الجمعة، 19 أكتوبر 2018

المنصة لك ... بقلم الشاعرة المتألقة زكاء رشيد

من تحت حطام المبنى
شقت صرخاتها الغبار والعتم
من بقايا امل بالحياة نهضت
تصارع اليأس والظلم
من براثن الموت قامت
تلك الطفلة لتجدد الحلم
غادرت وفي الغربة كان الامل
الحياة والامن والمستقبل
لم تدري غربتها مغارة لا وطن
بلعتها في الاعماق ورمتها
مضغة بلا كلم
تائهة بين بصيص النور وبأنه امل
وبين غياهب المجهول والبرهج الحسن
تلك هي امل صغيرتنا الغائبة
 الحاضرة  الميتة الحية
بلا معنى للامل بلا هوية بلا وطن
زرعت فيها المآسي والحروب والفتن
آثارها وكانت خدوش الجسد
 اخف من شروخ الروح  والوهن
من أمل ؟؟؟؟
من هي ،؟؟
مجرد عابرة سبيل في سراديب
الحياة وطرقات الامل
بلا ام ...بلا وطن
تلك هي  آمالنا المؤؤدة
وتلك هي  امل !!!!!
مهجرة مهاجرة
وتنبض بالامل
رغم الالم !!!
.....
ذكاء رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق