المنصة لك ... بقلم الأستاذة المتألقة تسنيم سليمان

افكار تسرح في مخيلتي وكلمات يعجز قلمي عن كتابتها كلما نظرت الى اطفال في عمر الزهور وألى عصافير تتنقل في ربوع الوطن واخرين حرموا حتى من ابسط حقوقهم وهي الأتستقرار في قراهم وحصولهم على الامان تقتلني غصة تعتصر قلبي وتحرق دمي فانا مثلهم عشت غريبة عن وطني وحرمت من تقبل ترابه الطاهر ...ايها العدو الغاصب سيأتي يوما وتمحى كل معالمك وينفى حتى اسمك من الوجود وتعيش اجيالنا القادمة على ارض فلسطين الغالية انتم تقتلون شبابنا واطفالنا وتدمرون احلامنا ولكن شعبنا صامد وفي كل يوم يموت فيه شهداء تولد غيرهم أجيال ستكون نهايتكم على يديهم ...فالقدس عربية وهي حق لنا ولا نبيعها حتى اخر قطرة دم في عروقنا سنبقى نحارب ونقاوم من اجلها...لكم الله ياشعبي الصامد
ياطيور الجنة وفوارسنا البواسل
ان الله معكم وسوف ينصركم على هؤلاء الكلاب الغدارين وعلى الخونة الذين باعوا اقصانا بلا ضمير....
بقلمي تسنيم سليمان