الأحد، 14 أبريل 2019

بَائِعِي ... بقلم الشاعر المتألق الدكتور حسام عبدالفتاح الدجدج

بَائِعِي  ...
.....
عَبَثَاً شَكَوْتُ لِبَحـرِ حُبِكِ مَوْجِعِي
وَنَزَلتُ أُبْحَرُ فِي الغَـرَامِ بِأَشْرُعِي

أَبحَـــرتُ فِيهِ وَلَسْتُ أَدرِي نِهَايَةً
حَتَّى النَّوَارِسَ كُلـُـهَا تَاهَت مَعِي

وَلَقَـــد وَهَبتُكِ رُوحَ قَلبِي وَدِيعَةً
فَإِذَا بِبَحـرِكِ قَـد أَضَـعتِ وَدَائِعِي

قَد كَانَ حُلمِيَّ فِي الغَـرَامِ فَرَاشَةً
تَلهُــو بِنُـــورٍ بَينَ مَعبَــدَ أضْلُعِـي

حَتَّى أَتَيتُ لِدَربِ قَلبِــكِ مُغْــرَمَا
فَإِذَا الـَّـذِي آتِيــهِ كَــانَ مُخَادِعِي

مَا صَانَ حُبِّيَّ بِالفُـــؤَادِ وَلَا رَعـَى
أوْ بَاحَ هَمسَـاً قَـد يَسُـرَّ مَسَامِعِي

يَا قِبْلـَـةَ القَلبِ الحَــزِينِ تَمَهـَّـلِي
وَكَفَـاكِ هَجـرَاً قَد أَسَالَ مَدَامِعِي

إِنِّي الـَّــذِي أَهْــوَى غَرَامَــكِ إِنَّمَـا
قَد كَانَ قَلبُكِ فِي المَحَبـَّـةِ بَائِعِي
.....
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق