طفلة تتراقص وزخات مطر
لا تأبه من بردٍ او خطر
الماء يداعب شعرها بسعادة
والشعر على الكتف انتثر
كالطائر تفرد ذراعيها باسمة
تعشق الشوق لحبات المطر
طفلة تلعب بحبات الندى
لا يهمها من بالحرب انتصر
طيورٌ في اعشاشها سكنت
تنتظر بزوغ الشمس للسفر
وطريق هاجرَ الناس ترابها
وطفلة لا تعرف معنى الضجر
يغسل الماء ذراعيها وعيونها
كأنه العطرُ الذي يسكبه القدر
تداعب بشوقٍ حبات المطر
فكانت سلاما زخات المطر
كم اشتاق لأيام طفولتي
الاعب الفراشات في ضوء القمر
ليتني طفلة في عُمرها الهو
ليتني طفلةٌ لم تعرف الكبر
اوشوشها برفقٍ اداعبها
توشوشني يا لهذا السَحَر
هذه البراءة زادت ابتسامتها
وزادت ابتهاجا لا ضحر
تتمايل بين قطرات الخريف
كأنها راقصة من الغجر
بقلمي
تغريد الحاج
لا تأبه من بردٍ او خطر
الماء يداعب شعرها بسعادة
والشعر على الكتف انتثر
كالطائر تفرد ذراعيها باسمة
تعشق الشوق لحبات المطر
طفلة تلعب بحبات الندى
لا يهمها من بالحرب انتصر
طيورٌ في اعشاشها سكنت
تنتظر بزوغ الشمس للسفر
وطريق هاجرَ الناس ترابها
وطفلة لا تعرف معنى الضجر
يغسل الماء ذراعيها وعيونها
كأنه العطرُ الذي يسكبه القدر
تداعب بشوقٍ حبات المطر
فكانت سلاما زخات المطر
كم اشتاق لأيام طفولتي
الاعب الفراشات في ضوء القمر
ليتني طفلة في عُمرها الهو
ليتني طفلةٌ لم تعرف الكبر
اوشوشها برفقٍ اداعبها
توشوشني يا لهذا السَحَر
هذه البراءة زادت ابتسامتها
وزادت ابتهاجا لا ضحر
تتمايل بين قطرات الخريف
كأنها راقصة من الغجر
بقلمي
تغريد الحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق