لم تكن محنة فلسطين محنة عادية بعد ان تكالب العالم المنتصر في الحرب العالمية الثانية على الثروات وكيفية تقاسمها وكان ان تفاقمت المسالة اليهودية في اوروبا ولقد ارتأوا ان زرع جسم غريب في قلب الامة هو الحل، وكان ما كان من انحراف وخذلان وجهل وتجاهل من الأقرباء وصلت الى حد نصرة الأجنبي على المسلم وكانت كارثة فلسطين وما تلاها من تشريد وتهجير وقتل ومجازر ولاجئين...وأغمض العرب والمسلمين اعينهم عن القضية وتركوا هذا الشعب يصارع الأقدار ويبحث عن خيمة ولقمة عيش، ولكن قدر نا ان نواجه وان نتحدى وان نتصدى ولو لم تكن عنايةالله معنا لمات اكثر من نصف اللاجئين بسبب الامراض ولكن هناك ما هو مكتوب على هذا الشعب ان يكون اول الضحايا ثم ينهض ليكون اول من يقود هذا العالم الى الحق والحقيقة والسلام، فلسطين ارض السلام ومفتاح السلام كما هي مفتاح الحرب.
وسياتي الوقت الذي تنتهي فيه غربته عن وطنه وعن امته.
بقلم محمد حمدان
وسياتي الوقت الذي تنتهي فيه غربته عن وطنه وعن امته.
بقلم محمد حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق