو قوله تعالى :
* ذلك الكتاب * البقرة 2-..
وفي قول أبي نواس وعلى سبيل التمثيل لا الاستشهاد :
ليس على الله بمستنكر
أن يجمع العالم في واحد

-- لتعريف الماهية : وهي التي لا يخلفها
" كل " لا حقيقة ولا مجازا..
نحو قوله تعالى :
* وجعلنا من الماء كل شيء حي*
الأنبياء 30-

-- حالات وجوب ثباتها : في مسألتين :
- ان يكون الاسم فاعلا ظاهرا..والفعل :
" نعم ..بئس. " نحو قوله تعالى:
* نعم العبد إنه أواب * ص 3-..
وقوله تعالى:
* بئس الشراب * الكهف 29-
- أن يكون الاسم نعتا : ل :
- لاسم الإشارة : نحو نعت " أي " باسم الاشارة كما في قول الشاعر :

ألا أيهذا اللائمي أحضر الوغى
وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي           
-- حالات وجوب حذفها : حالتان :
- الاسم منا دى : نحو : " يا غلام..يا رجل."..ويستثنى : لفظ الجلالة " الله " فنقول : " يا ألله "..؟ والجملة المسمى بها : نحو : " يا المنطلق زيد."..
أو ان يكون :
- الاسم مضافا : نحو :
" غلامي.. داري "..
كذلك يستثنى :
- كون المضاف صفة معربة بالحروف : نحو : " الضاربا زيد."..
وكون المضاف إليه معمولا لها وهو بالأف واللام..نحو :
" الضارب الرجل "..                               
* 6 - المضاف لمعرفة :
وهو في درجة ما أضيف إليه..لا المضاف إلى ضمير..فإنه ليس في رتبة الضمير وإنما في رتبة العلم : نحو :
" غلامي "..ومثل المضاف إلى معرفة قول الشاعر :
خليلي مرا بي على أم جندب
لتقضي حاجات الفؤاد المعذب.

.......... تحياتي ...........
يوسف المحيثاوي/سورية.