الجمعة، 24 يناير 2020

من هدير النار واللهب أصنع إصراري وغضبي ... بقلم الأستاذ المتألق عباس شعبان

من هدير النار واللهب
أصنع إصراري وغضبي
ورغم أنف المجرم المغتصب
سنكمل ما بدأنا
ونشق غبار الحجب
لنصنع وطنا كريما
بعيدا عن الإستبداد
والظلم والليلاء والنصب
تجري الرياح طليقة
لتغير مواقع السحب
لتسقطها مطرا
على حر الصحراء
فيصبح لطيفا رطب
ويزيدني الظلم قهرا
على صورة أوطان تحطمت
وباتت على هامش الدنيا
وكأنها لذاك المجد لم تنتسب !
نرجو من الأيام بارقة ..
تعيد لها البسمات
من هدير النار واللهب
أصنع إصراري وغضبي
بقلمي
عباس شعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق