" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السادسة عشر ...
-----------------------------
سعسع /ركن الجبل، بلدة فلسطينية قضاء صفد/ في الجليل الأعلى،
عندما نتحدث عنها، لا بد أن نتذكر بطولات أبناء هذه البلده التي تبعد حوالي 5 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث شارك معظم شبابها للتصدي للمشروع الصهيوني في ثورة 1936، وفي ثورة 1947، مما دفع عصابات الهغاناه الصهيونيه إلى دخول البلده، وإعدام عدد من أبناءها لارغام أهالي البلده لمغادرتها، عندما نتحدث عنها لا بد من الحديث عن طبيعتها الجميله، فهي منطقة زراعية دائمة الأخضرار، بسبب وفرة ينابيع المياه بها، سعسع بلد الزيتون والتين والزعرور، في عام النكبه تهجر سكانها إلى لبنان وسوريا، قسم كبير منهم أقام في جنوب لبنان مؤقتا ثم انتقلوا إلى مخيمات بيروت والشمال، من هذه العائلات قسم سكن في مخيم تل الزعتر، من هذه العائلات، عائلة ....
عوض محمد كنعان (ابو جهاد )
متزوج من سيدتين، أقام في المخيم منذ بداية الخميسنات، كان يعمل سائقا لدى وكالة الغوث الدولية ( الأونروا ) الا ان عمله كان مياومه، غير مثبت رسميا، في بداية انطلاقة الثوره الفلسطينية التزم بقوات التحرير الشعبية ثم التزم بجهاز الكفاح المسلح في المخيم، وقد عايش كل أحداث المخيم وشارك مع أولاده في الدفاع عن المخيم ....
أولاده هم
1_ جهاد، درس هندسة الالكارونيات وما زال يعمل بهذه المهنه،
2_بسام، لم يكمل دراسته، عامل يومي
3_عدنان، الملقب لويس، استشهد في معركة تل الزعتر قبل سقوط المخيم
4_ محمد استشهد خلال المعركة كان يقاتل مع الشهيد علي سالم،
5_ علي، سافر بعد معركة تل الزعتر
6_كمال استشهد في معارك المخيم قرب كاليري جورج متي،
7_ بلال استشهد على يد حركة امل في منطقة الأوزاعي خلال حرب المخيمات ....
8_خالد كان يعمل في مؤسسة صامد، لم نعرف عنه شيئا حاليا
9_ جمال سافر إلى ألمانيا بعد تل الزعتر
10_ نبيل سافر بعد سقوط المخيم
وبناته ( وفاء، منى، امل، ناديا )
عُرف ابو جهاد كنعان بأخلاقه الحميدة وحسن المعشر، متحدثا لبقاً دائم الابتسامة، انيق المظهر كان دائما يهتم بأناقته، كان من المقربين لوجهاء المخيم، ويشارك في حل المشاكل التي كانت تحصل في المخيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق