الاثنين، 29 أكتوبر 2018

اهمس لها ... بقلم الأستاذ المناضل محمد حمدان

وقبل شهيدا على ارضها...
دعا باسمها الله واستشهدا...
فلسطين يحمي حماك الشباب فاما الحياة واما الردى....
هذا باختصار ما يراه شباب فلسطين منذ ان خلق الاستعمار لنا قضية،وكل من يعتقد غير هذا فهو واهم واكبر دليل على ذلك الكم الهائل من الشهداء والاسرى والجرحى الذين يسقطون يوميا من بدء النكبة الى اخر شهيد سقط في غزة، لقد فشل العدو رغم كل جولاته التدميرية في المخيمات والمجازر التي ارتكبها الا انه لم يستطع ان يصل الى هدفه الحقيقي بجعل الفلسطينيين يتنازلون عن حقهم في وطنهم وتقرير مصيرهم، لقد نجح العدو اعلاميا وفِي بعض نقاط ضعفنا الا ان ذلك لا يعني انه استطاع تيئيس اصحاب الحق من المطالبة بحقهم رغم كل ما قام ويقوم به من احداث ثغرات واختراقات للجيران والتي هدفها ان يسلم الفلسطيني ويرفع الاعلام البيضاء.
الكلمة الاخيرة التي نقولها اللهم احمني من اخوتي اما اعدائي فانا كفيل بهم.
بقلم: محمد حمدان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق