الجمعة، 26 أبريل 2019

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق جهاد سرحان

مصاحبتي غيمة من دخان
كأنها بطل الزمان
الغيث أعجب الزراع
لم تنبت الأزهار
كانه ظل بالمكان
الشمس كأنها سحابة
تمر بالمكان
في وطني
القمر ينبت كل الأزهار
بقلمي جهاد سرحان

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق عدنان هاشم

مشاركتي
*بلادي *
تخطيت كل الحدود.....
وصار اشتياقي عظيماً..
واسرجت كل خيول....
العشق...  يممت صوبك...
احمل راية عشقي....
واشدو لحناً عزيزاً...
موطني.... موطني..
وافردت صدري لكل رصاص
الحاقدين... أعلنت أني رهين
وجودك.... أنى اتجهت...
أعود إليك....
لاتمنعني الأسلاك الشائكة
ولو أدمت جسدي
وأبقى أصلي...
لعينيك.. رغم الأعادي...
ويخشع قلبي بمحراب.. حبك..
أحمل وردة.    عشقي وأمضي..
أخاتل نفسي وأرجع أدفن نفسي
في مقلتيك
بقلمي #عدنان_هاشم

كان طفلا ... بقلم الشاعرة المتألقة انتظار التميمي

كان طفلاً
        انتظار التميمي
كان طفلا مارأت عيناه نورا
    حلماً  في رحمي امضى شهورا
زهرة مابين احشائي تنامت
   زهرة كانت لها الأحشاء سورا
كان طفلا وبه بشّرت يوماً
أدمع العينين سعداً وسرورا
حلما مازال في نبضات قلبي
   وله في كل أحشائي حضورا
لم يزل أماه في الأعماق يحيا
   ليس طيفاً مرَّ بي يوماً مرورا
روضة كانت به أرجاء قلبي
      ثم باتت بعده  الأرجاء بورا
احملي أماه قراناً واساً
واملأي المهد شموعاً وزهورا
انَّ مافي هذه النيران قلبي
    ليس ماأحرقته انتِ بخورا
لاتقولي أنه قد  مات يوماً
   سوف يحيا بين أضلاعي دهورا
لم يكن قلبي على ماجاء الا
مؤمناً بالله أواباً صبورا
فعزائي أنه من غير ذنب ٍ
   في رحاب الله مسروراً فخورا
بقلم انتظار محمد التميمي
23/4/2019

انتظار التميمي

من وحي الذكرى ... بقلم الشاعرة المتألقة بسمة جمال

من وحي الذكرى

مضت سنة على الوفاء للعهد
كطيف حلم داعب خريف عمري
أزاح غبش السنين وعناء السهد
فصار حقيقة رصعت بالبسمة قدري
أينعت عشقا موشوما بصفحة الخلد
شغف الهوى إكسير أعادني للمهد
وسهد النوى لافح أفقدني صبري
مضت سنة على الوفاء للعهد
أثمرت أيقونة أغنى جمالها فقري
نبرة صوتها تنساب كعسل الشهد
تغازل الروح بغنج عتق خمري
بكاء وقهقهات جسدا جنون الوجد
فخصام يحن بدلال لدفء صدري
والدمع الساخن إن سال على الخد
لامست حرقته لواعجي ونبض قلبي
مضت سنة على الوفاء للعهد
وطدت وشائج ولوع صادق فطري
فهبت نسائم قدس من مشتل المجد
بعبق عرعار وزيتون زاوج زهري
تحدت عائق الفوارق ومسافات البعد
مادام فيض المحبة بالأوردة يسري
وهمس حميمي وصل حد الزهد
ألهب الحنايا وفك قيود أسري
مضت سنة على الوفاء للعهد
والشوق يلازمني لحين تأسيس قبري
أينعت عشقا موشوما بصفحة الخلد
خلخل المشاعر وأجج لهيب جمري

بسمة جمال.  فلسطين. القدس
 Zain Zain

اخبروا اخي ... بقلم الأستاذة المتألقة سمر كروم

أخبروا أخي...
أني ما زلت تلك
 الصديقة التي تحبه
وأني ما زلت انتظر
حروفه ورسائله ...
ما زلت تلك الكاتبة
 والشاعرة الصغيرة
التي كان يتباهى بها
أمام اصدقائه في المعتقل ....
أخبروه أني ما زلت أنتظره
على قارعة الطريق
امام بوابة حارتنا القديمة....
أخبروه أني ما زلت تلك الطفلة
التي فقدت حنانه على غفلة
من الزمن....
أخبرو أخي...
أني ما زلت أشتاق إليه
وأن شوقي فاق الحد الذي
قد يوصف به...
أخبروه ...
ما زلت هنا
انتظر ابتسامته
ودفء صوته
ولهفة عناقه.....
بقلم
 سمر كروم
Em Youssif

الخميس، 25 أبريل 2019

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة بسمة جمال

للمشاركة

من وحي الذكرى

مضت سنة على الوفاء للعهد
كطيف حلم داعب خريف عمري
أزاح غبش السنين وعناء السهد
فصار حقيقة رصعت بالبسمة قدري
أينعت عشقا موشوما بصفحة الخلد
شغف الهوى إكسير أعادني للمهد
وسهد النوى لافح أفقدني صبري
مضت سنة على الوفاء للعهد
أثمرت أيقونة أغنى جمالها فقري
نبرة صوتها تنساب كعسل الشهد
تغازل الروح بغنج عتق خمري
بكاء وقهقهات جسدا جنون الوجد
فخصام يحن بدلال لدفء صدري
والدمع الساخن إن سال على الخد
لامست حرقته لواعجي ونبض قلبي
مضت سنة على الوفاء للعهد
وطدت وشائج ولوع صادق فطري
فهبت نسائم قدس من مشتل المجد
بعبق عرعار وزيتون زاوج زهري
تحدت عائق الفوارق ومسافات البعد
مادام فيض المحبة بالأوردة يسري
وهمس حميمي وصل حد الزهد
ألهب الحنايا وفك قيود أسري
مضت سنة على الوفاء للعهد
والشوق يلازمني لحين تأسيس قبري
أينعت عشقا موشوما بصفحة الخلد
خلخل المشاعر وأجج لهيب جمري

بسمة جمال.  فلسطين. القدس

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة كبيرة شاب

قلت لي يوما أنا موطنك
لا ولن اروم لحظة فراقك
في كل الفصول أنا لك
في القر صدري يدفئك
رياح الخريف أنا ملاذك
إن أمطرت فأنا لباسك
بكل أطياف الورد ازينك
على الشاطئ هنا ألقاك
هيا اقتربي فأنا موطنك
الوطن ابدا لن يخذلك
ومتى مات و هَلك  ؟
 أنا بيتك محرابك حبك
أنا الام الأب وكل أهلِك
لا يتولاك أي شك فأنا لك
مدي يداك شدي بكل قوتك
على يدي فانا سجين قلبك

                كبيرة شاب

   

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة كبيرة شاب

مضى زمان على روحي
كيف تهوى تأنيب قلبي
تلح بسوط ذكرياتي
تسوقني وانا في طريقي
على أطلال تآكلت وعمري
إنها هنا كما كانت تنتظرني
صبية جميلة سكنت بانفاسي
ما غابت لسنوات عن بالي
بين الاحضان وان تركتني
دفء وصال يراودني
اذا جَنَّ الليل جالسني
في كل خطاي لاحقني
بقلم
كبيرة شاب 

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة هبة الحياة

مشاركتي

انتزاع الانسانية :

... كل الذي جرى ويجري
من انتهاك وبشاعة المنظر
وخضاب دمائك
جاء من الذين فقدوا الانسانية

لم يكن انسان
الذي انتزع انسانيتك
هم؟ !!!
بشر بهيئة ذئاب
لبسوا قناع الانسانية
 انذال وانجاس

قالوا ولم يفعلوا
لا لخذلان والاهانة
وخذلونا وغصبوا ارضنا
لا للارهاب والقتل
وقتلوا فلذات اكبادنا
وسلبوا مظاهر الحياة الجميلة

لاتصرخي وتصغي لهم
انت في ضمير
كل الشرفاء الاحرار
حاضرة وشاخصة
في كل زمان ومكان

بقلمي هبة الحياة

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة هناء بدرية

كما الغزالُ  مَر
تَبَسّمَ ضاحكا
من حولها تلَفّتَتْ على عَجَل
خَشِيَت أن يراها أحد
تمايلت السنابلُ على
الكتفيْن بغنج  ٍ ودلال
على رنةِ خلخال
دَنْدَنَ القلب ُ وحلّقَ عاليا  ً
في الآفاقِ يرقصُ كحَجَل
ظنت أن الإبتسامةَ
يتبعُها موعدٌ فلقاء
خفقَ القلبُ من الوَجَل
ونَسِيَت للحظاتٍ أن
 بعض الظن إثم
وأن سوء الظن
كان على قَيْدِ أمل
... هنا بدرية ...

شذرة ... بقلم الأستاذ المتألق عباس شعبان

مشاركتي :

ما زلت أقصد وجهتي
أحمل ما أحمل في جعبتي
ربما الأيام تنصفني
بتحقيق أمنيتي
فأعود إلى قريتي
ما زلت أقصد وجهتي
أكتب ما أرى
وما لا أرى
على صفحتي
وأنقل همومي إلى كل مينا
ترسو عليه سفينتي
وصلت بها إلى كل منفى
وما وصلت لغايتي
لكنني
ما زلت أقصد وجهتي

أنا وإن طالت قصتي
سأبقى حاملاً رايتي
راية النصر هي
باتجاه بلدتي
وتكبر في داخلي
همٌتي
وبالعزم تهون مسيرتي
ويبزغ فجرا
يحمل في طياته
نورا طالما انتظرته
إنه نور حريتي
ما زلت أقصد وجهتي
والهمة والتصميم زوادتي
ولا أدري متى
تحط ركوبتي
وألقى ضالٌتي !
لا أعلم منها إلا لحظتي
هي الأحداث لدى خالقي
لا حكم لي غير لحظتي
لذلك فإنني
أسير بهمتي
ومن التخاذل أعلن براءتي
وما زلت أقصد وجهتي
بقلمي عباس شعبان

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

بسج
يدنية شلون
تالي أوياج
يعني أنضل حَرب
مابيهةَ هدنةَ
دوارة أسمعت عنج
يكولون
أشمالج ع فرح ما
درتي يمنةَ
بقينة ع حزن خاوينة
لفراك
ما ظن للوفة باقيلة
معنى
ناس أبلا سبب تجرح
بالكلوب
ونتي وية الظلم تمشين
ضدنة
لا صاحب سئل لا نشدوا
أحباب
لا فاكد محب يندار
عدنةَ
صفيت الحالي أني أعتب
ع الصار
ضعنة أبير أظلم والدنية
محنةَ
راح أصبر أشوف أشلون
تالي وياج
ولو حتى الصبر مل الصبر
ياخوتي ......عدنة

شذرة .. بقلم الشاعرة المتألقة بسمة جمال

مشاركتي
ولدي العزيز.....
دعني اسبقك التهنئة فقد تعودت ان اسابق الاحداث والتواريخ....وكيف لأم مثلي أن ترضخ لدقائق الوقت..ان تجعل منك عبدا للعمر. ..من هنا بدأت صراعاتي مع الحياة لأجعل لك من اليوم عام ومن العام سلسلة أطوق فيها عنقك لأراك في ابهى عمرك...
لعلني يا ولدي أخطأت يوما...ولكني ابدا لم اكن كاملة ومثالية في الحياة بقدر ايماني بمثاليتي نحوك .
لا تنسى ابدا اني انسان تربيت على أيدي انسان لعله عاش كل المعاناة لكي يراني امك.
ولدي ..اعلن لك تقصيري...واشهد لك بأخطائي. ....واتوب امامك توبة الذليل أمام ابواب رحمتك.....يا ولدي.
لا تظلمني ولا تحملني ما لا طاقة لي به....فالبغد أجوبة شافية لكل سؤلاتك....والغفران لكل زلاتي وتقصيري واهانتك.
ولدي....حملتك وهن ..وولدتك وهن .....والزمن وهن .....والحياة وهنة ....وكل شيء هنا يشير إلى ظلم فلا تظلمني.
ولدي.....اهنئك قبل أن تهنئني.....كما علمتك أن تنطق اسمي قبل أن ينطقك الزمن كلمات تجفاني فيها وتشقيني.
ولدي ....حاولت أن ارضعك حليبي بأمية....وأربيك بأمية ...واراك تكبر امامي بأمية حضن يغمرك حب وهو يعاني جفاف الحياة.......
لا تحاول محاكمتي ...ابدا....فحينها لن تجد وقت لتحبني فيه.
ولدي.....اليك ابعث كلماتي ....
من رحم عاقر لولد لم يولد بعد.

بسمة جمال. فلسطين. القدس. 

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق محمد عمار

ربما لم ننسى تلك الاوقات
الزمن لم يسلبنا الحنين
الى لحظات دفئ في حياتنا
الزمن لم يقف على با بنا وسرق عمرنا
وسرق لحظات شوق اشعلت نيران
غربة مزقتنا
نحن من فتحنا ابوابنا للزمن كي يسرق
ذكريات عمرنا
ربما الايام عبثت بنامزقت اوراقنا
بعثرت امواجنا حطمت مراكبنا
نحن من اقفلنا الابواب من امامنا
واغلقنا أخر قنديل في حياتنا
اقمنا طقوس حب لغريب لم يعرفنا
نسينا تاريخ كان لنا
تاريخ حب كان وميض امل لحياتنا
وها نحن نبحث عن ساعات عمرنا
التي اجتثها الزمن من امام أعيننا
محمد عمار : مصر

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة اسيا سليمان

ما زلت مغرب يا وطني...
ما زلت سجين الاهواء
تتفسخ أوصال أراضيك...
ما بين العين و الراء
سدا يفصلنا عن الباء

آسيا سليمان

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق محمد الحسني بطي

همس ليل
تثاقلت الجفون وجن الليل،
وصاحت البوم وحلقت الخفافيش،
 ولم يعد يسمع إلا صفير الآذان ودقات القلب تترجمها الوسادة عبر كف تحت الخد، والنفس في ارتخاء بين شهيق وزفير،
 الكون في هدوء الليل تتلألأ نجومه
وتتحول سحاباته لتخفي القمر تارة
وتبرزه أخرى مع رياح ربيعية لطيفة
 تداعب ورقات الزهور النائمة.
بقلمي\ الأستاذ محمد الحسني بطي

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة انتظار التميمي

مرتع في القلب
انتظار التميمي
قسماً بصدق محمد ٍ أهواكا
        عصفت بكل جوانحي ذكراكا
أغرقت بالأشواق كل ّ مشاعري
            لولاك ماكان الهوى لولاكا
الشهد في عينيك أودع لونه
     من ذا الذي في حسنه ضاهاكا
إن مت ّ دونك كان ذلك مأربي
         ياليتني إن مت ّ كان فداكا
سهدٌ وجرح في الحشا وصبابة ٌ
           ذاك الذي فعلته بي عيناكا
سجمت دموع القلب في ليل النوى
           ليت الذي أبكاه  قد  أبكاكا
الليل أنهك مقلتي ّ بسهده
      فاستهزأت بسدوله جفناكا
ياليت لي في لب ّ قلبك مرتعاً
     أو كان لي جنحان قد حملاكا
إنّي أذوب بموضع فوق الثرى
        وطأته يوماً سيدي قدماكا
أصبو الى عينيك كلّ هنيهة ٍ
      رحماك من نار الجوى رحماكا
إنّي وقد أبحرت نحوك في الهوى
          ياليتني أرسيت في مرساكا
مالي سواك من الخلائق كلّها
       أبقاك لي ربّ الورى أبقاكا
بقلم انتظار محمد خليفة التميمي
24/4/2019

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة وفاء العهد

لن تنساني ابدا....
  ستذكرني دوما...
سترى ملامحي...
   في كل الوجوه...
او في وجه امراة ...
   تشبهني...
ستسمع صوتي...
  يهمس في اذنك...
ماكنت اهمس لك...
لا يمكن ان تنسى ..
وانا اهمس ...
 اني احبك...
ستتذكر ...
جميع تفاصيلي...
لن يخلو قلبك مني...
سأغزو تفكيرك...
وان كان هناك مايشغله...
لن ولن تنساني....
 مهما فعلت حبيبي..
WafaaAlahd

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق عدنان الملوحي

كأنك الوطن
كأنك الوطن
    الشاعر  والجندي البطل
      المشارك ب معركة  التحرير
      تحرير القدس  فلسطين
     ب يوم النصر س تنهض ب سلاحك
     وحروفك  ...
  سميح القاسم
    قلم مناضل
تقدموا ..تقدموا  كل سماء فوقكم  وكل أرض تحتكم جنهم
 تقدموا يموت الطفل  والشيخ ولايستلم  وتسقط الام على  أبنائها   القتلى ولاتستلم
     تقدموا تقدموا رحم الله  الشاعر المناضل  استاذنا
    سميح القاسم   ]  عدنان الملوحي ........ ........

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق عبدالرزاق الرواشدة

أيا قلبي ألا فارحمْ دُموعي
غزاني الهمُّ واحتارت ضُلوعي

مشيتُ الدَّربَ لا أدري عناها
كأنِّي في هوى صدرِ القريعِ

نعى ليلي بعيدا للأماني
وبات الخوفُ في جوفِ الوديعِ

يلوحُ الصَّمتُ إن هلَّت ظُنوني
ورمشُ العين في رفٍّ مُريعِ

أنا والله ما خنتُ التَّداني
ولا ألقيتُ للواشين طوعي

تعنَّى الدَّاءُ واختنقت ورودي
ومات الحبُّ من سوطِ الوجيعِ
================ عبدالرزاق الرواشدة

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق جهاد سرحان

(مشاركتي)
تقلب الجو
أصبحت نفسي شاحبة
بعثرت نفسي
كنجم السماء
بقلمي جهاد سرحان

شذرة ... بقلم الأستاذ المتألق ابورياح تل الزعتر

لنكن أوفياء للوطن ونعشق ترابه بدلا من عبادة الأشخاص
بقلمي ابو رياح تل الزعتر

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة أماني سوريا

فقدان
..........
أنين يجتاح روحي
جناحاي مكسوران
عبثاً أحاول التحليق دون جدوى
........
أفكاري باتت منهكة
وقصائدي بُترت أطرافها
ألملم حطام جسدي المبعثر
على عتبات وجعك
.........
اُجتثت من وجهي ابتساماتي
وأفلت ضحكاتي
أوهن الاشتياق أيامي
فأضحى العالم في عيني شاجناً
عابسا
.........
عاجزةٌ أنا
وفشلت جميع محاولاتي
في تضميد الجرح الذي خلفه فراقنا
...........
بقلمي ( أماني )

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصرية

أعبّر عن ذاتي
بنظراتٍ شاردة
وتبقى عواطفي
معانٍ  تائهة

تعود  مرة  للحنين
وذكريات السنين
كأنها تريد
استنباط الأنين

فعطشت أيامي
لشوقي الدفين
ومشت ذكرياتي
في دربٍ حزين

وأصبحنا كلّنا مشردين
وأضحينا كلّنا في غربة
ولم نعد ذَوىِّ قربى

وبدأت في سباقٍ
مع أيامي
وتلبدت غيوم احلامي

ورحت انتظر عودة اللقاء
وهروب الشقاء

علَّ حنيني المشرّد
الخافت الضياء
ينتصر  في صراعه
على البقاء

( هلا مصرية)

شذرة ... بقلم الأستاذة المتألقة منى الجزائريه

سألوني..
لما الحزن يسكن احرفي..
لما يعتري شوق اناملي..
لما حين يشدو..تراقصه دموعي
وحتى بلابلي...
سألوني..
لما جنون قلمي يخط له كجندي
اختار غمده قصائدي...
ليقتل مابقي من الحب و السلام
بمدائني...
سألوني..
لما حين تسافر ذاكرتي تحط
دوما بمعاقلي...
ولما ...ولما...
وحين كثر السؤال قلت..
يوم تترك الروح الجسد
يترك الحزن دفاتري...
منى/الجزائر

شذرة ... بقلم الشاعرة المتألقة ايمان احمد

ٱمل
تمنيت الغد الٱتي... فخذلني كسوف الشمس

#إيمان

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق المهندس بركات عبوة

قد يطول الجرح نزفاً
قد يسير الليل عتما
لكنما هي لحظة تذهب
بلا حزنٍ ولا أقداح
حينها
 ندرك أننا وسط الصباح
حينها
نشتم رائحة العبير بلا نواح
ندرك أننا خلق مِلاح
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة

شذرة ... بقلم الشاعر المتألق نهاد الكرخي

عجزت .كل . البحور بوصفها
(هزج) يشكو طريحا كالعليل
(وخفيف) لم يعد بحرا خفيفا
بل . تهاوى . وتكنى. بالثقيل
(وافر) يدعوا (البسيط)مناديا
هبوا الينا  .. كقتيل ... لقتيل
واذا (  الكامل )  يدنو  خطوة
(لمديد)  ذاب شوقا( كالطويل)
(رجز) قام ينادي يا   (سريعا)
 صرخ (المتقارب)  هيا للعويل
عندها  جاء   (المضارع)   ليته
لم يرى (الرمل)صريعا كالذليل
هام  (المتدارك ) يشكو  لوعة
(لمقتضب) كان يرضى بالقليل
و(متسرح)افنى السنين لغيره
لم   يجد  عوننا   اليه  بالدليل
وبقى (المجتث) بحرا   للوفاء
قال   ندعوا . ونغني   للخليل
يا . خليلا . لم نجد للغيد  بحرا
فتبصر   هل   لديك من سبيل

بقلمي نهاد الكرخي

شذر ة ... بقلم الشاعر المتألق عدنان هشام

مشاركتي
*بلادي *
تخطيت كل الحدود.....
وصار اشتياقي عظيماً..
واسرجت كل خيول....
العشق...  يممت صوبك...
احمل راية عشقي....
واشدو لحناً عزيزاً...
موطني.... موطني..
وافردت صدري لكل رصاص
الحاقدين... أعلنت أني رهين
وجودك.... أنى اتجهت...
أعود إليك....
لاتمنعني الأسلاك الشائكة
ولو أدمت جسدي
وأبقى أصلي...
لعينيك.. رغم الأعادي...
ويخشع قلبي بمحراب.. حبك..
أحمل وردة.    عشقي وأمضي..
أخاتل نفسي وأرجع أدفن نفسي
في مقلتيك
بقلمي #عدنان_هاشم

شذر ة ... بقلم الشاعرة المتألقة ليلى النصر

مشاركتي

أراك في عيون قلبي ياحبببا في
 غيابه  أجد  له  العذر   التماسا

ومن بعد ومن تجاف واه قلبي
وحسرة على من هجر الفراشا

نيران في صدري   قد   تنامت
لتحرق الجلد واللحم و العظاما

طال  الهجر   عليا   حتى    أني
أصبت بظمأ الشوق كما العطاشا

وما بعد الحبيب  إلا كاحتظار
يكاد  الموت  ينهشه  افتراسا

وما قيمة الديار إذا لم تزرها
وتكون فرشها أنت والمهادا

أرقب   منك  يا  خلي   وصالا
يعيد لوجهي نضارة  وانتعاشا

وما البعد  إلا  نارا  قد  تلظت
وأحدثت  في جسدي ارتعاشا

طريق اليأس لا لن أدله سألقاك
 مهما  الزمن  عني  قد  .تحاشا

سألقاك  ودمع  العين مني  يجري 
وتعيد لفؤادي حياته والإنتعاشا

تراني  كما  النسر  الجريح  إذا
فقد جناحيه والبيت والعشاشا

تعال ولا  تطل في غيابك عني
فإني لذكراك أنتفض  كالرعاشا

بقلمي ليلى النصر

الاثنين، 22 أبريل 2019

شكر وتقدير للاخت الزعترية امال عوض .... بقلمي تغريد الحاج

للزعتر طعم الحنظل فقد مات فيه البيلسان
وقتلت اطباق الورد وداسوا شقائق النعمان
وروى ثرى ارضه شهداءُ  ونعقت فوقه الغربان
يا تل الزعتر ....اقسم انك ليس كأي مكان ...
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يسرُ إدارة ملتقى شذرات من ذهب تكريم الزعتريه الماجدة
☆ الحاجة امال عوض ☆ التي قدمت شهادةٌ حَيّةْ عن يوم
سقوط مخيم تل الزعتر وللاحداث التى عايشتها في هذه
الملحمة البطولية، الشاهدة الحية على وحشية الانعزالين
التى عاشت وشهدت عمليات التصفية والقتل والسحل
يوم سقوط المخيم، ومن فقدت أغلى الناس والدها واخيها
وأهلها وأقاربها وأصدقائها وجيرانها ما زالت هذه الصور
ماثلة في ذاكرتها ....

إلى من حفرت اسم المخيم بقلبها قبل ذاكرتها
اليكِ ايتها االفلسطينية الزعترية منا سلام
وسلاماََ من أهل تل الزعتر، ومن كل من قرأ شهادتك
والف سلاما لمن صاغ قلمه الثائر المناضل ابورياح تل الزعتر
ليبقى المخيم حياََ في قلوبنا وعقولنا ...
اليكِ كل تحايا الشموخ والكبرياء ولكِ تنحني الكلمات
ولكِ تنحني الاقلام ولذاكرتك التى ترتسم فيها صور
الشهداء والجرحى والمفقودين ....

إليك تحايا ملتقى شذرات من ذهب وكل اداريه والأعضاء
لقد تابعنا بكل عناية ودقه كل ما ورد في شهادتك الواقعيه
لمجزرة تل الزعتر فكانت رحلة العذاب بين المجزره وبين
معابر الموت في ظلِ صمت ضمير العرب بل والمشاركة
في صنع هذه المجزرة لتلنا الجريح الذي يرفض الموت
 ويأبى النسيان ....

تحياتنا جميعا لك وللاخ المنلضل الزعتري الاصيل
      ☆☆☆ ابورياح تل الزعتر☆☆☆

المديره التنفيذية للملتقى
تغريد الحاج

كن كريم ... بقلمي تغريد الحاج



كنً كريم النفس فهو المقتدرً
وإصنع المعروف فيه المستقرً
وإزرع الخير لو في صحراءةً
ولو فوق الرمال مرً المطر
وابتسم لا تكن للشرً موًاله
وغض الطرف واكفف البصرً
صافح بمعروف .. لا لا تخاصم
فالله يغفر ذنوب البشر

كالوردة كنً فوًاح العبير
كالنخل شامخا مملوء الثمر
ان رماك الناس بقبح  الكلام
أياك ان ترمي السفيه بحجر
هكذا المرء في طيب اخلاقه
يكسب رضى الله وقلوب البشرً
وازرع الخير فالخير تحصده
لا تزرع الأشواك فهي للضرر

بقلمي 
تغريد الحاج

بقايا ذاكره ... بقلم الشاعر المتألق ابوسهيل كروم

بقايا ذاكره
~~~~~~
تعصف بنا
 رياح الايام
تاخذنا إلى
 منافي الذاكره
إلى سهول الكلمات
منحدر في وسط
الطريق يسير بنا إلى
أعماق وادٍ سحيق
حيث ضياع الشوق
والحنين
عَطِشٌ انا
في تلك الطريق
لا ظلال ياسمين
ولا ظلال زيزفون
تبخرت قطرات الندي
اين انا ؟؟؟ من انا
وإلى اين اسير ؟؟؟
كيف اروي عطشي
لبقايا ايام  كانت فيها
الكلمات تصمت
وكان الحرف يتراقص
حين نلتقي ....

 اختفت كل
اهازيج الفرح
وكل اغنيات الحب
وكل الوان الورد
اختفى شذا الياسمين
لم يبقى الا دمعتي
وبقايا ايام

عطشٌ انا
اين ينبوع الأمل
اين بقايا الحلم
في وادِ انا تائه
عن ماذا ابحث
لست ادري !!!
من يبحث عني
لست أدري !!!!
عن بقايا ايام
او بقايا حلم تبخر
ام بقايا امل غير منشود

اين انا ؟؟؟؟؟
ربما في خريف العمر
ربما تجاوزني الخريف
تائه انا
ومازال ذاك الطيف
يلاحقني ....
لست أدري اهو
طيف حبيب
ام خطوط سراب
ربما اغلقت كل نوافذ
الذاكره ولم يبقى الا
 طيفك وبقايا ايام
بقلمي
ابوسهيل كروم

قامتها... بقلم الشاعر المتألق عدنان الملوحي

قامتها وظل

فلتان ...!
بقلمي
عدنان الملوحي 

همسة ... بقلم الأستاذة المتألقة أماني سوريا

كلما مرت ملامح وجهك بخاطري

عانق الورد أرجاء روحي
.........

بقلمي
اماني سوريا
همسة لغاليتي
 تغريد الحاج

الى امي ... بقلمي تغريد الحاج

ربما هو الحنين لكنه بنكهة خاصة
ربما هي الطفولة التي في فؤادتا
ربما هو الشوق الذي يعترينا
الشوق  للأم ... للإنسانة التي كَرّمها الله
 في اياته وقال بها رسوله الكريم
" امك ثم امك ثم امك ثم اباك "
كم جميلة تلك الساعات التي
 لم تفارقك الابتسامة بقربها
كم جميل الجلوس معهاوالاستماع
 إلى كلماتها ودعائها ...

كم طاهر هذا الكف الذي تصافح
كم نقي هذا الكف الذي تقبل
كم جميل ان ترى ضحكتها
وهي تنظر في عينيك تتفقدك
 تتحسس وجهك، تلامس كفها شعرك
تخاف ان يكون قد أصابك مكروه
تشعر ان قلبها بين كفيها
وهي تلامس خديك ...

يا الله ما أجمل هذا الشعور
وما أرقى هذا الاحساس
جميل ان تشعر انك طفلها الصغير
الذي انجبت، مهما كبرت في العمر
تبقي ذاك الطفل المدلل ...

حين تحادثك
حين تقول يا ولدي
حين تقول يا ابنتي
احساس لا يضاهيه أحساس آخر
دعائها رحمه ... كلماتها رحمه
رضاها باب في الجنه
 ورضاها من رضى الله ...

كم جميل مجالستها ومن يدها
فنجان قهوة ولقمة خبز وهي تبتسم
ما اجملك امي وانت اكبر رضاكِ
ما أجمل كلماتك وانت تقولين :
رافقتكم السلامه ...
قلبي معكم حين نغادرها
انها الام وسع الكون قلبها

بقلمي
 تغريد الحاج

مياه السواقي ... بقلم الأستاذ المتألق عباس شعبان

حملت إليك مياه السواقي
لتروي بالهوى باقة ورودي
مزجت الماء بماء المآقي
لتحكي نزيف دمعي المهراق .
فاسألي الورد كيف جمعته
وكيف ترنم بالحان عودي
كم له قرأت الشعر
لعل النطق يسعفه
فتبوح به الأوراق
تتسائلين ، أينطق الورد !؟
نعم سينطق
 إن أراد الواحد المعبود
فجودي عليها بحضنك الدافي
وحنان قلبك الدفاق
فالندى يحمي ورودي ..
حملت إليك مياه السواقي
 وكل مياه الأرض ما استطعت
فإياك إياك، أن تذبل ورودي
لك أن تسأليها... حاوريها
 كم تعبت بجمعها
من اليمن السعيد وتونس والشهباء ، ومن العراق
والنيل ودجلة والفرات ومن بيروت كان الساقي ..
بطول عمرك الفؤاد يدعو
في القيام وفي الركوع  والسجود...
ومع الريح والطير بعثت
السلام والآلام والأشواق
فلسطين أنت المنى والمرتجى أنت الفضا ،أنت الزمان الباقي
وحتما نلبي نداك من كل صوب  ومهما امتدت  الآفاق
محمية أنت وقدسك ،محمية أنت ...
بإذن الواحد الباقي
بإذن الواحد الباقي

بقلمي: عباس شعبان

قالواا لنا بغداد ... بقلم الشاعر المتألق عبدالسلام رمضان

قالواا لنا بغداد
،،،،،،

           قالواا لنا بغداد

           قلنا  لها  ميعاد

        ها قد جعلوها رماد

          في كل بيت حداد

     الدم الدم ما كنا بني طارق

       ولا نمشي على النمارق

        نزعت الدر من صدري

          وأمسى بيننا فارق

          قد عاش ثعلب ماكر

         وفاسد  حاقدا  سارق

          من قتل الحمزة فينا

             ومن أظلم ليالينا

             ومن آكل الأكباد

                  في غل

        وكم وحشي سلط اليوم

                   والينا

             قالواا  لنا  بغداد

    قلنا بلا أمجاد  !  قد قادها جلاد

             ولصوص بل أوغاد

      مصيرها ك قوم  ثمود  وثمود

                 قوم  !!!  عاد

             فلا  هود  فيهم  هدى

             ولا  هود  فيهم  هاد

             والدين ! في ! ألحاد

             والكذب  خدع  جواد

              والنهب  عيش  بلاد

   وكل شيء فساد  !  بل كل شيء كساد

                  قالوا  لنا  بغداد

    قتل فيها  سعيد  !   قد مات بعد  سعاد

  باعوها  !   سلبوها  !  أسروها  !  حصدوا

                    فيها  !!!  حصاد

            بغداد  لا زرع فيها لا شجر

     في وطني وطن التمر نستورد الدبس

                         والتمر

      في وطني بكى الفلاح بكى العامل

              ويضحك حاقدا  سفاح

                         بغداد

               قتلوا  الأرض  ثم الناس

               بفتوى  تخنق  الأنفاس

              وكم شيطان حدى حدوه

                 يسلط  جيشه حراس

         فويل للذي نام وويل للذي صام

             وويل للذي قال ولم يفعل

            وسعره  !  سعرة  !  مداس

                   قالواا  لنا  بغداد

             قلنا ،،،  وقفنا  ،،،  حداد
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان

سيري ... بقلم الشاعرة المتألقة انتظار محمد التميمي

سيري يا أشواق يا آهات سيري
                   لعيون أحرقتني بسعيرِ   
للحاظ ٍ قد رمتني بسهام ٍ
                    لشفاه ٍ سحرتني بعبيرِ
لرموش جارحات ٍ أنهلتني
              بغرام ٍ لم يرد يوما ً لغيري
لعنيد ٍ لم أرم إلّاه خلّا ً
     لديار ٍ لا يقاويها مسيري
بقلم انتظار محمد التميمي
22/4/2019

اصطفيت ... بقلم الشاعر المتألق نهاد الكرخي

اصطفيت الحرف خلا ودليلا
فسقاني الوصل شهدا سلسبيلا

بقلمي نهاد الكرخي

استراحة محارب بقلم ابو رياح تل الزعتر -------------------------- الشهيد الزعتري عمر رشيد حمزة

استراحة محارب
بقلم ابو رياح تل الزعتر
--------------------------
الشهيد الزعتري
عمر رشيد حمزة 
 ( مصعب حمزة - ابو بسام )
مواليد عام 1936 في بلدته شعب قضاء عكا .نزحت أسرته في عام النكبة إلى بلدة عنجر البقاعية في لبنان و منها إلى مخيم ويقل في بعلبك ثم إلى مخيم الرشيدية في جنوب لبنان .
انتقل الشهيد إلى مخيم تل الزعتر عام 1963 و عمل في تركيب الأبواب و الشبابيك الجرارة و تزوج في نفس هذا العام .
التحق بحركة فتح و بمؤسسة رعاية اسر الشهداء و الجرحى في عام 1969 و يعتبر من الكوادر و المؤسسين لهذه المؤسسة .عُين عضوا في لجنة شعبة تل الزعتر ممثلا مؤسسة اسر الشهداء ، استمر بممارسة دوره في المخيم حتى اليوم الأخير لصمود المخيم في 12/8/1976 حيث انسحب مع المقاتلين عن طريق الجبل ضمن دورية بقيادة الشهيد عبد الله حمدان .
بعد تل الزعتر تابع مسيرته النضالية في الدامور و بقي على رأس عمله في المؤسسة و ايضا بقي عضوا في لجنة شعبة الدامور ، عام 1979 تم ترقيته إلى عضو في قيادة المنطقة و بقي في هذا المركز حتى 1982 .
بعد الاجتياح الصهيوني للبنان عام 1982 أقام في مخيم برج البراجنة و استمر في نضاله و عطائه و خدمة أبناء شعبه من خلال مؤسسة اسر الشهداء و الجرحى.
تم اعتقاله من قبل أحد أجهزة المخابرات اللبنانية و سجن لمدة لا بأس بها ، و بعد خروجه من السجن تم اعتقاله من قبل أحد الفصائل الفلسطينية و تمت مصادرة سيارته ، إلا أن هذا لم يمنعه من أداء دوره و الاستمرار في العطاء حتى تاريخ استشهاده في 10/11/2008

لسان حال ... بقلم الأديب المتألق محمد جمال الغلاييني

العلماء لسان حال الانبياء ..
والفلاسفة لسان حال الحكماء ..
والمصلحون لسان حال النبلاء ..
والشعراء لسان حال الأحباء ..
والادباء لسان حال البؤساء ..

محمد جمال الغلاييني

ربيع .... بقلم الشاعرة المتألقة هديل معتوق كاظم ....

ربيع في عيون الحب.........

لست أُبالي بالربيع..

 إن جاء..

 أو..

ذهب..

فعيناك تعدني..

ب......

...1000

...1000...

ربيع ...

وثوب زفاف......

مطرز....

بخيوط شمس..

عانق لونها...

.........حزمات..

.............شلب.
                       

هديل معتوق كاظم
العراق.

وطني .... بقلم الأستاذة المتألقة هلا مصرية

وطني
يا اجمل الأوطان
يا اطهر العبرات
يا أروع أنغام الحياة

من أين أبدأ ؟؟
وحنيني قصة
تشهدها الدمعات

حنيني سُهاد
وأحلامي يقظة
لا تنام

حنيني بركان ثائر
ملتهب بأحرّ الأشواق

وطني 
في نبض قلبي
 يسكن هواك
وعلى أهداب عينيَّ
تُزهِر  ذِكراك

دمعاتٍ تنتظر
موعد اللقاء
لتعانقها الأرواح

من دمّي اتّخذ
يراع الأشواق
ومداد الكلمات
لأخط لك
اصدق الحنين
وكل الآهات

  (هلا مصرية)

كن كريم .... بقلمي تغريد الحاج



كنً كريم النفس فهو المقتدرً
وإصنع المعروف فيه المستقرً
وإزرع الخير لو في صحراءةً
ولو فوق الرمال مرً المطر
وابتسم لا تكن للشرً موًاله
وغض الطرف واكفف البصرً
صافح بمعروف .. لا لا تخاصم
فالله يغفر ذنوب البشر

كالوردة كنً فوًاح العبير
كالنخل شامخا مملوء الثمر
ان رماك الناس بقبح  الكلام
أياك ان ترمي السفيه بحجر
هكذا المرء في طيب اخلاقه
يكسب رضى الله وقلوب البشرً
وازرع الخير فالخير تحصده
لا تزرع الأشواك فهي للضرر

بقلمي 
تغريد الحاج

وتسيدت . كل . الحظور بحرفها ... بقلم الشاعر المتألق نهاد الكرخي

وتسيدت . كل . الحظور  بحرفها
تشدو .  الينا .. الشعر .. كالنغم
هبت .. اليها  ..الروح ... هامسة
جودي .. بأحلى .. القول .. والكلم
نادت . بأعلى.. الصوت .. منشدة
(بك اكتفيت) سيدا للحرف والقلم
يا من  .. أنرت الدرب .  في زمن
فيه تلاشت سيرة الاخلاق  والقيم

بقلمي نهاد الكرخي

ظلم ... بقلم الشاعر المتألق احمد عمر العمر



حقيرٌ بالخساسة قد يباهي
يعقّ بوالديه ولا يبالي

فسب الناس أمرٌ فيه ظلمٌ
لمن ربّاه أو سهر الليالي

                    أحمد عمر العمر

الأحد، 14 أبريل 2019

." عائلات زعتريه " فقرة جديدة اسبوعيه في ملتقى شذرات من ذهب اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر ومديرة الملتقى/تغريد الحاج .... وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم من الحلقة 16 إلى الحلقة 20

." عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السادسة عشر ...
-----------------------------
سعسع /ركن الجبل، بلدة فلسطينية قضاء صفد/ في الجليل الأعلى،
عندما نتحدث عنها، لا بد أن نتذكر بطولات أبناء هذه البلدة التي تبعد حوالي 5 كلم عن الحدود اللبنانية، حيث شارك معظم شبابها في التصدي للمشروع الصهيوني في ثورة 1936، وفي ثورة 1947، مما دفع عصابات الهغاناه الصهيونية إلى دخول البلدة، وإعدام عدد من أبنائها لارغام أهالي البلدة لمغادرتها، عندما نتحدث عنها لا بد من الحديث عن طبيعتها الجميلة، فهي منطقة زراعية دائمة الأخضرار، بسبب وفرة ينابيع المياه بها، سعسع بلد الزيتون والتين والزعرور، في عام النكبة تهجر سكانها إلى لبنان وسوريا، قسم كبير منهم أقام في جنوب لبنان مؤقتا ثم انتقلوا إلى مخيمات بيروت والشمال، من هذه العائلات قسم سكن في مخيم تل الزعتر، من هذه العائلات، عائلة ....
عوض محمد كنعان (ابو جهاد ) متزوج من سيدتين، أقام في المخيم منذ بداية الخميسنات، كان يعمل سائقا لدى وكالة الغوث الدولية ( الأونروا ) الا ان عمله كان مياومة، غير مثبت رسميا، في بداية انطلاقة الثورة الفلسطينية التزم بقوات التحرير الشعبية ثم التزم بجهاز الكفاح المسلح في المخيم، وقد عايش كل أحداث المخيم وشارك مع أولاده في الدفاع عن المخيم ....
 أولاده هم
1_ جهاد، درس هندسة الإلكترونيات وما زال يعمل بهذه المهنة،
2_بسام، لم يكمل دراسته، عامل يومي
3_عدنان، الملقب لويس، استشهد في معركة تل الزعتر قبل سقوط المخيم
4_ محمد استشهد خلال المعركة كان يقاتل مع الشهيد علي سالم،
5_ علي، سافر بعد معركة تل الزعتر 
6_كمال استشهد في معارك المخيم  قرب كاليري جورج متي،
7_ بلال استشهد  على يد حركة امل في منطقة الأوزاعي خلال حرب المخيمات ....
8_خالد كان يعمل في مؤسسة صامد، لم نعرف عنه شيئا حاليا
9_ جمال سافر  إلى ألمانيا بعد تل الزعتر
10_ نبيل سافر بعد سقوط المخيم
وبناته ( وفاء، منى، امل، ناديا )
عُرف ابو جهاد كنعان بأخلاقه الحميدة وحسن المعشر، متحدثا لبقاً دائم الابتسامة، انيق المظهر كان دائما يهتم بأناقته، كان من المقربين  لوجهاء المخيم، ويشارك في حل المشاكل التي كانت تحصل في المخيم


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السابعة عشر  ....
-------------------------------
وعلما قالوا عنها عروس الجليل ونسوا انها بلد الزيتون الجليلي
تلك القرية التي كانت تنام في احضان الطبيعة الخضراء، فوق ارضٍ متدرجةٍ غير متساوية بين بقاع يجمع بين جمال الطبيعة وبين انسياب ماء من الانهار التي تروي تربتها الطيبة، فكانت واحة خضراء بزيتونها وثمار أشجار الفواكه وتكثر  بيوت النحل لجني العسل ...
علما قرية تأخذ الألباب بجمالها الخلاب ومعاصر الزيتون والطواحين،
 نزح أهالي علما مثل باقي قرى الجليل عام، 1948، دمّرها الاحتلال الصهيوني بعد مقاومتها لمشروع الاحتلال، نزح اهلها إلى لبنان وسوريا نتيجة قربها من الحدود اللبنانية، فسكن اهلها في قرى الجنوب ثم انتقلت الى المخيمات الفلسطينية المنتشرة في لبنان، ناهيكَ عن الذين نزحوا إلى سوريا وما زالوا هناك بإنتظار العودة، لقد سكنت عائلات كثيرة من علما في مخيمات الجنوب والشمال، والقسم الكبير انتقل للعيش في مخيم تل الزعتر  بإنتظار العودة إلى علما وكل فلسطين ....

العم الفاضل والوجيه العلماوي العريق، احمد سعيد الميداني
" ابو سعيد " رجل جميل من قرية علما بدأ حياة الشباب، في قرية علما وانتسب لقوة بوليس فلسطين البريطاني
وعندما اندلعت ثورة ال 36 حتى انبرت هذه القوة وانحاز بعض أفرادها للثورة وكان كثيرا من أفرادها يؤيدون الثورة داخليا كافراد للثورة، التحق ابوسعيد هو ومجموعة من شباب علما في الثلاثينيات خدم في  مدن وقرى فلسطين جنوبا وشمالا من غزة حتى صفد
كان يروي القصص عن تجاربه في فلسطين، وهو يروي نوادر البوليس في القرى والمدن الفلسطينية، ويمثل في حديثه  اللهجات المحلية لتلك القرى  كانت تبدو في أحاديثه عن علما والذكريات لاتنتهي، كان رجلاً مسالماً هادئاً يفكر بعمق عرفه أهالي المخيم بالرجل الوقور الصادق  الامين الجاد البعيد كل البعد عن السخرية والهزار، إضافة الى ذلك كان صادقا ووفيا خدمة لأهل مخيمه بحكم عمله في الأونروا لم يتغير مع الوظيفة بل كان يسخر وقته لخدمة أبناء المخيم، كما كانت زوجته الفاضلة الحاجة ام سعيد سيدة متزنة، كان همها الأول والأخير تربية اولاها على محبة الخير وعلى الأخلاق الحميدة ...
العم ابو سعيد الميداني اسم يعرفه كل الإجيال في مخيم تل الزعتر ، الكل كان يَكِن له الاحترام والتقدير، لما يحمله من صفات الود في علاقاته مع الآخرين ....
رحمك الله يا أبا سعيد الميداني،  ايها الهامة الزعترية العلماوية الفلسطينية،  رحمك الله في عليين واسكنك جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
تل الزعتر اسم عصي على النسيان واهله خير من يكتب التاريخ عنهم





فقرة جديدة اسبوعيه في ملتقى شذرات من ذهب اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر ومديرة الملتقى/تغريد الحاج .... وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم من الحلقة 11 إلى 15

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الحادية عشر  ....
-------------------------------
وعلما قالوا عنها عروس الجليل ونسوا انها بلد الزيتون الجليلي
تلك القرية  التي كانت تنام في احضان الطبيعة الخضراء، فوق ارضٍ متدرجةٍ غير متساوية بين بقاع يجمع بين جمال الطبيعة وبين انسياب ماء من الانهار التي تروي تربتها الطيبة، فكانت واحة خضراء بزيتونها وثمار أشجار الفواكه وتكثر  بيوت النحل لجني العسل ...
علما قرية تأخذ الألباب بجمالها الخلاب ومعاصر الزيتون والطواحين،

نزح أهالي علما مثل باقي قرى الجليل عام، 1948، دمّرها الاحتلال الإسرائيلي بعد مقاومتها لمشروع الاحتلال، نزح اهلها إلى لبنان وسوريا نتيجة قربها من الحدوز اللبنانية، فسكن اهلها في قرى الجنوب ثم انتقلت الى المخيمات الفلسطينية المنتشرة في لبنان، ناهيكَ عن الذين نزحوا إلى سوريا وما زالوا هناك بإنتظار العوده، لقد سكنت عائلات كثيرة من علما في مخيمات الجنوب والشمال، والقسم الكبير انتقل للعيش في مخيم تل الزعتر  بإنتظار العودة إلى علما وكل فلسطين ....

العم الفاضل والوجيه العلماوي العريق، محمد سليم الحاج خليل
( ابو احمد ) عرفناه ونحن صغار السن وعرفناه ونحن كبار، دمعة حزن فراق علما كانت تبدو في أحاديثه عنها والذكريات لاتنتهي بتلك الدمعه، كان رجلاً مسالماً هادئاً يفكر بعمق الكلمات كي لا يظلم احد، إضافة إلى ذلك كان صريحاً صادقا ووفيا، ينتقد بحق وبقول الصدق، لا يخشى بالحق لومة لائم فكان دائم القول، عين الشمس لا تُغطى بغربال، رجل تعلم من تربة علما جبروتها ومن مائها عذوبة الكلام، ومن وديانها عمق الفكر، ومن هضابها طراوة الاخلاق، ومن جبالها معنى الرسوخ والتجذر،
ومن زيت زيتونها حسنَ الذوق، ومن اشجارها المثمرة ان يكون حديثه حلو المذاق، جردته النكبة من ارضه التي طالما رواها بعرف الجبين والتعب، ليعيش في لبنان في بركيات البؤس والشقاء والحرمان ...
 محمد سليم الحاج خليل ( ابو احمد ) ذاك الرجل الطويل النحيف مثل غصن البان، لم يستسلم للنكبة ويجلس في بيته أمام حجم عائلته واولاده، بعد أن تقطعت سبل العودة للبلد، فعمل في ورش البناء في لبنان، كغيره من أهالي فلسطين  الأوفياء لاهلهم وعائلاتهم، فكانت مهنة البناء التي ازدادت في لبنان بعد النكبه الوسيلة الوحيدة تقريبا امام السواد الأعظم من أبناء شعبنا الفلسطيني، هذا العمل الشاق الذي اعتبره العامل الفلسطيني حينها شرفا له لتحصيل لقمة العيش وتمكنه من تعليم أولاده، رغم أن البعض كان في بلدته يملك الكثير الكثير من الأراضي الزراعية  والسكنيه، ومنهم، الحاج محمد سليم ابو احمد
الذي كان والده سليم الحاج خليل يملك قطعة أرضٍ وافرة في علما تعرف ب سلخه الحاج سليم، وهي معلم  من معالم قرية علما حيث أنها جبلية الموقع مائلة إلى عمق طويل من أعلى كتف الجبل الجنوبي لعلما، وصولا إلى وادي عوبه الممتد إلى ما يعرف اليوم بقرية صلحا من القرى السبع الواصلة للحدود اللبنانية وكلها اراضٍ مشجرةٍ بما لذ وطابَ من الفواكه، الحاج محمد سليم الحاج خليل كسب الصلابة والقوة الشموخ من طبيعة علما، كما ورث الكرم والجود وتواضع الاخلاق من شمسها كل صباح، عرفناه في تل الزعتر وعرفنا مضافته الشهيرة بالكرم والجود والتي كانت مقصدا لمعظم أهالي بلدة علما في تل الزعتر،
عرفناه وعرفنا عائلته الكريمه الزوجة، نزهة الحاج ابنة عمه، واولاده
احمد، محمود، حسين والد السيده الفاضله تغريد ،حسن، إبراهيم، قاسم
علي، منى ونجيه، وقد تزوج من السيدة الكريمه التي عرفها كل أبناء مخيم تل الزعتر الداية ام يوسف وانجب منها السيدة فاطمة ام رفعت  وهي الغنية عن التعريف ...
محمد سليم الحاج، رجلا متواضعا كريم النفس كان يبتعد عن اللغو والنميمة وضرر الناس، تعلم من الحياة أن الصمت اجمل الا إذا دعت الضرورة فكان يجهر  القول ولا يهاب، عرفناه وعرفنا بيته المتواضع  الذي في كل زاوية منه تجد الحشمة والوقار وحسن المعاملة وحسن الجوار، فكان خير جار لاخر جار، بنى علاقات وطيدة مع الكثيرين من أبناء المخيم حيث كان عصاميا لين الجانب والحضور  ...

في تل الزعتر  كان معظم أولاده  على مقاعد الدراسة او في مجال أعمالهم، التزموا بصفوف الثورة الفلسطينية وخاصة المرحوم  المناضل
حسين الحاج خليل الذي التحق بقوات التحرير الشعبيه التابعه لجيش التحرير الفلسطيني في منظمة التحرير الفلسطينية، لم يغادروا تل الزعتر رغم الظروف التي توفرت لهم للمغادرة  الا ان العم ابو احمد الحاج رفض الخروج من المخيم  واستمر مع اولاده إلى تاريخ  سقوط المخيم،  12/8/76، خلال المعارك وحين فقد الطعام  والماء في المخيم كان يجود بكل ما اوتي بين يديه لأبناء الحي ولم يبخل يوما عن العطاء، بعد سقوط المخيم كان من أوائل الرجال الذين قابلوا قيادة الثورة وخاصة الأخ أبو عمار وشقيقه الدكتور فتحي، كان ابو احمد محمد سليم  من اوائل من طالبوا القيادة ببحث البديل عن تل الزعتر
والا ضاعت حقوق اهل المخيم، لم يثنيه شيئا عن المطالبه بحقوق أهالي تل الزعتر وحقوق الشهداء والجرحى وكان يدافع عن وجهة نظره بكل كبرياء ....
رحمك الله يا أبا احمد ... رحمك الله في عليين واسكنك جنات النعيم
مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
تل الزعتر اسم عصي على النسيان واهله خير من يكتب التاريخ عنهم

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثانيه عشر  ....
-------------------------------
آل العجاوي ....
من العائلات العلماوية التي سكنت مخيم تل الزعتر عائلة العم الفاضل
ابو يوسف العجاوي رحمه الله في عليين و اسكنه جنات النعيم، هذا الرجل الوقور الذي عرفه كل ابناء المخيم بأخلاقه الحميدة وعصاميته
التي كان يتحلى بها كعادة معظم وجهاء المخيم وكبار السن، والمعروف  بلباسه العربي الفلسطيني الاصيل بالقمباز والكوفية والعقال، بعاداته وتقاليده الفلاحية التي لم تتفير، رجلَ وقور بكل معنى الكلمة، بيته لم
يغلق أبوابه في وجه احد، دمث الاخلاقِ كان ليِن الجانب مسامحاً كريم النفس، مبتسماً ....
 العم ابو يوسف العجاوي هذا  الرجل الذي احبه كل أهالي المخيم وبادلهم المحبة بمثلها، وكان يعمل قصابا في المخيم ...
أولاده (يوسف ،خالد، احمد، فاطمه، سهام، سميه وسليمه )
تميز أولاده  بطيب الاخلاق التي ورثوها عن والدهم، كانوا محبين للعلم،  أذكياء، انيقي المظهر دائما،  هادئي الطباع،
ابنه يوسف كان من اوائل الشباب الزعتري الذي عمل بالتمريض
بعد ان تلقى تعليمه في الارشاد الصحي بالانروا ...
ابنه الشاب المناضل المثقف الوطني خالد عجاوي رحمه الله كان من أوائل الشباب الفلسطيني في مخيم تل الزعتر الذي التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية في بيروت مع شفيق الحوت وتوفيق الصفدي،
ومن شباب مخيم تل الزعتر أيضا الأخ المناضل المرحوم محمود عراقي ابو علي الذي كان رمزا من رموز القومية العربية في تل الزعتر والذي التزم بالعمل النضالي أيضا في مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت، تبوأ الاخ المناضل خالد عجاوي مراكز مرموقة في منظمة التحرير وكان آخرها مكتب مجلس رعاية الشباب الفلسطيني، وحقيقة نقولها للتاريخ، أن الاخ المناضل خالد عجاوي كان مثالا للمناضل الفلسطيني الملتزم  الذي يتحلي بالأخلاق الحميدة والسمعة الطيبة
والمثابرة، كان دائما يبحث عن الحقيقة في صراعنا مع العدو الصهيوني، كان متفائلا لابعد حدود التفاؤل بالنصر والعودة كان دائما يقول ان صراعنا مع  الحركة الصهيونية  ليست بالامر السهل ولكنها
طريقنا للعودة إلى وطننا فلسطبن هذا البيت العلماوي الاصيل الذي حافظ على العادات والتقاليد الفلسطينية هذه العائلة الكريمة الزعترية
إلتي تركت بصماتها عالقة في ذكرى أبناء  المخيم وفي أرشيف تل الزعتر، هذا المخيم العصي على النسيان ...
وتبقى يا تل الزعتر في  الوجدان  لا تموت ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثالثة عشر ...
----------------------------
عائلات زعترية سكنت مخيم تل الزعتر من بلدة علما عروس الجليل
بيوت زعترية من مختلف عائلات علما، كانت نسجاً اساسيا من النسيج الاجتماعي للمخيم، لها ما للمخيم وعليها ما عليه، تأقلمت مع باقي العائلات من مختلف المدن والقرى الفلسطينية  وخاصة قرى الجليل وعكا ....
---------------------
العم الفاضل العلماوي مصطفى عبد الرحيم الحاج ( ابو سامي)
وزوجته زهية العجاوي، قريبة العم المرحوم، ابو يوسف العجاوي
كانت ام سامي معروفة في مخيم تل الزعتر، وكان اسمها يتردد على كل لسان، وظيفتها في الاونروا مسؤولية عن بئر الماء والحاووز في الحي الشمالي للمخيم رحمها الله، العم ابو سامي رحم كان عامل في ورشة بناء، كانت ظروفه مثل معظم العائلات في المخيم  بسبب عمله تختصر علاقاته مع محيطه، والشيء المميز في مخيم تل الزعتر ان العائلات كانت متمسكة بالعادات والتقاليد، فكانت تعتبر ان عميد كل عائلة هو الرجل الأكبر سناً والأقدر على معالجة القضايا الاجتماعية للعائلة وعلاقته مع باقي العائلات والبلدات الأخرى، اي كان بمثابة مختار العائلة كلمته مسموعة ولا يُرد له طلبا، فكان العم
 ابو احمد الحاج خليل عميد آل الحاج في مخيم تل الزعتر ، وكانت باقي عائلات آل الحاج تَكن له الاحترام والمشورة، وهكذا الحال مع كل العائلات والبلدات في المخيم ....
ابو سامي هذا الرجل الطيب الأخلاق والسمعة الحميدة، الذي توفي قبل أحداث مخيم تل الزعتر رحمه الله، تحملت ام سامي عبء المسؤولية في تربية أولادها الذي كانوا فعلاً مثالا يحتذى به بالأخلاق والأدب والعلم، ام سامي بحكم وظيفتها هذه كانت تعاني احيانا من بعض المشاكل  التي كانت تتعرض لها، خاصة وان المياه في تلك الفترة لم تكن واصلة للبيوت، فكان مشهد الصباح حول حاووز  الماء كمشهد صباح حفلة زفاف حيث تتجمع معظم نسوة الحي لتعبئة الماء فكان لا بد من وجود بعض الإشكاليات بين النسوة على أفضلية تعبئة الماء فكانت ام سامي تضطر للتدخل في كل مشكل يحصل مما اكسبها الصيت والمعرفة من كل سكان الحي والأحياء المجاورة، هكذا كان الفلسطيني في مخيمات اللجوء في لبنان، حتى المراحيض كانت مشتركة، هكذا كان التعامل مع شعبنا، ويسالون لماذا حمل الشعب الفلسطيني بندقيته، ونسوا او تناسوا ان لهذا الشعب وطنٌ لا بد من استعادته، فهو ليس شعباً فائضا او بلا وطن !!!!
بيت العم ابو سامي كأي بيت فلسطيني انتسب أبناءه إلى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عند انطلاقة الثورة وتواجدها في المخيمات، كان أولاد العم ابو سامي محبين للعلم مجتهدين، خلوقين لابعد حدود الأخلاق والأدب والاحترام، مثلهم مثل غيرهم من الشباب التزموا العمل النضالي الذي كان مشجعا لهم لإكمال دراستهم، أولاده.
سامي، محمود ، ياسين ومحمد، سامي كان في الدراسة الثانوية العامة، وكذلك محمود  الذي وصل إلى مرتبة عضو رئيسي في المكتب الطلابي لحركة فتح، ونتيجة  ذكائه وقدرته على العطاء، تم فرزه من الحركة إلى مكتب الارتباط خلال حرب السنتين في لبنان، في الاعوام ( 75/76 ) كان شابا طموحا جداً، ذو شخصية قوية، وقادر على التعامل مع مختلف القضايا، شارك محمود في كل المعترك السياسي للحركة على صعيد المكتب الطلابي وهو مكتب طليعي في تكوين حركة فتح، في الحصار الأخير  للمخيم كان محمود واخوته ملتزمين  بنهج المقاومة ومن المدافعين الاوائل عن المخيم، صباح يوم 12/8/76 قبل سقوط المخيم حاولوا الخروج عن طريق الجبل، لم يكتب لهم اجتياز  المنطقة بسبب الحواجز المقامة على أطراف المخيم من كل الاتجاهات، اضطروا للنزول إلى المدرسة الفندقية في الدكوانة، كباقي العائلات الفلسطينية التي نزلت قسراً إلى هناك، لم تشفع لمحمود علاقاته وخدماته التي كان يقدمها ويساهم بها للإفراج عن المخطوفين  من الجانب اليميني اللبناني، اخذه الكتائب، لحق به شقيقه، ثم لحقت بهم الأم محاولة الدفاع عن ابنائها! لكن القلوب المتحجرة والحقد الأعمى على الفلسطيني، دفع بالمجرمين إلى تصفيتهم امام اعين والدتهم، تمردت الام كاللبؤة التي تراها فلذات اكبادها يقتلون بدم بارد دون رادع من أخلاق او ضمير، تمردت وشتمت وصرخت، ماذا كان الرد عليها في مثل هذا الموقف بين اناس لم يرف لهم جفن في القتل والتنكيل، كان الجواب أن أطلقوا عليها النار، فإرتقت شهيدة مع أولادها مضرجين بدمائهم، امام صمت العرب وتخاذلهم عن انقاذ هذا المخيم الجريح، وكانوا قادرين، ولكن ؟؟؟؟؟؟!!!!!!
رحم الله الشهيدة زهية عجاوي ام سامي وأولاده وجميع شهداء الثوره الفلسطينية في كل المواقع .....
تل الزعتر  ليس كلمات او مجرد حروف،
تل الزعتر كل حرف فيه الف حكاية وحكاية، ستبقى في القلب وفي
الذاكرة يا تل الزعتر، لن تموت لن تموت لن تموت ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الرابعة عشر  ....
-------------------------------
وعلما قالوا عنها عروس الجليل ونسوا انها بلد الزيتون الجليلي
تلك القرية  التي كانت تنام في احضان الطبيعة الخضراء، فوق ارضٍ متدرجةٍ غير متساوية بين بقاع يجمع بين جمال الطبيعة وبين انسياب ماء من الانهار التي تروي تربتها الطيبة، فكانت واحة خضراء بزيتونها وثمار أشجار الفواكه وتكثر  بيوت النحل لجني العسل ...
علما قرية تأخذ الألباب بجمالها الخلاب ومعاصر الزيتون والطواحين،

نزح أهالي علما مثل باقي قرى الجليل عام، 1948، دمّرها الاحتلال الإسرائيلي بعد مقاومتها لمشروع الاحتلال، نزح اهلها إلى لبنان وسوريا نتيجة قربها من الحدود اللبنانية، فسكن اهلها في قرى الجنوب ثم انتقلت الى المخيمات الفلسطينية المنتشرة في لبنان، ناهيكَ عن الذين نزحوا إلى سوريا وما زالوا هناك بإنتظار العودة، لقد سكنت عائلات كثيرة من علما في مخيمات الجنوب والشمال، والقسم الكبير انتقل للعيش في مخيم تل الزعتر  بإنتظار العودة إلى علما وكل فلسطين ....
------------------------
ومن العائلات العلماوية التي سكنت في مخيم تل الزعتر عائلة العم سليمان سليم الحاج خليل، ابو اكرم رحمه الله، ولد العم ابو اكرم عام 1924 وسط عائلة فلاحية في علما كانت ميسورة الحال، ترعرع وسط هذه العائلة التي كانت تملك قطعة ارضٍ كبيرة تدعى ( السلخة)  وهي عبارة عن قطعة ارض ما بين سفوح الجبل والسهل، ارض واسعة الأطراف غنية بالزراعة والمياه الوافرة التي كانت تروي أرضها الزراعية
درس ابو كرم في المدرسة الابتدائية في علما، حين لم يكن التعليم في القرى الفلسطينية الا للصفوف الابتدائية، في شبابه التحق في البوليس البريطاني عام 1940 وحتى اكتوبر 1948 حيث ترك البوليس والتحق معه العديد من زملائه البوليس (قاسم سيف ونايف قاسم محسن وقاسم إسماعيل عجاوي  واخرين) من أهل البلد إلى جيش الانقاذ
الفلسطيني مثله مثل معطم الشباب الفلسطيني، عندما احتلت عصابات الصهاينة منطقة الجليل، نزحت عائلة الحاج خليل إلى الدول العربية، العم ابو اكرم سليمان نزح إلى بلدة بنت جبيل في الجنوب اللبناني مع أسرته، مكث هناك حوالي اربع سنوات لينتقل بعدها إلى مخيم تل الزعتر، مع عدد من عائلات بلدة علما، لم يكن في تل الزعتر مجالاً للزراعة والفلاحة، كثيرون من أبناء المخيم بدأوا يتعلمون المهن والحرف، وكما ذكرنا سابقا، حيث كانت النهضة العمرانية في بيروت تأخذ طريقها للتنفيذ، عمل العم ابو اكرم في ورش البناء لمدة طويلة الا ان اتقن هذه المهنة، فبدأ يعمل مقاولاً مع عددا من أبناء عمومته واقاربه، في الوقت الذي كانت زوجته عيشة محمد خليل الحاج
ام اكرم رحمها الله تقوم بدورها في تربية اولادها تربية دينية وأخلاقية على أكمل وجه ..
عُرِفَ العم ابو اكرم بالرجل العصامي، المحب لعائلته  لدرجة كبيرة، لم يكن يدخر جهدا لإسعاد أولاده وتأمين الحياة الكريمة لهم، كما فعلت الحاجة ام اكرم رحمها الله، التي علمت اولادها  معنى القيم والأخلاق والإنسانية، كان طموح هذه العائلة التي كانت علاقتها الاجتماعية مع محيطها تتسم بالاحترام المتبادل كان طموحها ان يكون ابنائها مثقفين ذوي مكانة علميه عاليه، كان تربية الوالدين دافعاً للاولاد لاكمال دراستهم الجامعية والتخصص المهني ... أولاده
اكرم سليمان درس الهندسة في جامعة
عين شمس في جمهورية مصر العربية.
سليم سليمان حائز على شهادة دكتوراه بالهندسة المعمارية
 من إحدى جامعات الاتحاد السوفيتي سابقا
ومحمد سليمان مهندس مدني خريج امريكا، ديترويت.
أحمد سليمان حائز على شهادة دكتوراه في الطب،
 تخصص جراحة المخ والاعصاب في المانيا
اما البنات فقد درسن للمرحلة الإعدادية والثانوية ثم تأهلنّ ...
العم ابو اكرم سليمان حقيقة مثالاً للرجل العصامي الطموح، الذي أراد لاولاده حياة كريمة نبراسها العلم والمعرفة، وكان له ما اراد، وهكذا حياة الفلسطينيين في اللجوء تعب وجهد وشتات وغربة وطموح،
والسؤال الذي يراود كل فلسطيني، هل نعود ؟؟؟
رحم الله العم ابو اكرم سليمان وزوجته
وجعل مسكنهم الفردوس الاعلى ...



" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة  الخامسة عشر   ...
--------------------------------
حيفا عروس البحر  ... بلد الرمل الذهبي والبرتقال
وجهة سفر العالم عبر مينائها ... قديمة قدم القدس
عريقة عراقة فلسطين 🇵🇸 كم عبرَ بحرها قراصنة الغرب والشرق
كلهم رحلوا وبقيت حيفا عربية القلب والشاطىء من قضاء حيفا بلدات
وقرى حضنت النضال عبر التاريخ، لم تدع العدو يرتاح او يستكين ...
الكساير قرية من قرى حيفا كانت مقرا لقادة الثوره عام 1948، لكن العدو الصهيوني والغدر. الذي لحق أهلها اضطرت معظم عائلتها للنزوح إلى المنافي في الدول العربية ...

عائلة حمدان التي نزحت من بلدة الكساير قضاء حيفا إلى لبنان وسوريا وتوزعت في الدول العربية بعد أن قادت النضال في فلسطين مع عائلات الكساير والتي قامت بالكثير من الأعمال البطولية  ضد عصابات الهاغاناه وغيرها من عصابات الصهاينة، مما دفع الحركة الصهيونية للقيام بابشع إعمال القتل والتنكيل ببلدة الكساير والبلدات المحيطة بها مثل هوشه، ومن هذه العائلات الكريمة التي سكنت مخيم تل الزعتر عائلة العم المرحوم ابو محمد طه، واولاده الذين ولدوا في فلسطين ...
1_محمد طه / ابو زهير
2_خليل طه شهيد
3_خالد طه
العم ابو محمد رحمه الله  انتقل من البرج الشمالي إلى مخيم تل الزعتر في بداية الخمسينات، اذكره بلباسه العربي الفلسطيني، السروال، اذكر هذا الرجل الشهم  وهو يتحدث  باللهجة الشعبية لبلدة الكساير، لم يُغير، لغته ولم يعتاد على أي لغة أخرى كان رجلا ملتزما دينيا، عصامياً محباً لجميع الجيران، يسعى إلى الخير والوفاق في محيط بيته الواقع اول المخيم مقابل كاليري جورج متى، والقريب من مركز الأونروا لجهة الغرب، كان رجلا جريئا صريحا يقول كلمة الحق ولا يخشى بالحق لومة لائم، كان اقرب الجيران اليه منزل العم ابو محمد الحدق والد امال الحدق رحمه الله، كان عصاميا بكل معنى الكلمة، سمعته طيبة جدا، وكذلك كان أولاده ....
1 محمد طه حمدان كان موظفا في حراسة مقر الهيئة العربية العليا، كان مقربا جدا جدا من سماحة الحاج محمد أمين الحسيني رحمه الله، وكذلك كان سائق الحاج محمد أمين الحسيني  المرحوم محمد سعيد عبد الفتاح ابو فاروق من سكان مخيم تل الزعتر، لم يكن احد يعرف عمل محمد طه ابو زهير الا حين حارب شباب القوميين العرب فتح نادي قرب منزلهم، حينها تصدى لهم محمد طه ومنعهم من تنفيذ هذا العمل حينها عرفه الجميع عندما افصح عن عمله ....

خليل طه حمدان رحمه الله، ذاك الشاب الخلوق الدائم الابتسامة المثقف الثوري، الهادىء الرزين ذات النفس الطويل في علاقاته التي اتسمت بالاحترام، أنهى دراسته الثانوية، ثم التحق بمعهد سبلين ودرس إدارة الأعمال، ثم توظف في مكتب الأونروا الرئيسي، قسم الأرشيف/حفظ المعلومات، تزوج وأقام في بيروت في مبنى مؤلف من 6 طوابق  مقابل مركز القضاء الثوري لمنظمة التحرير الفلسطينية، شارع مقابل المدينة الرياضية في بيروت الطابق الخامس، حيث كان مكتب الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في الطابق الرابع، وفي الطابق السادس كان مقر لجبهة التحرير الفلسطينية  التي انشقت عن القيادة العامة، بعد الخروج من تل الزعتر وعلى اثر تشكيل جبهة الرفض الفلسطينية، ونتيجة خلاف الفصائل الفلسطينية حينها، تم وضع عبوات ناسفة لمكتب جبهة التحرير الفلسطينية الواقع فوق شقة الشهيد خليل حمدان، مما أدى إلى استشهاده على الفور مع زوجته وفي اليوم الثاني تم العثور على طفلته الصغيرة التي كانت على قيد الحياة حيث رعاية الخالق سبحانه وتعالى ووجد براد المنزل المائل من التفجير شكل حاجزا لها، رحمه الله ...

خالد طه ذاك الشاب الزهراوي المرح صاحب النكتة العفوية الذي أنهى دراسته الثانوية في مدرسة برج حمود، كان في البداية لاعب كرة قدم، لكنه حين انطلقت الثورة الفلسطينية، في لبنان التزم في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، عمل في جهاز الأمن والمعلومات مع الأخ الشهيد راجي رحمه، كان دوامه بعد سقوط المخيم في صيدا، بعد الاجتياح 
وأصيب بمرض عضال وتوفاه الله ...
زهير محمد حمدان  ... كان في خدمة شعبه الفلسطيني حيث عمل ممرضا بالهلال الاحمر الفلسطيني بمخيم تل الزعتر وبعد السقوط انتقل إلى الدامور
تابع عمله ولا زال حتى الآن على راس عمله ...

لم يكن تل الزعتر بعيدا عن أي حدث
وكانت ضريبة الدم واجب وطني يدفعها أبناء المخيم
تل الزعتر اكبر من الجرح واصغر من الموت
عصي على النسيان أيها المخيم الشامخ ...


عائلات زعتريه " فقرة جديدة اسبوعيه في ملتقى شذرات من ذهب اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر ومديرة الملتقى/تغريد الحاج .... وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم من الحلقة السادسة الى العاشرة

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السادسة ...
-----------------------
ميرون صفد ... ميرون كعوش ... ميرون الشهداء
او ميرون فلسطين، كلها أسماء لقرية واحده في الجليل الأعلى هي ميرون كعوش هكذا أصبح اسمها لأن كل فروع وشُعبّ عائلاتها تعود الى جذرٍ واحد، هو آل كعوش ...
قرية تمتاز بآثارها القديمه وخصبة أراضيها ووفرة مياهها، حيث تشكل سهولها، واحة من الورود والزهور البرية الجميله، لوحات طبيعية خضراء في فصل الربيع ...
في تل الزعتر سكن عائلتين من آل كعوس هم جميل وحميد كعوش، الموظف في قسم الطبابة التمريض في الانروا ...
جميل كعوش ابو العبد رحمه الله، هو من اول العائلات الكعوشية التي انتقلت من مخيم الميه وميه إلى مخيم تل الزعتر جميل كعوش توفي ونحن صغار، قليلون من يتذكرونه من الرعيل الأول، لكن ابناءه الذين عايشناهم في المخيم، الذين تركوا بصمات طيبة عالقة في وجدان الكثيرين، خاصة الأستاذ عبد القادر كعوش مدرس في مدرسة ناصر ( الانروا)  ذاك الشاب الاشقر ذو العيون الرقاء الفارع الطول الأنيق،
كان يسكن في القاطع الشمالي للمخيم مع والدته ام العبد كعوش ومع شقيقه محمد كعوش المعروف ب أبو سمرا الاستاذ عبد القادر كعوش كان من أوائل المناضلين الذي سار على خطى الشهيد القائد جلال كعوش رحمه الله، وكمال كعوش وحاتم كعوش رحمهم الله في عليين،
عمل الاستاذ عبد القادر مدرسا في الأونروا منذ بداية الستينات ولغاية سقوط المخيم قليلون من لا يعرفونه، بأخلاقه الحميده وسمعته الطيبه، وحسن الجوار، كانت علاقاته الاجتماعية على صعيد المخيم. وخاصة مع الطبقة المثقفه كان لا يبخل بالنصح والإرشاد لكل الطلاب الذين تتلمذوا على يديه حيث كان مدرسا من الطراز الأول، احبه كل ابناء المخيم كما احبهم جميعا بعد معركة تل الزعتر استقر في صيدا ثم غادر بعدها إلى بلاد الاغتراب، رغم تقدمه في العمر إلا أنه ما زال يفيض حيويه واناقه مازال يتذكر تاريخ الشباب وتاريخ الزمن الجميل وتاريخ الحصار التي تعرض لها المخيم وخاصة الحصار الأخير والمجزرة التي لا تمحى من ذاكرتنا ....
كبير انت يا تل الزعتر ...
كبير بكل شيء حتى وانت تنزف كنت الاكبر ...



" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة السابعة ...
-----------------------
عندما نذكر تل الزعتر فهذا يعني أن ذاك المخيم الذي لا ينسى فهو الجرح النازف في قلوبنا ...... 
آل المغربي ....  عائلة يافاوية مغربية الاصل والجذور التي ترامت أطرافها إلى فلسطين آبان تحرير القدس من الصليبيين في عهد الأمير صلاح الدين الايوبي ....

موضوع حلقتنا عائلة المرحوم ( ابو سليم المغربي )
وهو بالمناسبة لا يمت بأي صلة للعائلات المغربية من  بلدة هوشة او ديشوم، العم ابو سليم المغربي رحمه الله كان من اول العائلات اليافاوية التي سكنت في مخيم تل الزعتر، هذه المدينة العريقة شقيقة حيفا بالشاطئ والبحر والسماء وبيارات البرتقال والحمضيات، والتي يتشارك اهلها  بنفس العادات والتقاليد، العم ابو سليم المغربي كما عرفناه، رجل ذو هامة عاليه! وأخلاق حميدة وسمعة طيبة، قبل النكبة48 كان يعمل صيادا في منشية يافا، فقد يده اليسرى هناك أثناء العمل انتقل الى مخيم تل الزعتر منذ تأسيسه مع ابناءه
( سليم، صبحي، عرفه، عصام وعوض ) كان اولاده سليم وصبحي وعرفه يعملون في مهنة تعليم قيادة السيارات في تل الزعتر، قرب مدرسة اليونان حيث خصصت دار بلدية المكلس هذا المكان لتعليم قيادة السيارات، فكان المذكورين من اوائل المعلمين لهذه المهنة ....
العم ابو سليم المغربي ... كان رجلا اجتماعيا بالمحيط الذي يقيم به في الحي الشمالي للمخيم حيث الاكثربةهناك من أبناء حيفا ويافا،
سليم كان متزوج وكذلك شقيقه صبحي وعرفة ابو جمال بينما كان عصام وعوض ما يزالان على مقاعد الدراسة ....

في بدايات العمل الفدائي انخرط عصام المغربي في صفوف حركة فتح وكان يعرف بإسم عبد المغربي وهو من مؤسسي إقليم لبنان رحمه الله وفي بداية العمل التنظيمي في مخيم تل الزعتر كان عرفة ابو جمال من اوائل المتحمسين للقضية الفلسطينية، ويذكر انه يوم دخلنا مخفر المخيم عام 69 أعطى عرفة مسدسه الخاص للعم ابو سهيل ليلة اقتحام مخفر الدرك في تل الزعتر ولم يكن احدا يعرف عن عصام سوى انه شاب هادئ مثقف بعيدا عن الأضواء، يعمل بصمت  وتبين أنه من مؤسسي إقليم لبنان مع المناضل راجي رحمه الله  والمناضل حمدان مسؤول الاقليم ....

كان عوض احد الطلاب المنتسبين للمكتب الطلابي للحركة، انضم عرفه إلى صفوف الحركة عام1969 في العمل التنظيمي أيضا، الا انه وخلال الحرب الأهلية، حرب السنتين وبينما كان يقود سيارة محملة بالمواد التموينية لادخالها إلى مخبم تل الزعتر، تم إطلاق النار عليه من قبل عناصر من حزب الكتائب اللبنانية حيث اصيب في ساقه اصابة إقعدته عن العمل، الا انه وبعد إصابته رفض المكوث بالمنزل وعاد يمارس عمله في قسم صيانة الاسلحه باللجنة العلمية ...

سليم الابن الأكبر  التزم أيضا بالحركة  وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية في جنوب لبنان  وخاصة في معركة  المواجهة الأولى مع العدو الصهيوني عام1970، هذه العائلة الكريمة التي تركت بصمتها الوطنية والأخلاقية  في تل الزعتر قبل المجزرة لأعوام وخلال الحصار والمجزرة في المخيم عام1976.
كل شيء يليق بك يا تل الزعتر الا النسيان ...


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثامنة ...
----------------------
عندما نكتب تل الزعتر هذا يعني أن الجرح النازف فينا سيبقى
ما بقى الرمل على الشطئان، فكيف أن كانت الرمال شاطيء حيفا ويافا 
عائلة العم احمد سالم ابو علي سالم رحمه الله ...
عائلة تمتد جذورها في فلسطين في اكثر من مدينة وبلدة، منها العشيرة العربية ومنها العائلات التي سكنت المدن الرئيسية وهي عائلة متواجدة في معظم الأقطار العربيه ...

تل الزعتر ضم بين جهاته عدد من هذه العائلات من بلدة فربديس قضاء حيفا، ومن  عرب يعود أصولهم إلى اليمن، نكتب عن عائلة كان لها تاريخ في مخيم تل الزعتر، العم الشهيد  ابو علي سالم ابن يافا  عروسة البحر، كان له معها حكايات وحكايات لم تكن لتنتهي لولا مجزرة تل الزعتر .... ابو علي احمد سالم كان من أوائل العائلات اليافاوية التي  سكنت تل الزعتر، أولاده الشهيد علي سالم أبو احمد
والشهيد خليل، الشهيد إبراهيم وابنته صفية ام سمير رحمها الله وزوجها وابنها
والحاجة فاديا من أوائل المناضلات ....

العم ابو علي  سالم هذا الرجل الاسمر الفارع الطول الذي كان جاداً في
كل أحاديثه رغم أن الإبتسامة لم تكن تفارق محياه، عاش فترة طويلة في تل الزعتر وهو وأولاده ولم يختلف يوما مع احد، صادق الكلمه وفيّ العهد، وكانت حياته مع جيرانه حياة ود واحترام ....

ابنه البكر علي سالم رحمه الله كان من أوائل الشباب الفلسطيني الذي انضم لحركة فتح، حين كان العمل الفدائي سري، غادر المخيم  ليلا  ليلتحق بمعسكرات الرشيد في العراق عام 1968 في دورة الأسيرة الفلسطينية  فاطمه برناوي، وكان يشرف على هذا المعسكر حينها القائد ابو الزعيم، كان المعسكر هذا تابعا لوزارة الدفاع العراقية التي تعهدت بتسليح كل الدورات التي تتم في هذه المعسكرات وهي في الأساس تابعة لسلاح الجو العراقي في عهد الرئيس احمد حسن البكر، وبعد اجتياز دورة التدريب التي تلقاها الشهيد علي سالم ومجموعة من أبناء مخيم تل الزعتر منهم سالم حمدان وحسن عسيلي رحمه الله ...

عاد على سالم أبو أحمد رحمه الله ووضع نفسه تحت تصرف قيادة التنظيم السرية في تلك الفترة، علي  سالم كان شاباً مرحاً مقبلا على
الحياة بروح مرحة  طيبة لا يعرف قلبه الخبث والحقد وكان شابا اجتماعيا بكل معنى الكلمة، وهذه الميزة يعرفها عنه كل من عاشره في تلك الحقبة قبل دخول الثورة الفلسطينية إلى المخيمات، في ليلة اقتحام المخفر كان علي سالم في مقدمة الشباب الذين شاركوا في هذا الاقتحام  الذي تم بعد توقيع اتفاقية القاهرة ...

 العم أبوعلي سالم رجلا مسالما ودودا محبا للخير وكذلك كان أولاده  وخاصة علي  المعروف للقاصي والداني اسس علي سالم محورا عسكريا في مخيم تل الزعتر لحركة فتح في حين كانت شقيقته الحاجة فاديا إحدى مؤسسات مستشفى الهلال الاحمر في تل الزعتر،
كانت وما زالت مثالا للاخلاص والعطاء والوفاء للقضية الفلسطينية. خلال معارك تل الزعتر استشهد اولاد العم أبوعلي سالم خليل وإبراهيم و استشهد حفيده ابن علي سالم في منطقة الفنادق .
كان الانعزاليين خلال معركة تل الزعتر تنادي بمكبر الصوت بإسم
علي سالم  بالوعيد والتهديد لما الحقه هذا المحور المتقدم من خسائر وإصابات في صفوف الكتائب، وبقى علي سالم داخل المخيم يقاتل ومعه مجموعة من المقاتلين لاكثر من يومين بعد سقوط المخيم  لينسحب بعد ذلك عن طريق الجبل سالكا طريق بلدة زندوقة المونتفيردي/ عاليه . العم أبوعلي سالم رحمه الله نزل إلى الدكوانة مع الأهالي من أبناء المخيم، الا أن احد المتعاملين مع الكتائب أشار عنه للمسلحين  بأنه ابو علي سالم
تم اعتقاله والتنكيل بجثته بابشع أنواع  التنكيل فقط لانه والد
علي سالم  .... رحم الله العم الفاضل ابو علي سالم ورحم اولاده الشهداء، رحمهم الله في عليين واسكنهم جنات النعيم مع الأنبياء والمرسلين والصديقين وحسن أولئك رفيقا ...
تل الزعتر  ذاكرة لا تموت، مخيم  أكبر من الجرح واصغر من الموت ..

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة التاسعة ...
--------------------------
يافا يا حزينة القلب ... يا باكية العينين يا دمعة كاللؤلؤ على الخدين
يا عاقدة  الحاجبين فوق اللجين ... يا لرمل شاطئك كالتبر يلمع في شعاع الشمس فيزداد رونقاً مرتين ....

كثيرون من هاجروا يافا عام 1948، واقلية من هاجروا إلى  لبنان. فمعظم عائلات حيفا ويافا ركبت البحر منها إلى قطاع غزة  وكثيرون من سكنوا الأردن آل مطرية الكرام منهم من انتقل للعيش في مخيم
تل الزعتر ... الأخوين ابو غسان مطريه وابو مازن .. رحمهما الله
ما زالت ملامحهما  عالقة في ذكريات أبناء تل الزعتر العم ابو غسان  وزوجته اللبنانية المرحومة زهية والعم الفاضل ابو مازن رحمه الله
كل أبناء المخيم  تتذكر هذه العائلة الكريمة العصامية وتتذكر بيوتهم التي كانت قريبة من منزل العم ابو علي سالم رحمه الله ...
 عائلة مكافحة تهوى البحر والشاطئ وشجرات البرتقال، حين تلتقي بهم تجد في عيونهم الحنين واليأس الممزوج بالأمل، امل العودة لفلسطين، لكل فلسطين، بحرها ونهرها والجبل والسهل والوادي ...
حين تلتقي بهم يحدثونك عن يافا وحيفا، عن الأمن الذي كان وعن حياة الصيد والخيرات، وعن موسم الليمون والحمضيات، وعن الورود والزهور وعن أسراب الطيور المغردة كل صباح ومساء ...
كان البحر اغنية طفولتهم وسلوتهم في اللجوء عمل العم ابو غسان في ميناء بيروت مراقبا للعمال بينما العم ابو مازن عمل في البناء، هكذا حكم عليهم الزمن، رجال بكل معنى الكلمة ، صادقين  أوفياء، يحلوا للجميع جيرتهم وعشرتهم، في بداية الثوره الفلسطينية، التحق مازن مطرية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح، وكذلك والده
 ابو مازن كان من المقربين للحركة والعمل الفدائي، كانوا يعشقون القضية والوطن والحلم بالعودة إلى بيارات يافا وبساتين الجليل ...
مازن مطرية أطال الله في عمره، من خيرة المقاتلين الذين لا يهابون الموت، يقدم على الموت كالعاشق الذي يريد حماية معشوقته، مقدام في المعارك وهذه شهادة يشهد بها كل أبناء المخيم تدرج بالمسوولية ليصبح قائد فصيل أثناء معركة مخيم تل الزعتر، شارك بالقتال في عدة محاور، وبحكم الجيرة كان مقرباً من الشهيد علي سالم رحمه الله، تصدى مازن للعديد من الاقتحامات التي حاولت القوى الانعزالية تنفيذها وكان له اليد الطولى في التصدي حتى أصبح اسمه على كل لسان في المخيم، لم تغادر هذه العائلة المخيم، رفضت الخروج منه والتوجه لمكان اخر، كان يردد العم ابو غسان والعم ابو مازن
( نحن مثل اي عائلة في الحي او المخيم  وما يصيب الناس يصيبنا، فلم الخوف ) واستمرت هذه العائلة بالعطاء للقضية  رغم كل الظروف التي تعرض لها المخيم، استمر مازن مطرية بالعطاء بعد الخروج من مخيم تل الزعتر، إلى أن سافر مع زوجته وأولاده ، الا انه رغم السفر  مازال فتحاويا أصيلا يعطي فهو لم يبخل يوما ولن يبخل ...
طوبى لمن استشهدوا فوق ثراك يا تل الزعتر
طوبى لم جاع وعطش فيك ... طوبى لفقرائك الأبرياء
طوبى لك فانت اصل الحكاية وانت رمزها ...


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة التاسعة ... 
------------------------
الجاعونة رأس البناء حين نتحدث عن الجليل ، لا يمكن ان نغفل ذكر بلدة الجاعونة، بلد الأصبح، بلد المقاومة ومركز ثورة عام 36 التي قادها في الجليل الأعلى القائد المرحوم عبد الله  الأصبح ...
قرية جليلية دمرها العدو الصهيوني  عام 1948 وأقام على إنقاضها
مستوطنة روش بينا لكنها الجاعونة وستبقى الجاعونة ...
وهي وجع الفؤاد الفلسطيني لجمال طبيعتها الخلابة ومناخها الربيعي  الجميل، هاجر أهلها مثل باقي القرى وبلدات الجليل، نظراً لقربها من الحدود اللبنانية والسورية سكن معظمهم في لبنان وسوريا، عائلات كثيرة سكنت مخيم تل الزعتر من آل شحادة، آل دراج، آل تميم ....

العم ابو محمد إسماعيل تميم، انتقل من الجاعونة إلى جنوب لبنان، وعند بناء مخيم تل الزعتر، كان من اول العائلات التي أقامت في تل الزعتر، هذا الرجل الاسمر الهادئ الرزين، الراجح التفكير، الأنيق بمظهره  الذي ظل يحافظ عليه طيلة حياته، عائلته التي عرف عنها المواقف  الوطنية قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، علاقاتها الاجتماعية مع أبناء بلدتهم وجيرانهم كانت علاقة تتميز بالوفاء والمحبة، ودماثة الأخلاق، كان ابو محمد إسماعيل تميم موظفا في إحدى الشركات المدنية في بيروت ...
أبناءه  محمد  المعروف بأخلاقه الحميدة وتفانيه في خدمة الاخربن حتى لقبَ بالشيخ محمد، امتهن الحلاقة، ولما سافر حسين دراج
" ابو علاء " اشترى محمد تميم الصالون، الذي اصبح ملتقى الطبقة المثقفة من أبناء المخيم ...

أحمد إسماعيل تميم، ذاك الشاب الاسمر النحيف الذي اكمل دراسته الثانوية ( البريفيه) في مدارس الأونروا ، بعد نكسة 67 ترك مقاعد الدراسة ليلتحق بحركة فتح. بعدها التحق بمعسكر  الرشيد في بغداد وبعد انتهاء الدورة ذهب إلى الأردن عام1969 ومن ثم عاد إلى لبنان ليكون من أوائل كوادر جهاز الرصد المركزي ...

علي  إسماعيل تميم، من الشباب الطليعيين الذي التحقوا بالقطاع العسكري في الأردن، خاض العديد من معارك المواجهة مع العدو الصهيوني في منطقة  الشريعة، منها  معركة حراب فتح، معركة أشبال فتح، وغيرهاحتى نال الشهادة ....

هيثم إسماعيل تميم أطال الله عمره، من أوائل من التحقوا بالهلال الأحمر الفلسطيني، مستشفى تل الزعتر، هذا الشاب الاديب الخجول،  الذي كان محبوبا من كل من عرفه ...
احمد تميم  الذي أصبح احد كوادر جهاز الأمن الموحد مع مجموعة من أبناء المخيم الذين نفذوا عدة مهام امنية، ما زالت طي الكتمان، في حصار تل الزعتر تسلم أحمد تميم محور منشرة ابو جريس مع المناضل ابو سهيل كروم والشهيد بإذن الله حسن محمد عسيلي ابو كايد رحمه الله ...
هذه العائلة المناضلة دفعت الثمن غاليا، يوم سقوط المخيم  ارتكبت القوات الانعزالية مجزرة بحق هذه العائلة  حيث تم تصفية  الاب إسماعيل تميم، الابن محمد، الابن احمد  و الاخت زينب استشهدت بالمخيم اثناء الحصار الاخير اما الابن محمود فقد اختطف على حاجز في حي السريان وكان طالب مدرسة في الثانوية ...
 ولم يسلم من هذه العائلة سوا هيثم  ووالدته واخته ...
مخيمٌ فوق الحرب وفوق المؤامرة، ارادوا ان يمحوه من الوجود
 لكنك يا مخيمي الجريح أكبر من جرح واصغر من الموت
فإنك تأبى النسيان ويابى اهلك نسيانك ....

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون

الحلقة العاشرة
... 
------------------------
الجاعونة رأس البناء حين نتحدث عن الجليل ، لا يمكن ان نغفل ذكر بلدة الجاعونة، بلد الأصبح، بلد المقاومة ومركز ثورة عام 36 التي قادها في الجليل الأعلى القائد المرحوم عبد الله  الأصبح ...
قرية جليلية دمرها العدو الصهيوني  عام 1948 وأقام على إنقاضها
مستوطنة روش بينا لكنها الجاعونة وستبقى الجاعونة ...
وهي وجع الفؤاد الفلسطيني لجمال طبيعتها الخلابة ومناخها الربيعي  الجميل، هاجر أهلها مثل باقي القرى وبلدات الجليل، نظراً لقربها من الحدود اللبنانية والسورية سكن معظمهم في لبنان وسوريا، عائلات كثيرة سكنت مخيم تل الزعتر من آل شحادة، آل دراج، آل تميم ....

العم ابو محمد إسماعيل تميم، انتقل من الجاعونة إلى جنوب لبنان، وعند بناء مخيم تل الزعتر، كان من اول العائلات التي أقامت في تل الزعتر، هذا الرجل الاسمر الهادئ الرزين، الراجح التفكير، الأنيق بمظهره  الذي ظل يحافظ عليه طيلة حياته، عائلته التي عرف عنها المواقف  الوطنية قبل انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، علاقاتها الاجتماعية مع أبناء بلدتهم وجيرانهم كانت علاقة تتميز بالوفاء والمحبة، ودماثة الأخلاق، كان ابو محمد إسماعيل تميم موظفا في إحدى الشركات المدنية في بيروت ...
أبناءه  محمد  المعروف بأخلاقه الحميدة وتفانيه في خدمة الاخربن حتى لقبَ بالشيخ محمد، امتهن الحلاقة، ولما سافر حسين دراج
" ابو علاء " اشترى محمد تميم الصالون، الذي اصبح ملتقى الطبقة المثقفة من أبناء المخيم ...

أحمد إسماعيل تميم، ذاك الشاب الاسمر النحيف الذي اكمل دراسته الثانوية ( البريفيه) في مدارس الأونروا ، بعد نكسة 67 ترك مقاعد الدراسة ليلتحق بحركة فتح. بعدها التحق بمعسكر  الرشيد في بغداد وبعد انتهاء الدورة ذهب إلى الأردن عام1969 ومن ثم عاد إلى لبنان ليكون من أوائل كوادر جهاز الرصد المركزي ...

علي  إسماعيل تميم، من الشباب الطليعيين الذي التحقوا بالقطاع العسكري في الأردن، خاض العديد من معارك المواجهة مع العدو الصهيوني في منطقة  الشريعة، منها  معركة حراب فتح، معركة أشبال فتح، وغيرهاحتى نال الشهادة ....

هيثم إسماعيل تميم أطال الله عمره، من أوائل من التحقوا بالهلال الأحمر الفلسطيني، مستشفى تل الزعتر، هذا الشاب الاديب الخجول،  الذي كان محبوبا من كل من عرفه ...
احمد تميم  الذي أصبح احد كوادر جهاز الأمن الموحد مع مجموعة من أبناء المخيم الذين نفذوا عدة مهام امنية، ما زالت طي الكتمان، في حصار تل الزعتر تسلم أحمد تميم محور منشرة ابو جريس مع المناضل ابو سهيل كروم والشهيد بإذن الله حسن محمد عسيلي ابو كايد رحمه الله ...
هذه العائلة المناضلة دفعت الثمن غاليا، يوم سقوط المخيم  ارتكبت القوات الانعزالية مجزرة بحق هذه العائلة  حيث تم تصفية  الاب إسماعيل تميم، الابن محمد، الابن احمد  و الاخت زينب استشهدت بالمخيم اثناء الحصار الاخير اما الابن محمود فقد اختطف على حاجز في حي السريان وكان طالب مدرسة في الثانوية ...
 ولم يسلم من هذه العائلة سوا هيثم  ووالدته واخته ...
مخيمٌ فوق الحرب وفوق المؤامرة، ارادوا ان يمحوه من الوجود
 لكنك يا مخيمي الجريح أكبر من جرح واصغر من الموت
فإنك تأبى النسيان ويابى اهلك نسيانك ....



عائلات زعتريه " فقرة جديدة اسبوعيه في ملتقى شذرات من ذهب اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر ومديرة الملتقى/تغريد الحاج .... وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم من الخلقة الأولى إلى الخامسة

" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الأولى ...
----------------------

عائلات قليله من المدن الفلسطينية سكنت في مخيم تل الزعتر
وخاصة مدن حيفا ويافا لكن هذا لا يعني أنه لم يكن لبعض عائلات هذه المدن دورا في المخيم ....
يافا عروس البحر الأبيض المتوسط وآل العيوطي الكرام الذين استقروا في المخيم وأصبحوا ذات علامة مميزه فيه ...
عائلة قليلة العدد امتهنت التجاره، فكان محلهم التجاري والقهوه تتصدر مدخل المخيم ...
كل تجمعات ابناء المخيم من عمال وموظفين وطلاب مدارس ومعلمين وسائقي سيارات الاجره كانت تتجمع أمام محل ابو صلاح العيوطي رحمه الله، هذا الرجل اليافاوي الأصيل الذي لم يختلف يوما مع احد من أبناء المخيم رغم الفارق بنمط الحياة بين المدنية وحياة الفلاحين
الذين يشكلون الأكثرية في مخيم تل الزعتر ...
ابو صلاح العيوطي ...  هذا الرجل الدمث الاخلاق الملتزم بعادات وتقاليد الشعب الفلسطيني كان محبا للجميع، ودودا هادئا، حافظ على اللهجة اليافاويه طيلة حياته في تل الزعتر احبه الجميع واحب الجميع

محله الكائن على المدخل الرئيسي للمخيم كان ملتقى بعض رجال المخيم من ابناء حيفا ويافا والقدس وخاصة كبار السن الذين كان لقائهم اليومي هناك، بتسامرون، يتحدثون عن الوطن قبل النكبه والشوق إلى هذا الوطن وشواطئه وبياراتة والبرتقال ...
احيانا يلعبون طاولة الزهر او ورق اللعب بين ضحكات يافاويه وبعض االنكت الفلسطينية القديمه ...
ابو صلاح العيوطي رحمه الله، كان يعرف كل وجوه ابناء المخيم بشكل عام وكانوا يعرفونه بألعم ابو صلاح اجتماعيا كان وكأنه محطة من محطات التوقف في مقهاه خلال الأمسيات الزعترية المميزه
رحمه الله في عليين واسكنه جنات النعيم ....

وللحديث بقية ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثانيه ...
---------------------
يافا شقيقة حيفا تشاطرها شاطئ البحر والبرتقال، تشاركها حبات الرمل الذهبيه، عائلات قليلة من يافا سكنت مخيم تل الزعتر مثلها مثل كل المدن حيث تختلف العادات والتقاليد بين المدنيه وبين حياة الفلاحين في البلدات والقرى الفلسطينية ...
من العائلات اليافاوية التي سكنت في مخيم تل الزعتر بيت من
"  آل حمو "  العم ابو يوسف حمو مدير مكتب خدمات وكالة الغوث الدوليه ( الاونروا) ، عرفه المخيم رجل أربعيني منزله مقابل مكتب الأونروا القريب من محل سمانة وقهوة العيوطي، وبحكم عمله هذا كان يعرف كافة الفلسطينيين المقيمين في المخيم والمسجلين في سجلات الأونروا، وكان كل أبناء المخيم يعرفونه، ابو يوسف حمو كان رجلا
عصاميا بكل معنى الكلمة وكانت علاقته الاجتماعيه محدودة كعادة اهل المدن لكنه كان يخدم كل من يقصده، أولاده كانوا في غاية اللطف والادب، يتذكر اهل المخيم ابنه يوسف، الذي كان يدرس الفن التشكيلي
كان يقوم برسم جداريات في محيط منزله عن يافا، عن فلسطين، عن البندقية وعن امل العوده ....
العم ابو يوسف رحمه الله بوجهه المدني كان دائم الشوق إلى يافا،
تنظر إليه.وكأنه يحمل عبئا ثقيلا من النكبة يحاكي منارة يافا ومقاهي يافا ومطاحن الحبوب وحبات البرتقال ...
رحم الله العم ابو يوسف الذي ترك بصمة من الطيبة والأخلاق
هكذا كان في تل الزعتر من الرجال الذين
تركوا الأثر الطيب في نفوس أبناء المخيم 

وللحديث بقية ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الثالثة ...
---------------------
يافا قوافي شاطئ وحبيبات رمل وتاريخ فلسطيني عريق
وقصة حبٍ بين شعاع الشمس وبين الامواج وطائر النورس
يافا حكايات عائلات زعتريه، قهوة الخليلي، هذا ليس عنوان روايه ولا قصة لكاتب، هو مقهى في تل الزعتر لعائلة الخليلي، آل الخليلي ثلاثة اخوه سكنوا في الطرف الشمالي المخيم، اكبرهم، العم ابو رشيد الخليلي ...
أنشأ اول مقهى شعبي في مخيم تل الزعتر، لم يسأله احدا يوما عن اسمه كل المخيم رواد المقهى من فلسطينيين ولبنانيين يعرفونه بالعم ابو رشيد الخليلي، وإخوانه :
 سعدو الخليلي عامل بناء، شعبان الخليلي عامل دهان ...
حكاية ابو رشيد الخليلي مع المقهى تعود لأيام طفولته وشبابه في يافا
التي تشتهر منشيتها التي كانت تزدحم بالمقاهي الشعبيه التي كان يقصدها الصيادين من الصباح الباكر، ومقاهي كان يقصدها العمال  واخري يرتادها المسافرين عبر البحر الأبيض المتوسط، إلى قطاع غزه ومصر ولبنان، حين هاجرت هذه العائلة كغيرها من العائلات اليافاوية، استقرت هذه العائله في بيروت ومن ثم انتقلت الى تل الزعتر عند بداية أنشأء المخيم ...
لم يجد العم ابو رشيد صعوبة في بناء المقهى على مساحة تقارب 150م2، وعلى نفس الطريقه الفلسطينية التي كانت متبعه في فلسطين، كان ابو رشيد الخليلي ذاك الرجل النحيف الفارع الطول
يفتح المقهى حوالي الساعة العاشرة صباح كل يوم ليستقبل زبائنه بابتسامته العريضه وشاربه الرفيع وشعرة الاجعد (الاشعت) وكان يمنع دخول صغار السن إلى المقهى، وكان مشهورا عنه كوب الكاكاو الذي كان مشروبا مفضلا لاتقانه تحضيره، كان يترك القهوه وقت الصلاة
يذهب إلى بيته القريب من المقهى يؤدي فروض الصلاة في كل وقت، ويعود لتلبية طلبات زبائنه الذين كانوا يلعبون الورق او طاولة الزهر
كان يتردد على المقهى شباب من كل أنحاء المخيم ومن الدكوانه، ومن شباب الدكوانه الذي كان من نزلاء المقهى بشكل يومي شاب يدعى فيليب وكان من أرقى شباب الدكوانه ....
حكاية ابو رشيد ومقهاه الشعبي الذي يخلو من القمار والمشروبات الروحيه أصبح معلماً من معالم المخيم المشهوره ...
شقيقه سعدو كان رجلا عصاميا وكانت علاقاته الاجتماعيه في المخيم
قليلة جدا، بعكس شقيقه شعبان الخليلي الذي كان يهوى الطرب بصوته اليافاوي الجميل، ونادرا من كانت تخلو سهرة فرح من وجود شعبان الخليلي الذي كان يغني أغنيات المطرب محمد الكحلاوي ...
في بداية الثوره التزم شعبان الخليلي بحركة فتح وبعد سقوط مخيم تل الزعتر تفرغ في حراسات مقر الأمن الموحد تخت قيادة الشهيد
ابو محمد العمري ....
ابو رشيد كان كريم اليد مع من يقصده من أبناء المخيم دمث الاخلاق مرحاً متواضعا، حين كان يحدثنا عن مدينته كان يسرح بنظره للبعيد وكأنه يعاتب التاريخ الذي حرمه من حبيبات رمل شاطئ يافا وعشق الشمس رحمهم الله في عليين تركوا بصمات أخلاقية في ذاكرة المخيم
مخيم يأبى النسيان اسمه تل الزعتر ...

وللحديث بقية ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الحلقة الرابعة  ...
--------------------------------
حيفا عروس البحر  ... بلد الرمل الذهبي والبرتقال
وجهة سفر العالم عبر مينائها ... قديمة قدم القدس
عريقة عراقة فلسطين 🇵🇸 كم عبرَ بحرها قراصنة الغرب والشرق
كلهم رحلوا وبقيت حيفا عربية القلب والشاطىء من قضاء حيفا بلدات
وقرى حضنت النضال عبر التاريخ، لم تدع العدو يرتاح او يستكين ...
الكساير قرية من قرى حيفا كانت مقرا لقادة الثوره عام 1948، لكن العدو الصهيوني والغدر. الذي لحق أهلها اضطرت معظم عائلتها للنزوح إلى المنافي في الدول العربية ...
عائلة الناطور إحدى تلك العائلات التي نزحت إلى لبنان بيتين من هذه العائلة الكريمة أقامت في مخيم تل الزعتر وتركت به اطيب الأثر
العم ابو محمد الناطور و العم ابو يوسف الناطور رحمهم الله ....
العم ابو يوسف الناطور، ذاك الرجل الاسمر الطويل الذي ان نظرت إلى وجهه حدثك بلا كلمات عن قساوة ومرارة الشتات بعيدا عن أرضك وبيتك، نظراته دائمة الشرود نحو الماضي، يستذكر ايام الكساير بكل تفاصيلها وأيام حيفا بكل حبات رمل شاطئها وشجرات البرتقال والورد الجوري، بعض الشيب الذي غزا شعره كأنه يروي حكايات الطواحين وزهور الروابي في بدايات الخريف، كان يجسد شخصية الفلاح القريب من المدينة العتيقه يحن إلى ميناء حيفا ومنشيتها كما يشتاق إلى بيادر القمح وزهور البيلسان ...
في تل الزعتر وفي بداية انطلاقة الكفاح المسلح، كان منزل العم ابو يوسف الناطور اشبه بخلية النحل الدائمة الحركة لتنظيم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وكانت الشهيدة نضال ( نعمة الناطور)  من أولى البنات اللواتي انضممن للعمل السري للحركة قبل العام 1969
والتي كان لها دورا رياديا في تأسيس مكتب التنظيم النسائي الذي تحول بعدها إلى اتحاد المرأة الفلسطينية، قضت حياتها في العمل النضالي إلى أن وافتها المنية رحمها الله في عليين ...
يوسف الناطور الصديق الغالي والعزيز، اول الشباب الذين التحقوا بالعمل الفدائي عام68 في مخبم تل الزعتر 'وما زال مناضل صلبا فتحاويا عريقا ...
هذا البيت الذي يتذكره كل أبناء المخيم، والمعروف بوطنيته ووطنية أبناءه والتزامهم بالقضية الفلسطينية قولا وعملا  ...
وهذا هو الدكتور الفاضل حسن الناطور خير دليل على نبل الأخلاق والسيرة الحميده، وهذا هو الاخ الغالي الحاج العقيد محمود الناطور الذي لم يبخل يوما بالعطاء .... و الاخ احمد الذي دافع عن المخيم في الحصار الأخير حتى أصيب إصابة خطيرة جدا و لولا العناية الإلهية لكان اليوم في عداد الشهداء .
وكيف ننسى إبراهيم الناطور هذا الشاب الجريء احد كوادر مكتب منظمة التحرير الفلسطينية رفيق الشهيد شفيق الحوت رحمه الله،
الذي كان ضمن لجنه مكونه منه وزياد شحاده و خالد عجاوي
وبسمان الخطيب تابعه للصندوق القومي الفلسطيني كانت مهمتهم
المساعدات الانسانيه الفوريه عند اي عدوان صهيوني على المخيمات الفلسطينيه ضمن اللجان الشعبيه وتقدم الى الشهيد القائد ياسر عرفات للموافقه عليها ولا ينسى موقفهم بعد سقوط مخيم تل الزعتر وتقديم المساعدات لأهل المخيم على حد سواء ...
أسرة احبها أبناء تل الزعتر واحبوا المخيم وأهله ذاكرة المخيم لن تنسى، العم ابو يوسف ولا اولاده الأفاضل وها هم يزرعون المخيم في قلوبهم. عشقا وحبا وذاكره عشقوا المخيم ضحوا لاجله وما زالوا ...

وللحديث بقية ....


" عائلات زعتريه "
فقرة جديدة اسبوعيه في
ملتقى شذرات من ذهب
اعداد الأخ المناضل/ ابو رياح تل الزعتر
ومديرة الملتقى/تغريد الحاج ....
وبإشراف المناضل/ ابوسهيل كروم
------------------------------------------
لن تموت يا تل الزعتر وإن اغتالوك ....
سنعيدك من جديد وإن حاولوا دفنك
وكيف تموت أرضاً رويت بدماء الشهداء
وكيف يمحى من كان رمزا للعطاء
احبكَ يا تل الزعتر العصي على النسيان
أحبك لي فيكَ أحبة في الفؤاد باقون
الحلقة الخامسة  ...
--------------------------------
وحين نتحدث عن يافا البحرُ والرمل ... الصيادين والشباك
الأرصفة والمقاهي ... الطربوش والشروال ... دور السينماوالمرح
المنشية وزوارها، كذلك نتحدث عن الضحكة وعن النكتة والروح المرحة
لاشخاص عشنا معهم رغم فارق السن بيننا، عايشناهم في تل الزعتر،
زرعوا الابتسامة على وجوهنا، بدماثة أخلاقهم وحبهم البساطة الانسانيه التي تحلوا بها ....
العم المتواضع لابعد حدود التواضع ابو خليل اشكنتنا، رحمه الله
ابن مدينة يافا الدرة الفلسطينية، كان بيت العم ابو خليل اشكنتنا هو البيت الوحيد من هذه العائله التي سكن في مخيم تل الزعتر وربما البيت الوحيد في لبنان، معظم أبناء هذه العائلة تهجروا إلى الاردن عام 1948، كان يحدثنا عن يافا وعن شواطئ يافا وكم حط عليها من المراكب التي تحمل الزوار إلى هذه المدينه، والتي كانت تحمل الفنانين العرب من مطربين وممثلين ، حدثنا عن معرفته بعدد منهم حيث كان في شبابه كما في خريف عمره صاحب نكته مرحه وضحكة لا تفارق محياه، حدثنا عن محمد كحلاوي ومحمود شكوكو وأنور وجدي وبدر لاما وغيرهم من فنانين ذلك الزمان، رحمه الله ...
 كان لاعب شطرنج وطاولة زهر من الطراز الأول، مرحا  محبوبا من كل من يعرفه، ليِن الجانب لم يذكر احد ان العم ابو خليل اشكنتنا قد اختلف أو اساء لأحد وهذه حقيقة عن عن هذا الرجل رحمه الله، ورغم أنه رجل كبير، الا انه كان مبادرا ومشاركاً في الأفراح مع الجميع ....
رجل سريع البديهة ذكي أن قابلته لابد أن تبتسم بمجرد أن تمر قربه،
انه أقرب إلى شخصية الفنان الراحل عبد السلام النابلسي ، نحيف الجسم طويل القامة بشعره الاشيب وضحكته، لا أعتقد أن أحداً في مخيم تل الزعتر لا يعرف العم ابو خليل، رحمه الله في عليين
استشهد في معركة تل الزعتر هو وابنه خليل، حقيقة هو من الرجال الذين تركوا بصماتهم في المخيم فما اروعك يا عم ابو خليل
وما أروع مخيم تل الزعتر بفسيفسائه وتركيبته الاجتماعيه التي مزحت بين الحياة المدنية وحياة الفلاحين والبداوة ....

أرى أنّ وعد الله حان فكبّروا ... بقلم الشاعر المتألق احمد عمر العمر

أرى أنّ وعد الله حان فكبّروا
وأشجارهم نادت عليهم تستّروا

ومن يعلم التاريخ منهم تيقّنا
بأنّ طغاة العصر جاروا تجبّروا

ولو أنّ حاخاماتهم صدقوا ترى
جموع اليهود اليوم فرّوا وأدبروا

أيامن فسدتم مرّتين تأكّدوا
بأن لنا وعدا بهذا سيظهر

يقيناً لنا أنّ الكواكب دارها
إله عظيم  للأمور يدبّر

أراكم على هالي بزور تعبّروا
هواكم له فيكم مقام يسيّطر

وميلا صعدتم للفضاء بعلمكم
وبالجهل غصتم فرسخاً لم تقدّروا

وهذي بيوت العنكبوت تهندست
وفي قلّة الأخلاق حتماً تدمّر

ورمزاّ أراكم للرذيلة قدوة
على دربها سرتم لقبر تحضّروا
بقلمي أحمد عمر العمر