صباح 11 نيسان 1974
، ومن جنوب لبنان الأشم ، اقتحم ثلاثة ابطال من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - مستوطنة كريات شمونة شمالي فلسطين المحتلة وهم :
الفلسطيني منير المغربي
السوري احمد الشيخ محمود
العراقي ياسين الحوزاني
واشتبكوا مع الصهاينة طيلة 6 ساعات وقتلوا وجرحوا العشرات منهم باعتراف العدو .
قاتلوا بكل بسالة واستشهدوا جميعا . وقد سميت تلك العملية ب : عملية الخالصة .
وكان الشاعر طلال حيدر يراهم كل يوم من شرفة منزله وهو يرتشف القهوة صباحا يدخلون الغابة ، ويسلمون عليه بابتسامة ثم يعودون مساء وايضا يسلمون عليه مبتسمين ! تساءل ماذا يفعل هؤلاء الشباب في الغابة يوميا ؟
وجاء يوم رآهم فيه صباحا مبتسمين كالعادة فسلموا عليه ودخلوا الغابة ولكنهم لم يعودوا مساء !
وفي اليوم التالي لم يرهم في الصباح ايضا فرابه امر غيابهم .
استيقظ ثالث يوم باكرا عله يراهم وفتح باب منزله فرأى جريدة تحت باب منزله مطلعها :
ثلاثة فدائيين اقتحموا كريات شمونه وقتلوا 11 صهيونيا وقاتلوا حتى آخر رصاصة واستشهدوا جميعا !
وعرضت صور الابطال فاذا هم نفسهم الذين كان يراهم يوميا صباحا ومساء !
فكتب قصيدته الشهيرة :
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان .
لحنها الفنان زياد الرحباني وغنتها السيدة فيروز تخليدا لهم .
لمثلهم تنحني الهامات اجلالا وترفع القبعات احتراما ..
رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح جنانه .
" والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم * "
محمد جمال الغلاييني
، ومن جنوب لبنان الأشم ، اقتحم ثلاثة ابطال من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - مستوطنة كريات شمونة شمالي فلسطين المحتلة وهم :
الفلسطيني منير المغربي
السوري احمد الشيخ محمود
العراقي ياسين الحوزاني
واشتبكوا مع الصهاينة طيلة 6 ساعات وقتلوا وجرحوا العشرات منهم باعتراف العدو .
قاتلوا بكل بسالة واستشهدوا جميعا . وقد سميت تلك العملية ب : عملية الخالصة .
وكان الشاعر طلال حيدر يراهم كل يوم من شرفة منزله وهو يرتشف القهوة صباحا يدخلون الغابة ، ويسلمون عليه بابتسامة ثم يعودون مساء وايضا يسلمون عليه مبتسمين ! تساءل ماذا يفعل هؤلاء الشباب في الغابة يوميا ؟
وجاء يوم رآهم فيه صباحا مبتسمين كالعادة فسلموا عليه ودخلوا الغابة ولكنهم لم يعودوا مساء !
وفي اليوم التالي لم يرهم في الصباح ايضا فرابه امر غيابهم .
استيقظ ثالث يوم باكرا عله يراهم وفتح باب منزله فرأى جريدة تحت باب منزله مطلعها :
ثلاثة فدائيين اقتحموا كريات شمونه وقتلوا 11 صهيونيا وقاتلوا حتى آخر رصاصة واستشهدوا جميعا !
وعرضت صور الابطال فاذا هم نفسهم الذين كان يراهم يوميا صباحا ومساء !
فكتب قصيدته الشهيرة :
وحدن بيبقوا متل زهر البيلسان .
لحنها الفنان زياد الرحباني وغنتها السيدة فيروز تخليدا لهم .
لمثلهم تنحني الهامات اجلالا وترفع القبعات احتراما ..
رحمهم الله تعالى واسكنهم فسيح جنانه .
" والشهداء عند ربهم لهم اجرهم ونورهم * "
محمد جمال الغلاييني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق