الاثنين، 22 أبريل 2019

الى امي ... بقلمي تغريد الحاج

ربما هو الحنين لكنه بنكهة خاصة
ربما هي الطفولة التي في فؤادتا
ربما هو الشوق الذي يعترينا
الشوق  للأم ... للإنسانة التي كَرّمها الله
 في اياته وقال بها رسوله الكريم
" امك ثم امك ثم امك ثم اباك "
كم جميلة تلك الساعات التي
 لم تفارقك الابتسامة بقربها
كم جميل الجلوس معهاوالاستماع
 إلى كلماتها ودعائها ...

كم طاهر هذا الكف الذي تصافح
كم نقي هذا الكف الذي تقبل
كم جميل ان ترى ضحكتها
وهي تنظر في عينيك تتفقدك
 تتحسس وجهك، تلامس كفها شعرك
تخاف ان يكون قد أصابك مكروه
تشعر ان قلبها بين كفيها
وهي تلامس خديك ...

يا الله ما أجمل هذا الشعور
وما أرقى هذا الاحساس
جميل ان تشعر انك طفلها الصغير
الذي انجبت، مهما كبرت في العمر
تبقي ذاك الطفل المدلل ...

حين تحادثك
حين تقول يا ولدي
حين تقول يا ابنتي
احساس لا يضاهيه أحساس آخر
دعائها رحمه ... كلماتها رحمه
رضاها باب في الجنه
 ورضاها من رضى الله ...

كم جميل مجالستها ومن يدها
فنجان قهوة ولقمة خبز وهي تبتسم
ما اجملك امي وانت اكبر رضاكِ
ما أجمل كلماتك وانت تقولين :
رافقتكم السلامه ...
قلبي معكم حين نغادرها
انها الام وسع الكون قلبها

بقلمي
 تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق