من ( ذاكرة مناضل )
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الاربعون ...
--------------------------
استمر المقاتلين الفلسطينيين بالتصدي لجيش الاحتلال الصهيوني على عدة محاور في مدينة صور وضواحيها وكانت أشرس المعارك هناك حين اشتبكت كتيبة القطاع الغربي مع العدو الصهيوني في معركة مواجهة تكبد العدو خلال هذه المعركة الضاربة أكثر من عشرين قتيلا بينهم ضابط برتبة جنرال في المقابل استشهد قائد الكتيبة المناضل عزمي الصغير وسبعة من أفراد الكتيبة بعد أن استهدفت إحدى الطائرات سيارته على الطريق العام ...
تقدم العدو باتجاه مخيمات اللاجئين في صور تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري مستعملا اسلوب سياسة الأرض المحروقه
للنزوح الهائل من مدينة صور ومن المخيمات الفلسطينية أوقع عددا من الإصابات في صفوف السكان ...
لقد قصف العدو كافة المرافئ الحيوية في المدينة والمخيمات حرب إبادة بلا أخلاق قام بها العدو خلال المعركة استشهد عددا من الكوادر العسكرية ومن كافة الفصائل، المناضل بلال الأوسط قائد القطاع وقائد القوات المشتركة انقطعت اخباره هو ومجموعه من اكفأ المقاتلين
حيث بث العدو معلومات تفيد بأن قائد المنطقة للمخربين قد قد قتل هذه الأنباء أثرت كثيرا على معنويات المقاتلين وإصابتهم بحالة من الاحباط لكن التصميم على المواجهه استمر بلا هوادة ....
قيادات صيدا ومخيماتهاوالقوى الوطنيه فيها خاصة التنظيم الناصري
وحركة امل في حارة صيدا قررت إرسال مقاتلين إلى مدينة صور للدفاع عنها وعن المخيمات وكانت التقديرات الأولى بأن المعارك قد تتوقف عند حدود مدينة صيدا لكن هذه القيادات وحسب المعطيات على الأرض تأكدت ان العدو الصهيوني لن يتوقف عند حدود صور وان تقدم العدو بإتجاه صيدا وارد ولم يكن الاجتياح من جهة واحده او من محور واحد فقط آليات العدو وارتال دباباته تقدمت من أكثر من محور
ومن أكثر من طريق عبر مناطق سيطرة جيش لبنان الحر فقد دخلت ارتال من الآليات من منطقة مرجعيون _دير ميماس ومن منطقة كانت تعرف في الشريط الحدودي( بفتح لاند ) تقدمت هذه الارتال أمام قوة من جيش العدو يقدر بأكثر من عشرون الف جندي يتقدمهم لواء غولاني كان الهدف من هذا التقدم فصل مناطق الجنوب عن الخط الساحلي لتسهيل ضرب مواقع الفدائيين هناك ومنع طرق الإمداد تمهيدا لاحتلال قلعة شقيف أو كما تعرف ب (قلعة أرنون) التي تفصلها
عن مقر قيادة قوات القسطل في مدينة النبطيه بلدتي كفرتبنيت المنزله
مفرق طريق الطيبه ...
وقلعة ارنون للعلم أن جيش الاحتلال الفرنسي سجن بها رجال الاستقلال اللبنانيين عام1943 فهي من أهم القلاع التاريخيه في الجنوب نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يطل على معظم الأراضي الفلسطينية المحاذية للحدود مع لينان خلال الاجتياح كانت قوات كتيبة الجرمق تداوم بها.
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ....
المناضل الزعتري الأصيل
ابوسهيل كروم ...
بقلمي/ تغريد الحاج
الحلقة الاربعون ...
--------------------------
استمر المقاتلين الفلسطينيين بالتصدي لجيش الاحتلال الصهيوني على عدة محاور في مدينة صور وضواحيها وكانت أشرس المعارك هناك حين اشتبكت كتيبة القطاع الغربي مع العدو الصهيوني في معركة مواجهة تكبد العدو خلال هذه المعركة الضاربة أكثر من عشرين قتيلا بينهم ضابط برتبة جنرال في المقابل استشهد قائد الكتيبة المناضل عزمي الصغير وسبعة من أفراد الكتيبة بعد أن استهدفت إحدى الطائرات سيارته على الطريق العام ...
تقدم العدو باتجاه مخيمات اللاجئين في صور تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والبحري مستعملا اسلوب سياسة الأرض المحروقه
للنزوح الهائل من مدينة صور ومن المخيمات الفلسطينية أوقع عددا من الإصابات في صفوف السكان ...
لقد قصف العدو كافة المرافئ الحيوية في المدينة والمخيمات حرب إبادة بلا أخلاق قام بها العدو خلال المعركة استشهد عددا من الكوادر العسكرية ومن كافة الفصائل، المناضل بلال الأوسط قائد القطاع وقائد القوات المشتركة انقطعت اخباره هو ومجموعه من اكفأ المقاتلين
حيث بث العدو معلومات تفيد بأن قائد المنطقة للمخربين قد قد قتل هذه الأنباء أثرت كثيرا على معنويات المقاتلين وإصابتهم بحالة من الاحباط لكن التصميم على المواجهه استمر بلا هوادة ....
قيادات صيدا ومخيماتهاوالقوى الوطنيه فيها خاصة التنظيم الناصري
وحركة امل في حارة صيدا قررت إرسال مقاتلين إلى مدينة صور للدفاع عنها وعن المخيمات وكانت التقديرات الأولى بأن المعارك قد تتوقف عند حدود مدينة صيدا لكن هذه القيادات وحسب المعطيات على الأرض تأكدت ان العدو الصهيوني لن يتوقف عند حدود صور وان تقدم العدو بإتجاه صيدا وارد ولم يكن الاجتياح من جهة واحده او من محور واحد فقط آليات العدو وارتال دباباته تقدمت من أكثر من محور
ومن أكثر من طريق عبر مناطق سيطرة جيش لبنان الحر فقد دخلت ارتال من الآليات من منطقة مرجعيون _دير ميماس ومن منطقة كانت تعرف في الشريط الحدودي( بفتح لاند ) تقدمت هذه الارتال أمام قوة من جيش العدو يقدر بأكثر من عشرون الف جندي يتقدمهم لواء غولاني كان الهدف من هذا التقدم فصل مناطق الجنوب عن الخط الساحلي لتسهيل ضرب مواقع الفدائيين هناك ومنع طرق الإمداد تمهيدا لاحتلال قلعة شقيف أو كما تعرف ب (قلعة أرنون) التي تفصلها
عن مقر قيادة قوات القسطل في مدينة النبطيه بلدتي كفرتبنيت المنزله
مفرق طريق الطيبه ...
وقلعة ارنون للعلم أن جيش الاحتلال الفرنسي سجن بها رجال الاستقلال اللبنانيين عام1943 فهي من أهم القلاع التاريخيه في الجنوب نظرا لموقعها الاستراتيجي الذي يطل على معظم الأراضي الفلسطينية المحاذية للحدود مع لينان خلال الاجتياح كانت قوات كتيبة الجرمق تداوم بها.
📌 على أمل اللقاء في حلقة قادمة
من ( ذاكرة مناضل )
تنويه هام ..
---------------
أن كل ما يذكر في هذه الحلقات هي معلومات استقيها من العم المناضل أبو سهيل كروم وانا بدوري اقوم بسرد وصياغة الاحداث دون أي تدخل مني بالمعلومات وقد نوهت في بداية النشر وهذا لا يعني عدم قناعتي بما انشره ولكن اي استفسار أو أي سؤال عن المعلومات توجه للعم الفاضل ابو سهيل كروم وهو على استعداد للإجابة عن أي سؤال بعيدا عن العصبوية التنظيمية ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق