رأي خاص .....
الفلسطيني ولد حراً
عاش حراً
ويستشهد مع الاحرار
ًَََََ~~~~~~~~~~
يطلُ علينا عام جديد ليزيد من عمر النكبة عام آخر
يطل علينا عام جديد. ليزيد من عمر النكسة عام جديد
وما بين النكبة والنسكة وطنٌ ما زال تحت الاحتلال
وشعبٌ قدره ان يَعُدَ السنوات بعيدا عن أرضه.
كما كتب عليه أن يعدَ.الشهداء الذين يسقطون كل يوم
ليضافوا إلى سجل الخالدين. ويحصي اسماء الأسرى خلف قضبان سجون العدو ويرسم صوَر هؤلاء الابطال الذين يزداد
عددهم كل يوم. كما يُدََون اسماء الجرحى في ساحات المواجهة مع جند الاحتلال في مختلف الساحات نتيجة اطلاق جنود العدو الصهيوني الرصاص الحي على المتظاهرين العزل والمطالبين برحيل الاحتلال عن ارض الوطن الذي ارتضيناه في إقامة دولة فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف وهذا الوطن الذي يحاول قادة الاحتلال القضاء عليه بشتى الوسائل لانهم يدركون جيدا ان إقامة دولة فلسطينيه تضم القدس وعودة اللاجئين إلى فلسطين التاريخيه
عام ١٩٤٨ هو بداية انهيار الكيان الصهيوني المصطنع على ارض فلسطين بقوة السلاح وموت ضمير العالم الغربي المنحاز كلياً إلى هذا العدو الذي يحاول تزوير التاريخ وتزوير الحقائق في حق الشعب اليهودي الاشكنازي للبقاء في هذا الكيان المزيف. رغم ان كل ما قام به العدو منذ احتلال القدس الشرقية عام،67 والحفريات التي ما زال يقوم بها تحت المسجد الأقصى المبارك بحثاً عن بقابا هيكل مزعوم. الا ان هذه الأعمال الاجراميه والحفريات لم تثبت اي دليل على وجود الهيكل او وجَد اي دليل مادي عن تازيخ يهودي في فلسطين منذ الاف السنوات. كل ذلك لم يمنع قادة العدو من استمرار أعمال الخفر هذه بل زادت وتيرة العمل الذي بات يهدد هيكلية المسجد والتخوف من تصدع جدرانه ويصبح آيلاً للسقوط.هذا المسجد الذي هو ارث اسلامي ومعلم من معالم الدين الإسلامي الحنيف الذب ذُكر في القرآن الكريم. ورغم كل ذلك لم نرى اي ردة فعل إيجابية من الدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدو بل بالعكس اصبحنا نرى هرولة الدول العربية نحو التطبيع مع هذا العدو. البغص يتبجح بأن أصحاب القضيه الفلسطينيه هم اول من فاوضوا العدو وجنحوا للتطبيع معه.هذا كلام حق يراد به باطل، فعندما تم توقيع اتفاق أوسلو المشؤوم وافق العدو الصهيوني على إقامة دولة فلسطينيه في الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس على مساحة20% من مساحة فلسطين. وعندما دخلت القيادات الفلسطينيه واطر منظمة التحرير الفلسطينيه. كان لا بد من المفاوضات مع العدو وجهاً لوجه لتحقيق حل الدولتين والا من تفاوض منظمة التحرير؟
هذه حقيقة يحاول البعض العربي تجاوزها لانه أصبح يرى ان النظام العالمي الجديد وصفقة القرن تتطلب الاعتراف بالكيان الصهيوني امراً واقعا. متجاهلين حقوق الشعب الفلسطيني التي لم يتحقق منها شيء لغاية الآن وان هذه الحقوق لم تسقط مع تقادم الزمن سواءً في نظام عالمي جديد او قديم. وان صفقة القرن لن تتحقق ما لم يتم الاستجابة لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير. ولم يكتفي العدو بذلك بل تمادى باعلان الحرم الإبراهيمي الشريف بانه ملك الشعب اليهودي وهذا ادعاء عنصري بغيض الهدف منه محور كل الاثار والاماكن الإسلامية في القدس والضفة الغربية ثم الانتقال بعد ذلك للأماكن ودور العبادة المسيحيه لهدمها والاستلاء عليها تمهيدا لتهويد كامل اراضي الضفة الغربية التي يعتبرها التلموذ الصهيوني انها ارض يهودا. ويجب ان تعود للدولة العبرية التي جاهرروا بالمطالبه بها في اخطر عملية عنصرية وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم هذا المخطط الجهنمي بصدوره العارية وامعاءه الخاوية. إن معركتنا مع العدو الصهيوني معركة طويلة الامد وفي جوهرها معركة القدس التي هي بداية للمعركة التحررية لكل فلسطين. ومن يعتقد غير ذلك سواء من العرب او الفلسطينين او المسلمين فهو خاطئ. ان انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزه كان انسحابا احادي الجانب لان العدو الصهيوني يعتبر صحراء سيناء وقطاع غزة هو لعنتهم التاريخية منذ عهد النبي موسى عليه السلام حين تاهوا في تلك الأراضي شي سنوات عديده. ولا تخفي القيادة الصهيونية هذا الامر عندما تقول دولتكم قطاع غزه وليست الضفة الغربية. وهذا ثابت في النظام العالمي الجديد وفي صفقة القرن وورشة المنامه. وها هي الادارة الأمريكية تحاول الدخول بقوة إلى قطاع غزه من خلال مشاريع تحمل الطابع الإنساني في ظاهرها اما باطنها فهو احتلال امريكي للقطاع لفرض حل صفقة القرن.والبداية كانت بناء مستشفى أميركي في القطاع والحبل على الجرار بمشاريع أخرى تثبت وجود امريكي بالتوافق مع الدول العربية لتطبيق حل دولة فلسطينيه في قطاع غزه. وشطب الضفة الغربية وحق العوده. ان سياسة الاستيطان التي تنتهجها ادارة نتنياهو في هذه المرحله بالذات في الضفة الغربية ليس لتقطيع اوصال الضفة كما يعتقد البعض بل للقضاء على اي حلم فلسطيني في إقامة دولة فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف. فهل يدرك النظام العربي هذه الحقائق ويعيد النظر في سياسته تجاه العدو. ام ان مخاوف النظام العربي من عدوٍ إقليمي غير العدو الصهيوني كما صورته لهم وسائل الإعلام الصهيو امريكيه تجعلهم يهرولون للتطبيع. او يدفع بعض الأطراف الفلسطينيه للتساوق مع مخطط النظام العالمي الجديد ومع صفقة القرن.
ان المصلحه الفلسطينيه توجب علينا تحقيق المصالحه وإنهاء الانقسام لنواجه معاً هذه السياسة الظالمة وتسقط أوسلو وصفقة القرن والنظام العالمي الجديد ان لم تتحقق اهداف شعبنا الفلسطيني.
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابو سهيل كروم
الفلسطيني ولد حراً
عاش حراً
ويستشهد مع الاحرار
ًَََََ~~~~~~~~~~
يطلُ علينا عام جديد ليزيد من عمر النكبة عام آخر
يطل علينا عام جديد. ليزيد من عمر النكسة عام جديد
وما بين النكبة والنسكة وطنٌ ما زال تحت الاحتلال
وشعبٌ قدره ان يَعُدَ السنوات بعيدا عن أرضه.
كما كتب عليه أن يعدَ.الشهداء الذين يسقطون كل يوم
ليضافوا إلى سجل الخالدين. ويحصي اسماء الأسرى خلف قضبان سجون العدو ويرسم صوَر هؤلاء الابطال الذين يزداد
عددهم كل يوم. كما يُدََون اسماء الجرحى في ساحات المواجهة مع جند الاحتلال في مختلف الساحات نتيجة اطلاق جنود العدو الصهيوني الرصاص الحي على المتظاهرين العزل والمطالبين برحيل الاحتلال عن ارض الوطن الذي ارتضيناه في إقامة دولة فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف وهذا الوطن الذي يحاول قادة الاحتلال القضاء عليه بشتى الوسائل لانهم يدركون جيدا ان إقامة دولة فلسطينيه تضم القدس وعودة اللاجئين إلى فلسطين التاريخيه
عام ١٩٤٨ هو بداية انهيار الكيان الصهيوني المصطنع على ارض فلسطين بقوة السلاح وموت ضمير العالم الغربي المنحاز كلياً إلى هذا العدو الذي يحاول تزوير التاريخ وتزوير الحقائق في حق الشعب اليهودي الاشكنازي للبقاء في هذا الكيان المزيف. رغم ان كل ما قام به العدو منذ احتلال القدس الشرقية عام،67 والحفريات التي ما زال يقوم بها تحت المسجد الأقصى المبارك بحثاً عن بقابا هيكل مزعوم. الا ان هذه الأعمال الاجراميه والحفريات لم تثبت اي دليل على وجود الهيكل او وجَد اي دليل مادي عن تازيخ يهودي في فلسطين منذ الاف السنوات. كل ذلك لم يمنع قادة العدو من استمرار أعمال الخفر هذه بل زادت وتيرة العمل الذي بات يهدد هيكلية المسجد والتخوف من تصدع جدرانه ويصبح آيلاً للسقوط.هذا المسجد الذي هو ارث اسلامي ومعلم من معالم الدين الإسلامي الحنيف الذب ذُكر في القرآن الكريم. ورغم كل ذلك لم نرى اي ردة فعل إيجابية من الدول العربية والإسلامية تجاه هذا العدو بل بالعكس اصبحنا نرى هرولة الدول العربية نحو التطبيع مع هذا العدو. البغص يتبجح بأن أصحاب القضيه الفلسطينيه هم اول من فاوضوا العدو وجنحوا للتطبيع معه.هذا كلام حق يراد به باطل، فعندما تم توقيع اتفاق أوسلو المشؤوم وافق العدو الصهيوني على إقامة دولة فلسطينيه في الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس على مساحة20% من مساحة فلسطين. وعندما دخلت القيادات الفلسطينيه واطر منظمة التحرير الفلسطينيه. كان لا بد من المفاوضات مع العدو وجهاً لوجه لتحقيق حل الدولتين والا من تفاوض منظمة التحرير؟
هذه حقيقة يحاول البعض العربي تجاوزها لانه أصبح يرى ان النظام العالمي الجديد وصفقة القرن تتطلب الاعتراف بالكيان الصهيوني امراً واقعا. متجاهلين حقوق الشعب الفلسطيني التي لم يتحقق منها شيء لغاية الآن وان هذه الحقوق لم تسقط مع تقادم الزمن سواءً في نظام عالمي جديد او قديم. وان صفقة القرن لن تتحقق ما لم يتم الاستجابة لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وحق تقرير المصير. ولم يكتفي العدو بذلك بل تمادى باعلان الحرم الإبراهيمي الشريف بانه ملك الشعب اليهودي وهذا ادعاء عنصري بغيض الهدف منه محور كل الاثار والاماكن الإسلامية في القدس والضفة الغربية ثم الانتقال بعد ذلك للأماكن ودور العبادة المسيحيه لهدمها والاستلاء عليها تمهيدا لتهويد كامل اراضي الضفة الغربية التي يعتبرها التلموذ الصهيوني انها ارض يهودا. ويجب ان تعود للدولة العبرية التي جاهرروا بالمطالبه بها في اخطر عملية عنصرية وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم هذا المخطط الجهنمي بصدوره العارية وامعاءه الخاوية. إن معركتنا مع العدو الصهيوني معركة طويلة الامد وفي جوهرها معركة القدس التي هي بداية للمعركة التحررية لكل فلسطين. ومن يعتقد غير ذلك سواء من العرب او الفلسطينين او المسلمين فهو خاطئ. ان انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزه كان انسحابا احادي الجانب لان العدو الصهيوني يعتبر صحراء سيناء وقطاع غزة هو لعنتهم التاريخية منذ عهد النبي موسى عليه السلام حين تاهوا في تلك الأراضي شي سنوات عديده. ولا تخفي القيادة الصهيونية هذا الامر عندما تقول دولتكم قطاع غزه وليست الضفة الغربية. وهذا ثابت في النظام العالمي الجديد وفي صفقة القرن وورشة المنامه. وها هي الادارة الأمريكية تحاول الدخول بقوة إلى قطاع غزه من خلال مشاريع تحمل الطابع الإنساني في ظاهرها اما باطنها فهو احتلال امريكي للقطاع لفرض حل صفقة القرن.والبداية كانت بناء مستشفى أميركي في القطاع والحبل على الجرار بمشاريع أخرى تثبت وجود امريكي بالتوافق مع الدول العربية لتطبيق حل دولة فلسطينيه في قطاع غزه. وشطب الضفة الغربية وحق العوده. ان سياسة الاستيطان التي تنتهجها ادارة نتنياهو في هذه المرحله بالذات في الضفة الغربية ليس لتقطيع اوصال الضفة كما يعتقد البعض بل للقضاء على اي حلم فلسطيني في إقامة دولة فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف. فهل يدرك النظام العربي هذه الحقائق ويعيد النظر في سياسته تجاه العدو. ام ان مخاوف النظام العربي من عدوٍ إقليمي غير العدو الصهيوني كما صورته لهم وسائل الإعلام الصهيو امريكيه تجعلهم يهرولون للتطبيع. او يدفع بعض الأطراف الفلسطينيه للتساوق مع مخطط النظام العالمي الجديد ومع صفقة القرن.
ان المصلحه الفلسطينيه توجب علينا تحقيق المصالحه وإنهاء الانقسام لنواجه معاً هذه السياسة الظالمة وتسقط أوسلو وصفقة القرن والنظام العالمي الجديد ان لم تتحقق اهداف شعبنا الفلسطيني.
ملتقى شذرات من ذهب
رئيس التحرير
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق