استراحة محارب
بقلم ابورياح تل الزعتر
------------------------------
المناضلة الزعترية الممرضة
بهاء العبد الله .
مواليد تل الزعتر بتاريخ 1\12\1958 من بلدة هوشة قضاء حيفا. درست التمريض و بعد تخرجها سافرت الى السعودية للعمل هناك، عادت الى لبنان بعد حادثة بوسطة عين الرمانة بأيام قليلة عام 1975.. وصلت الى المخيم بصعوبة كبيرة بسبب الوضع الأمني الذي كان سائدا في تلك الفترة و أنضمت الى مستشفى الهلال الاحمر في المخيم و بدأت العمل في غرفة العمليات مع الطبيبين يوسف عراقي و عبد العزيز اللبدي . كان لها دورا كبيرا و مهما في المخيم حيث قامت بعدة عمليات اسعاف خارج المستشفى، عملت بصمت و هدوء دون كلل أو تعب و كانت رمزا للتفاني و الإخلاص و الوفاء لعملها ...
أثناء خروجها من المخيم مع الطاقم الطبي الى الدكوانة شاهدت المآسي و القتل و المجازر بحق المدنيين، بعد تل الزعتر عملت مستشفى الهلال في الدامور و بقيت فيه حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث انتقلت الى بيروت و عملت في مستوصف للهلال في شارع الحمرا تم استحداثه في مدرسة من اجل معالجة الجرحى و المصابين جراء القصف الصهيوني لبيروت...
ثم عملت في مستشفى رام الله للتوليد التابع لمستشفى غزة في بيروت الغربية. و نجت من الموت باعجوبة من المجزرة التي ارتكبتها ميلشيا الأمر الواقع في مستشفى غزة بحق الاطباء و الممرضين و الممرضات و المرضى أثناء حرب المخيمات...
بعد ذلك عملت في مستشفى صغير في مخيم مار الياس تابع للهلال. عام 1986 وجدت لها وظيفة في عيادات الاونروا و لا زالت حتى الآن في هذه الوظيفة ..
بقلم ابورياح تل الزعتر
------------------------------
المناضلة الزعترية الممرضة
بهاء العبد الله .
مواليد تل الزعتر بتاريخ 1\12\1958 من بلدة هوشة قضاء حيفا. درست التمريض و بعد تخرجها سافرت الى السعودية للعمل هناك، عادت الى لبنان بعد حادثة بوسطة عين الرمانة بأيام قليلة عام 1975.. وصلت الى المخيم بصعوبة كبيرة بسبب الوضع الأمني الذي كان سائدا في تلك الفترة و أنضمت الى مستشفى الهلال الاحمر في المخيم و بدأت العمل في غرفة العمليات مع الطبيبين يوسف عراقي و عبد العزيز اللبدي . كان لها دورا كبيرا و مهما في المخيم حيث قامت بعدة عمليات اسعاف خارج المستشفى، عملت بصمت و هدوء دون كلل أو تعب و كانت رمزا للتفاني و الإخلاص و الوفاء لعملها ...
أثناء خروجها من المخيم مع الطاقم الطبي الى الدكوانة شاهدت المآسي و القتل و المجازر بحق المدنيين، بعد تل الزعتر عملت مستشفى الهلال في الدامور و بقيت فيه حتى الاجتياح الصهيوني عام 1982 حيث انتقلت الى بيروت و عملت في مستوصف للهلال في شارع الحمرا تم استحداثه في مدرسة من اجل معالجة الجرحى و المصابين جراء القصف الصهيوني لبيروت...
ثم عملت في مستشفى رام الله للتوليد التابع لمستشفى غزة في بيروت الغربية. و نجت من الموت باعجوبة من المجزرة التي ارتكبتها ميلشيا الأمر الواقع في مستشفى غزة بحق الاطباء و الممرضين و الممرضات و المرضى أثناء حرب المخيمات...
بعد ذلك عملت في مستشفى صغير في مخيم مار الياس تابع للهلال. عام 1986 وجدت لها وظيفة في عيادات الاونروا و لا زالت حتى الآن في هذه الوظيفة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق