الأحد، 14 أكتوبر 2018

أنا وانين
 الليل توأمان
وفنجان قهوتي
جليسيَ الوحيد
في ركن الحزن
والاشتياق
حين تغزونا رقائق
مياه الشتاء في
 ليل ربيعي
حيث تعتريني
الذكريات والحنين
ونفاث دخانَ قهوتي
يداعب عيناي
وانا ارقبه
يتهادى بهدوء
كأنه يتراقص
رقصة باليه
على عزف الفؤاد
ونسمات برد لاذعة
تقترب من نافذتي
تشعرني بحاجتي
للدفئ رغم الصمت
الذي لا تعكر صفوه
الا طرقها على
زجاج النافذة
كزائر يستاذن للدخول
وضوء شمعتي الضئيل
يحكي حكايات صمتي
وانيني المتهدج
ووحدتي انا
والليل توائمنا
لولا ذاك الحنين
 المدلل الذي يحاول
 ان يسرقني مرة اخرى
 الى ماض لا يعود
وادرك انه لن يعود !!!
بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق